إبراهيم ابن النبي
وأخرج ابن مردويه عن أنس أن النبي أنزل أم إبراهيم منزل أبي أيوب قالت عائشة فدخل النبي بيتها يوماً فوجد خلوة فأصابها فحملت بإبراهيم ، قالت عائشة فلما استبان حملها فزعت من ذلك فمكث رسول الله حتى ولدت فلم يكن لأمه لبن فاشترى له ضائنة يغذي منها الصبي فصلح عليه جسمه وحسن لحمه وصفا لونه فجاء به يوماً يحمله على عنقه فقال يا عائشة كيف تري الشبه فقلت أنا غيري ما أدري شبهاً فقال ولا باللحم فقلت لعمري لمن تغذى بألبان الضأن ليحسن لحمه قال فجزعت عائشة وحفصة من ذلك فعاتبته حفصة فحرمها وأسر إليها سراً فأفشته إلى عائشة فنزلت آية التحريم فأعتق رسول الله رقبة ! الدر المنثور / ج: 6 ص: 240 :