النساء يخلين المجلس لكي...
أخرج الدارمي، عن عبد اللّه بن حلاّم، عن عبد اللّه بن
مسعود، قال: رأى رسول اللّه امرأة فأعجبته، فأتى سودة وهي تصنع طيباً وعندها نساء،
فأخلينه، فقضى حاجته ثمّ قال: أيّما رجل رأى مرأة تعجبه فليقم إلى أهله، فإنّمعها
مثل الذي معها. سنن الدارمي: 2|146، باب الرجل يرى المرأة فيخاف على نفسه.
عن أبي سعيد الخدري في غزوة بني المصطلق أنهم أصابوا (سبايا )
فأرادوا أن يستمتعوا بهن ولا يحملن فسألوا رسول الله فقال ما عليكم أن لا
تفعلوا فإن الله عز وجل قد كتب من هو خالق إلى يوم القيامة احمد 1263.
عن ابن محيريز أنه قال دخلت المسجد ورأيت أبا سعيد الخدري فجلست إليه
فسألته عن العزل فقال أبو سعيد خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه
وسلم في غزوة بني المصطلق فأصبنا ( سبايا ) من سبي العرب فاشتهينا
النساء واشتدت علينا العزبة وأحببنا العزل وأردنا أن نعزل ورسول الله
بين أظهرنا قبل أن نسأله فسألناه عن ذلك فقال ما عليكم أن لا تفعلوا ما من نسمة
كائنة إلى يوم القيامة إلا وهي كائنة احمد 1220 .
حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا الضحاك عن محمد بن يحيى عن ابن
محيريز الشامي أنه سمع أبا صرمة المازني وأبا سعيد الخدري يقولان
أصبنا ((( سبايا ))) في غزوة بني المصطلق وهي الغزوة التي أصاب
فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم جويرية وكان منا من يريد أن يتخذ أهلا
ومنا من يريد أن يستمتع ويبيع فتراجعنا في العزل فذكرنا ذلك للنبي صلى
الله عليه وسلم فقال ما عليكم أن لا تعزلوا فإن الله قدر ما هو خالق
إلى يوم القيامة احمد 11174
عن أبي سعيد ورفعه أنه قال في ( سبايا ) أوطاس لا توطأ حامل حتى تضع
حملها ولا غير ذات حمل حتى تحيض حيضة . الدرامي 2193 .
عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله بعث يوم حنين بعثا إلى أوطاس فلقوا
عدوهم فقاتلوهم فظهروا عليهم وأصابوا لهم ( سبايا ) فكأن أناسا من أصحاب
رسول الله تحرجوا من غشيانهن من أجل أزواجهن من المشركين فأنزل الله تعالى
في ذلك أي فهن لهم حلال إذا انقضت عدتهن ابو داود 1841
حدثتني أم حبيبة بنت عرباض بن سارية أن أباها أخبرها أن رسول الله
نهى أن توطأ ( السبايا) حتى يضعن ما في بطونهن .الترمذي 1489.
اخرج مسلم في صحيحه في باب نكاح المتعة عن اسماعيل عن قيس قال: سمعت عبدالله يقول:
كنا نغزو مع رسول الله ليس لنا نساء فقلنا ألا نستخصي فنهانا عن ذلك ثم رخص لنا أن
ننكح المرأة بالثوب إلى أجل ثم قرأ عبدالله، يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات
ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين . مسلم 4/130.
فانزل رب محمد : سورة النساء والآية 24 (فما استمتعتم به منهن فاتوهن أجورهن فريضة
ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به) .
وفي رواية جابر بن عبدالله قال: «كنا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق الأيام علي
على عهد رسول الله وأبي بكر حتي نهي عنه عمر في شأن عمرو بن حريث».
راجع : مسند أحمد: 4/436.
التفسير الكبير للفخر الرازي 1/52. 3/304.
القلقشندي: مآثر الاناقة: 3/338.
الفخر الرازي: التفسير الكبير: 101/49، 50. نفس المصدر: 49 و 50 و51.
ابن جرير الطبري: جامع البيان ط2: 5/9.
راجع ايضا النيسابوري: تفسير غرائب القرآن: 5/16، 17.
والسيوطي: الدر المنثور: 8/140.
السيوطي: تاريخ الخلفاء: 136 ـ 137.
السيوطي: الدر المنثور: 8/141.
والقرطبي: الجامع لأحكام القرآن: 5/130.
وتفسير البغوي: 1/414. و تفسير الخازن: 1/266.
وتفسير ابن كثير: 2/44.
تيسير الوصول لابن الديبع: 4/262.
زاد المعاد لابن القيم: 1/219، 444.
فتح الباري لابن حجر: 9/141.
كنز العمال للمتقي الهندي: 8/292، 293، 294.
مالك في الموطأ: 2/30.
الشافعي في كتاب الأم: 7/219.
البيهقي في السنن الكبرى: 5/21، 7/206.
تفسير الثعلبي. تفسير أبي حيان: 3/218.
أحكام القرآن للجصاص: 1/342 ـ 345، 2/178ـ 179.
النهاية لابن الاثير
2/249.