جبرئيل وبخ النبي وقطع قنوته لأنه ... لعن
( .. عن خالد بن أبي عمران قال بينما رسول الله يدعو
على مضر إذ جاءه جبرئيل فأومأ إليه أن اسكت فسكت ، فقال : يا محمد إن الله لم يبعثك
سباباً ولا لعاناً ! وإنما بعثك رحمة ولم يبعثك عذاباً ، ليس لك من الأمر شيء أو
يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون . ثم علمه هذا القنوت : اللهم إنا نستعينك
ونستغفرك ونؤمن بك ونخضع لك ونخلع ونترك من يكفرك . اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد
وإليك نسعى ونحفد ونرجو رحمتك ونخشى عذابك ونخاف عذابك الجد ، إن عذابك بالكافرين
ملحق ) . ثم قال البيهقي ( هذا مرسل وقد روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه صحيحاً
موصولاً ) . سنن البيهقي / ج: 2 ص: 210 والدر المنثور / ج: 6 ص: 420