تحريم النبي مارية القبطية على نفسه
4667 ـ عن ابن عمر عن عمر قال النبي لحفصة : لا تخبري
أحداً ، وإن أم إبراهيم علي حرام فقالت أتحرم ما أحل الله لك ؟ فقال والله لا
أقربها ، فلم تقرها نفسها حتى أخبرت عائشة فأنزل الله : ( قد فرض الله لكم تحلة
أيمانكم كنز العمال / ج: 2 ص: 533 : 4668
عن ابن عباس قال : قلت لعمر بن الخطاب من المرأتان اللتان تظاهرتا ؟ قال : عائشة
وحفصة وكان بدء الحديث في شأن مارية أم إبراهيم القبطية ، أصابها النبي في بيت حفصة
في يومها ، فوجدت حفصة ، فقالت : يا نبي الله لقد جئت إلي شيئاً ما جئته إلى أحد من
أزواجك في يومي وفي دوري وعلى فراشي ؟ قال : ألا ترضين أن أحرمها ، فلا أقربها ؟
قالت : بلى ، فحرمها ، وقال : لا تذكري ذلك لأحد ، فذكرته لعائشة ، فأظهره الله
عليه ، فأنزل الله تعالى : ( يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات
أزواجك ) . الآيات كلها فبلغنا أن رسول الله كفَّر عن يمينه ، وأصاب جاريته . ( ابن
جرير وابن المنذر ) .