الكبائر النبوية
هَذَا كَبِيرَةً وَاضِحٌ لِدَلَالَتِهِ عَلَى
قِلَّةِ اكْتِرَاثِ مُرْتَكِبِهِ بِالدِّينِ
وَرِقَّةِ الدَّيَّانَةِ ; وَلِأَنَّهُ يُؤَدِّي ظَنًّا بَلْ قَطْعًا إلَى
إفْسَادِهِ بِالْأَجْنَبِيَّةِ أَوْ
إفْسَادِ
الْأَجْنَبِيِّ بِحَلِيلَتِهِ , وَمَنْ عَدَّ نَحْوَ النَّظَرِ كَبِيرَةً كَمَا مَرَّ بِمَا فِيهِ فَالْأَوْلَى أَنْ
يُعَدَّ هَذَا ; لِأَنَّهُ أَقْبَحُ وَأَعْظَمُ مَفْسَدَةً راجع : الزواجر
عن اقتراف الكبائر >
كتاب
النكاح
حدث يوم
أن حفصه قد غابت عن بيتها لأمر ما وعندما عادت وجدت محمد يضاجع إحدى سراريه وهي
مارية القبطية على فراشها فجن جنون المسكينة عندما وجدت زوجها في وضع الخيانة
الزوجية، ثم قالت للزوج الأمين وصاحب الخلق العظيم: (في يومي وفي بيتي وعلى فراشي)
. ثم قال لها محمد: (أما ترضين أن أحرمها
على نفسي؟ قالت: بلى) . ثم حلف لها أن لا يقربها على نفسه. راجع السيرة الحلبية م2 ص215 .
وفي رواية أخرى لما رأت حفصه محمد يضاجع مارية على فراشها وفي بيتها طلب محمد منها أن تكتم سره وأن لا تفضحه ، ثم أخبرها بدوره بسر خطير مقابل أن تستر عليه فضيحته ثم قال لها: (أخبرك أن أبوك الخليفة الثاني بعد أبو بكر اكتمي) . راجع السمط الثمين ص98 والسيرة الحلبية م2 ص215 ، ونساء النبي ص112