لا يصح أن نصف يسوع المسيح بأنه مجرد رسول من رسل الله الصالحين. ذلك لأنه يختلف عن كل إنسان في أي زمان أو مكان. وشخص يسوع هو الذي يميز المسيحية عن غيرها من الأديان.
بكلماته، رسم يسوع المثل الأعلى
لم يتكلم إنسان قط كما تكلم يسوع. كانت تعاليمه هي المثل الأعلى في الأخلاق والسلوك والعبادة (انظر متى 5-7). غير أن المسيحية أكثر من مجرد قائمة من التعاليم النبيلة.
بحياته، عاش يسوع المثل الأعلى
إن يسوع هو الوحيد الذي استطاع أن يعلن أنه بلا خطية (يوحنا 46:8). هذا الإعلان قد أيده الأصدقاء والأعداء على السواء (لوقا 14:23 ومتى 4:27ومتى 24:27 ولوقا 47:23). لقد عاش يسوع كل كلمة نطق بها. ولكن الإنسان بمجهوده الذاتي لا يستطيع أن يسلك طبقا لمثال يسوع.
بقوته، يمكننا يسوع من الاحتذاء به كالمثل الأعلى
إن يسوع لا يدعونا إلى عمل الصلاح فحسب، ولكنه يغير قلوبنا حتى ما نحب عمل الصلاح. إنه يجري معجزة في حياة كل شخص يضع ثقته في كمالات المسيح، وبذلك يمكن أن "نولد ثانية" ولادة روحية، فنصير ضمن أهل بيت الله. هذه المعجزة قد حدثت في حياة الملايين من الناس عبر التاريخ، الذين حوّلهم الله من خطاة هالكين إلى أبناء محبوبين، بقوة وعمل روحه القدوس.