تعدد الزوجات
وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى
فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ
خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ
أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا. النساء 3 .
عن عائشة قالت ما توفي رسول الله حتى أحل الله له أن يتزوج من النساء ما شاء -
الدارمى 2143
عن السيرة الحلبية م3 ص323 : إن مجمل ما خطبه رسول الله ثلاثون امرأة ، وقيل ثلاثة
وعشرون امرأة ، فمنهن من لم يعقد عليهن ومنهن من عقد عليهن ومنهن من لم يدخل بهن
ومنهن من دخل بهن . وعن البيهقي أنه قال: تزوج رسول الله بخمس عشرة امرأة ودخل
بثلاثة عشرة واجتمع عنده إحدى عشرة ومات عنده تسع
من الطبيعي أن يتحير المسلم في أمره ويسأل نفسه كيف تزوج نبيُّه إحدى عشرة سيدة
بينما يبيح القرآن تعدد الأزواج إلى أربع كأقصى حد، ويشترط في ذلك العدل الذي
يستبعده أكثر الفقهاء والكتّاب خاصة في العصر الحاضر، ويطلب من كل مسلم أن يتخذ
نبيه أسوة حسنة، فيتَّبع سنته الشريفة لا سيما في ميدان الزواج إذ روى عنه قوله:
"النكاح من سنتي".