عتاب الله للنبي
في القران ايات صنفها الفقهاء تحت باب (ايات معاتبة
الله للنبي) جميعها تنفي العصمة عن محمد .
كقوله تعالى: ما كان لنبي أن يكون له اسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا
والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم * لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب
عظيم - الانفال 67-68
وقوله: عفى الله عنك لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين - التوبة
43 . حيث اذن لقوم في التخلف عن الخروج معه إلى الجهاد .
وقوله: عبس وتولى * أن جاءه الاعمى * وما يدرك لعله يزكى * او يذكر فتنفعه الذكرى -
عبس 1-4 .
وقوله: ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون آل عمران60.
وقوله: إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن
للخائنين خصيما * وإستغفر الله إن الله كان غفورا رحيما * ولا تجادل عن الذين
يختانون أنفسهم إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما - النساء 105-10.
وقوله: ولو لا فضل الله عليك ورحمته لهمت طائفة منهم أن يضلوك - النساء 112، وغيرها
. ومن اراد التفاصيل فعليه بطلبها في التفاسير .
هذا ما كان من شأن القرآن، اما الروايات فحدث ولا حرج، واليك بعضها: نبدأ ذلك بذكر
ما يدل علي جواز نسيانه وسهوه ، وهو كما علمت خلاف ما عليه القوم كما مر بك عند
ذكرنا لعقيدة القوم في عصمة الأنبياء صلوات الله عليهم، يقول الله.