الكبائر النبوية
أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يجلد ويغضب ..."
أخرج الشيخان عن أبي هُرَيْرَةَ
مرفوعاً: اللَّهُمَّ إِنَّمَا مُحَمَّدٌ بَشَرٌ يَغْضَبُ كَمَا يَغْضَبُ الْبَشَرُ
وَإِنِّي قَدِ اتَّخَذْتُ عِنْدَكَ عَهْدًا لَنْ تُخْلِفَنِيهِ فَأَيُّمَا
مُؤْمِنٍ آذَيْتُهُ أَوْ سَبَبْتُهُ أَوْ جَلَدْتُهُ فَاجْعَلْهَا لَهُ كَفَّارَةً
وَقُرْبَةً تُقَرِّبُهُ بِهَا إِلَيْكَ الحديث.
ثم أخذ يصول ويجول مفنداً الحديث
بقوله :( أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وسائر الأنبياء لا يجوز عليهم أن
يؤذوا أو يجلدوا أو يسبوا أو يلعنوا من لا يستحق ، سواء أكان ذلك في حال الرضا أم
في حال الغضب ، بلى لا يمكن أن يغضبوا بغير حق ...) .