الكبائر النبوية
الكبيرة الخامسة والسادسة والسابعة والأربعون بعد المائتين نظر
النَّظَرُ إلَى مَا لَا يَجُوزُ النَّظَرُ إلَيْهِ مِنْ أَجْنَبِيَّةٍ وَأَمْرَدَ ,
فَقَدْ أَطْلَقَ الْمَاوَرْدِيُّ وَغَيْرُهُ أَنَّهُ إنْ تَعَمَّدَهُ بِشَهْوَةٍ لِغَيْرِ حَاجَةٍ فَسَقَ وَرُدَّتْ شَهَادَتُهُ ,
: وَالنَّظَرُ بِشَهْوَةٍ إلَى الْمَرْأَةِ وَالْأَمْرَدِ زِنًا لِمَا صَحَّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : { زِنَا الْعَيْنِ النَّظَرُ , وَزِنَا اللِّسَانِ النُّطْقُ , وَزِنَا الْيَدِ الْبَطْشُ , وَزِنَا الرِّجْلِ الْخُطَا وَالنَّفْسُ تَتَمَنَّى وَتَشْتَهِي. الزواجر عن اقتراف الكبائر كتاب النكاح الكبيرة الخامسة والسادسة والسابعة والأربعون بعد المائتين نظر
تخبرنا المصادر الإسلامية انه حدث يوم أن محمد قد افتقد زيد !! فجاء منزله يطلبه ، فهرعت زينب تستقبله وقد أعجلتها اللهفة !!! فقالت له: ليس هنا يا رسول الله فادخل !!! . وفي رواية أخرى أن رسول الله جاء يطلب زيد وعلى باب زينب ستر من الشعر فرفعت الريح الستر فانكشف عنها وهي في حجرتها حاسرة - أي مكشوفة - يقال في اللغة العربية حسر الغصن أي قشره عراه. المهم بعد أن رآها محمد حاسرة !! وقع إعجابها في قلبه أي اشتهاها . راجع نساء النبي ص139-140
عندما رأى محمد زينب في هذه الحالة المثيرة للأعصاب قال سبحان الله مغير القلوب. وقيل ملطف القلوب،وقيل مصرف القلوب. راجع حياة الصحابة 2/653. ومحمد رسول الله. لمحمد رضا ص 219-220.