نسيان النبي للقران
في القرآن آيات تشير بشكل صريح وواضح نسيان النبي لوحيه
أي- قرأنه- :( سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله أنه يعلم الجهر وما يخفي) .
الأعلى87 .
( ولا تقولن لشيء أني فاعل ذلك غداً إلا أن شاء الله واذكر ربك إذا نسيت وقل عسى أن
يهدين ربي لأقرب من هذا رشداً). الكهف 18 ولقد أيدت وبينت السنة هذه الظاهرة
الغريبة.
وعن ابن عباس قال : كان ينزل على النبي الوحي بالليل وينساه في النهار.راجع أسباب
النزول للسيوطي بهامش تفسير الجلالين أسباب نزول آية البقرة 106.
نماذج من صحيح البخاري
عن عائشة قالت سمع النبي رجلا يقرأ في المسجد فقال رحمه الله لقد أذكرني كذا وكذا
آية أسقطتهن من سورة كذا وكذا وزاد عباد بن عبدالله عن عائشة تهجد النبي في بيتي
فسمع صوت عباد يصلي في المسجد فقال يا عائشة أصوت عباد هذا قلت نعم قال اللهم ارحم
عبادا - البخارى 2461.
عن عائشة قالت سمع النبي قارئا يقرأ من الليل في المسجد فقال يرحمه الله لقد أذكرني
كذا وكذا آية أسقطتها من سورة كذا وكذا - البخارى 4654.
عن عبد الله قال : النبي بئس ما لأحدهم أن يقول نسيت آية كيت وكيت بل نسي - البخارى
4644 .
عن عائشة قالت سمع النبي رجلا يقرأ في المسجد فقال يرحمه الله لقد أذكرني كذا وكذا
آية من سورة كذا حدثنا محمد بن عبيد بن ميمون حدثنا عيسى عن هشام وقال أسقطتهن من
سورة كذا تابعه علي بن مسهر وعبدة عن هشام - البخارى 4649 .
عن عائشة قالت سمع رسول الله رجلا يقرأ في سورة بالليل فقال يرحمه الله لقد أذكرني
كذا وكذا آية كنت أنسيتها من سورة كذا وكذا - البخارى 4650 .
نماذج من صحيح مسلم
عن عائشة قالت كان النبي يستمع قراءة رجل في المسجد فقال رحمه الله لقد أذكرني آية
كنت أنسيتها - مسلم 1312.
عن عائشة أن النبي سمع رجلا يقرأ من الليل فقال يرحمه الله لقد أذكرني كذا وكذا آية
كنت أسقطتها من سورة كذا وكذا - مسلم 1311.
حدثني عبدة بن أبي لبابة عن شقيق بن سلمة قال سمعت ابن مسعود يقولا سمعت رسول الله
يقول بئسما للرجل أن يقول نسيت سورة كيت وكيت أو نسيت آية كيت وكيت بل هو نسي -
مسلم 1316.
داود 1: 238. أبو داود 390. النسائي 933. راجع : البخاري 4654 . أبو داود 3456 . -
أحمد 4062. الدارمى 3206 . أحمد 23918. أحمد 21716. أبو داود 1134 . الترمذى 3493 .
مسلم 1312. مسلم 1311. أبو داود 1134. أحمد 3876. راجع تفسير الطبري2/474-480. -
أحمد 14823 . - أحمد 20216. أحمد 3876.
إذا كان النبي المعصوم ينسى القران . فكيف الجامعون والحفظة؟.