الكبائر النبوية

 

قذف أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها

 

زعم الشيعة أن قول الله سبحانه وتعالى:  وضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخاتناهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين (التحريم: 10). مثل ضربه اليه لعائشة وحفصة رضي الله عنهما.

وقد فسر بعض الشيعة الخيانة في قوله: (فخانتاهما): بارتكاب الفاحشة – والعياذ بالله تعالى.

 

قال المفسر الشيعي الكبير القمي في تفسيره عند تفسير هذه الآية "والله ما عنى بقوله(فخانتاهما) إلا الفاحشة. وليقيمن الحد على (فلانة) فيما أتت في طريق ( )، وكان (فلان) يحبها فلما أرادت أن تخرج إلى … قال لها فلان: لا يحل لك أن تخرجي من غير محرم، فزوجت نفسها من فلان).

وأيضاً ذكرها البحراني في البرهان (ج4 ص358) دار التفسير – قم .

 

أخي المسلم لقد استعمل الشيعة التقية حين قالوا (فلانة) بدل عائشة أو وضعوا الأقواس فارغة أو نقط وكل هذا من باب التقية.

ومما يؤكد أن المقصودة بفلانة هي (عائشة) ما رواه الشيعة من روايات جاء فيها: "إنه لما نزل قول الله تعالى: النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وازواجه أمهاتهم (الأحزاب: 6) وحرم الله نساء النبي على المسلمين، غضب طلحة، فقال: "يحرم محمد علينا نساءه، ويتزوج هو بنسائنا، لئن أمات الله محمداً لنركض بين خلاخيل نسائه كما ركض بين خلاخيل نسائنا".

وقد ذكر هذه الروايات البحراني في البرهان (ج3 ص333 – 334) وسلطان الجنادي في بيان السعادة (ج3 ص253 – الأعلمي – بيروت) وزين الدين النباطي في الصراط المستقيم (ج3 ص23، 35 المطبعة المرتضوية).

 

وقذفها رضي الله عنها الحافظ الشيعي رجب البرسي في كتابه مشارق انوار اليقين ص 86 الأعلمي – بيروت حيث قال: (إن عائشة جمعت أربعين ديناراً من خيانة وفرقتها على مبغضي علي).

 

وقذفها رضي الله عنها العالم الشيعي المجلسي حين روى هذه الرواية التي تذكر أن عائشة رضي الله عنها، وعلي  ينامان في فراش واحد ولحاف واحد.

في كتابه بحار الأنوار ج40 ص2 دار إحياء التراث العربي – بيروت) والرواية هي: قال علي سافرت مع رسول الله  ليس له خادم غيري وكان له الحاف ليس له الحاف غيره ومعه عائشة وكان رسول الله  ينام بيني وبين عائشة ليس علينا ثلاثتنا لحاف غيره فإذا قام إلى صلاة الليل يحط بيده اللحاف من وسطه بين وبين عائشة حتى يمس اللحاف الفراش الذي تحتنا).

الصفحة الرئيسية