أبناء إسماعيل يعودون إلى الله
شهادات مسلمين آمنوا بالرب يسوع المسيح فوجدوا الصراط المستقيم وتعرفوا بالله الحي الحقيقي ونالوا الحياة الأبدية.
صلاتنا أن تكون واحد منهم فتنال غفران الخطايا والحياة الأبدية.
مقدمة
كما عاد الابن الضال لأبيه .. بعد فترة من الضياع والضلال والتيه ..
يعود هذه الأيام إسماعيل إلى حضن إبراهيم أبيه ..
بل يعود لحضن المسيح الموجود قبل حضن أبيه إبراهيم .. بل قبل تأسيس العالم ..
يعود إسماعيل للذي أتى من السماء وتجسد لأجله..
نعم الهي ومخلصي .. أتيت لتبشر المساكين.. لتعصب منكسري القلوب .. لتنادي للمسبيين بالعتق وللمأسورين بالإطلاق ..لتعزي النائحين .. لتعطيهم جمالاً عوضاً عن الرماد .. وفرحا عوضاً عن النوح .. ورداء تسبيح عوضاً عن الروح اليائسة..
أتيت لنبني الخرب القديمة .. نجدد المدن الخربة . نبشر بالحرية وبالسلام بالشفاء والحب، قد أتيت يا الهي ومخلصي للجميع ..
وها نحن أبناء إسماعيل عشنا سنيناً نجهلك .. لا نعرفك .... وفي كثير من الأوقات كنا ننكرك ، ونحاربك .. بل نعاديك .
ولكن محبتك التي تفوق كل عقل وكل خيال وكل عداء.. وجدتنا.. وهدتنا ..ورحمتنا .. وقدستنا ..
محبتك مخلصي أعادتنا إليك كالضال إلى حضن أبيه.. كلقيط إلى حضن أمه.. كغريق إلى سفينة الخلاص.
ها نحن الهي ومخلصي بحثنا عنك فوجدتنا .. سألناك فأجبتنا.. صلينا لك فسمعت صلاتنا واستجبت لنا.. أحببتنا أولاً..
ها نحن الآن لسنا عبيداً بل أبناء .. لسنا أسرى بل أحرارا ..
لم نعد أشرارا بل أصبحنا أبرارا ..
صرنا مثلك نحب الجميع .
لذلك ها نحن أبناء إسماعيل ابن أبونا إبراهيم خليل الله قررنا أن نعلن للجميع في هذا الصفحات القليلة حبنا لك .. عشقنا لك .. خضوعنا لك .. وانتماءنا لك .. فنحن الأغصان وأنت الكرمة .. فنحن العروس وأنت عريسها .. نحن مدينتك وأنت مليكها .. إلهنا ومخلصنا.
أولاد إسماعيل
من وطن المسيح يعود أبناء إسماعيل : خليل
من وراء الحجاب : ليلى
مبارك شعبي مصر : مظفر
توبة أمام جامع : إبراهيم
من المسيحية الاسمية إلى الإسلام ثم إلى المسيح : أشرف
المسيح له مختارين : فاطمة
هكـذا عــرفـت الله : أخ من الجماعات الإسلامية يأخذ قرار الإيمان بالمسيح يسوع (بولس صادق)
فيا لفرحي الله موجود ويسمعني ، ويحب أن يسمعني : محمد عبد العزيز
الله وجدني ، أعطاني معنىً لوجودي : عبد الصبور مجاهد
الرسالة الشخصية جداً لي : زين العابدين أحمد
البداية الجادة الحقيقية : عمرو عبد الرازق
الإهداء
إلى أبناء أبينا إبراهيم في كل مكان
أولاد إسماعيل و أولاد إسحاق
أولاد هاجر الجميلة وسارة الحبيبة
حان الآن أن يجتمع .. أن يتحد أولاد إبراهيم المتفرقين ..
من ذا الذي يقدر أن يجمع المتفرقين إلى واحد؟
من ذا الذي يقدر أن يغير القلوب .. ويجدد الأرواح ..
فتصير منبعاً للسلام .. للرحمة .. وللحب؟
من ذا الذي يقدر أن يصالح الأرض بالسماء..
ويصالح الإنسان مع ذاته..
ويصالح الإنسان مع أخيه الإنسان؟
من هو هذا العظيم؟ ..
هلم أبناء إبراهيم .. هلم نثور ونسبح ونبني ونحب.