عن أنس بن مالك يقولا جاءت امرأة من الأنصار
إلى رسول الله قال ( فخلا بها ) رسول الله وقال والذي نفسي بيده إنكم لأحب
الناس إلي ثلاث مرات . مسلم 4564.
عن أبي سعيد الخدري في غزوة بني المصطلق أنهم أصابوا (سبايا )
فأرادوا أن يستمتعوا بهن ولا يحملن فسألوا رسول الله فقال ما عليكم أن لا
تفعلوا فإن الله عز وجل قد كتب من هو خالق إلى يوم القيامة احمد 1263.
عن ابن محيريز أنه قال دخلت المسجد ورأيت أبا سعيد الخدري فجلست إليه
فسألته عن العزل فقال أبو سعيد خرجنا مع رسول الله في غزوة
بني المصطلق فأصبنا ( سبايا ) من سبي العرب فاشتهينا النساء واشتدت علينا
العزبة وأحببنا العزل وأردنا أن نعزل ورسول الله بين أظهرنا قبل أن
نسأله فسألناه عن ذلك فقال ما عليكم أن لا تفعلوا ما من نسمة كائنة إلى
يوم القيامة إلا وهي كائنة احمد 1220 .
حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا الضحاك عن محمد بن يحيى عن ابن
محيريز الشامي أنه سمع أبا صرمة المازني وأبا سعيد الخدري يقولان
أصبنا ( سبايا ) في غزوة بني المصطلق وهي الغزوة التي أصاب فيها رسول
الله جويرية وكان منا من يريد أن يتخذ أهلا ومنا من يريد أن يستمتع ويبيع
فتراجعنا في العزل فذكرنا ذلك للنبي فقال ما عليكم أن لا تعزلوا
فإن الله قدر ما هو خالق إلى يوم القيامة احمد 11174
عن أبي سعيد ورفعه أنه قال في ( سبايا ) أوطاس لا توطأ حامل حتى تضع
حملها ولا غير ذات حمل حتى تحيض حيضة . الدرامي 2193 .
عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله بعث يوم حنين بعثا إلى
أوطاس فلقوا عدوهم فقاتلوهم فظهروا عليهم وأصابوا لهم ( سبايا ) فكأن
أناسا من أصحاب رسول الله تحرجوا من غشيانهن من أجل أزواجهن من المشركين
فأنزل الله تعالى في ذلك والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم أي فهن لهم
حلال إذا انقضت عدتهن ابو داود 1841
حدثتني أم حبيبة بنت عرباض بن سارية أن أباها أخبرها أن رسول الله
نهى أن توطأ ( السبايا ) حتى يضعن ما في بطونهن . الترمذي 1489.
اخرج مسلم في صحيحه في باب نكاح المتعة عن اسماعيل عن قيس قال: سمعت عبدالله يقول:
«كنا نغزو مع رسول الله ليس لنا نساء فقلنا ألا نستخصي فنهانا عن ذلك ثم رخص لنا أن
ننكح المرأة بالثوب إلى أجل ثم قرأ عبدالله، يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات
ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين» . مسلم 4/130.
فانزل رب محمد : سورة النساء والآية 24 (فما استمتعتم به منهن فاتوهن أجورهن فريضة
ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به) .
وفي رواية جابر بن عبدالله قال: «كنا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق الأيام علي
على عهد رسول الله وأبي بكر حتي نهي عنه عمر في شأن عمرو بن حريث». راجع : مسند
أحمد: 4/436. التفسير الكبير للفخر الرازي 1/52. 3/304. القلقشندي: مآثر الاناقة:
3/338. الفخر الرازي: التفسير الكبير: 101/49، 50. نفس المصدر: 49 و 50 و51. ابن
جرير الطبري: جامع البيان ط2: 5/9. راجع ايضا النيسابوري: تفسير غرائب القرآن:
5/16، 17. والسيوطي: الدر المنثور: 8/140. السيوطي: تاريخ الخلفاء: 136 ـ 137.
السيوطي: الدر المنثور: 8/141. والقرطبي: الجامع لأحكام القرآن: 5/130. وتفسير
البغوي: 1/414. و تفسير الخازن: 1/266. وتفسير ابن كثير: 2/44. تيسير الوصول لابن
الديبع: 4/262. زاد المعاد لابن القيم: 1/219، 444. فتح الباري لابن حجر: 9/141.
كنز العمال للمتقي الهندي: 8/292، 293، 294. مالك في الموطأ: 2/30. الشافعي في كتاب
الأم: 7/219. البيهقي في السنن الكبرى: 5/21، 7/206. تفسير الثعلبي. تفسير أبي
حيان: 3/218. أحكام القرآن للجصاص: 1/342 ـ 345، 2/178ـ 179. النهاية لابن الاثير
2/249.
حدثنا وكيع عن يونس بن عمرو عن أبي الوداك عن أبي سعيد قال أصبنا < سبيا > يوم حنين
فكنا نلتمس فداءهن فسألنا رسول الله عن العزل فقال اصنعوا ما بدا لكم فما قضى الله
فهو كائن فليس من كل الماء يكون الولد مسند احمد.
رحدثنا عبد الرحمن عن سفيان عن أبي إسحاق عن أبي الوداك عن أبي سعيد الخدري قال
أصبنا < سبيا > يوم حنين فجعلنا نعزل عنهم ونحن نريد الفداء فقال بعضنا لبعض تفعلون
ذلك وفيكم رسول الله فسألت رسول الله فقال ليس من كل الماء يكون الولد إذا أراد
الله أن يخلق شيئا لم يمنعه شيء احمد.
قال قرأت على عبد الرحمن : مالك قال أبي و حدثنا إسحاق أخبرنا مالك عن ربيعة بن أبي
عبد الرحمن عن محمد بن يحيى بن حبان عن ابن محيريز أنه قال
دخلت المسجد ورأيت أبا سعيد الخدري فجلست إليه فسألته عن العزل فقال أبو سعيد خرجنا
مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بني المصطلق فأصبنا سبايا من < سبي >
العرب فاشتهينا النساء واشتدت علينا العزبة وأحببنا العزل وأردنا أن نعزل ورسول
الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا قبل أن نسأله فسألناه عن ذلك فقال ما عليكم أن
لا تفعلوا ما من نسمة كائنة إلى يوم القيامة إلا وهي كائنة احمد.
حدثنا عبد الرزاق حدثنا سفيان عن عثمان البتي عن أبي الخليل عن أبي سعيد الخدري قال
أصبنا نساء من < سبي > أوطاس ولهن أزواج فكرهنا أن نقع عليهن ولهن أزواج فسألنا
النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت هذه الآية والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم
قال فاستحللنا بها فروجهن احمد.
عن زينب قالت : بعد طلاقى من زيد لم اعلم إلا ورسول الله قد دخل على بيتى وأنا
مكشوفة الرأس فعلمت إنه أمر السماء وقلت له: يارسول الله أهكذا بدون ولى ولا شاهد ؟
فقال لى : الله زوجك (أى هو الولى) وجبريل شاهد. فقه السيرة لسعيد عاشورص126 :
وحلية الأولياء 2 / 52
وفي رواية أخرى عن انس بن مالك : كانت زينب تفخر على نساء النبي وتقول: أنكحني الله
من السماء. راجع السيرة لابن كثير 3: 278-379.
عن ابو هريرة عن النبي قال: ان الله كتب على ابن ادم حظه من الزنا راجع اللؤلؤ
والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان 3/275.
وحدَّث هشام عن أبيه، قال: "كانت خَوْلة بنت حكيم من اللائي وهبن أنفسهن للنبي"،
فقالت عائشة: "أما تستحي المرأة أن تهب نفسها لرجل؟", وحدَّث مرحوم، قال: "سمعت
ثابتاً البُنَّاني" قال: "كنت عند أَنَس وعنده ابنة له"، قال أَنَس: "جاءت امرأة
إلى رسول الله تعرض عليه نفسها"، قالت: "يا رسول الله، ألك بي حاجة؟" فقالت بنت
أَنَس: "ما أقل حياءها! واسوأتاه! واسوأتاه!" قال أَنَس: "هي خير منك، رغبت في
النبي فعرضت عليه نفسها" (البخاري نكاح 29).
عن جابر بن عبد الله وسلمة بن الأكرع قالا : كنا في جيش ، فأتانا رسول الله صلعم
فقال: إنه قد أذن لكم أن تستمتعوا فاستمتعوا (صحيح البخاري 1844.
عن عائشة قالت: كنت أغار على اللاتي وهبن أنفسهن لرسول الله صلعم وأقول: أتهب
المرأة نفسها ! فما أنزل الله عز وجل : {ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء ومن
ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك} قلت : ما أرى ربك إلا يسارع في هواك .صحيح البخاري
1761.
حدثنا شعبة عن هشام قال عفان أخبرني هشام بن زيد بن أنس قال سمعت
أنس بن مالك يقول جاءت امرأة من الأنصار إلى ( رسول الله قال عفان
معها ابن لها فقال والذي نفسي بيده وقال ابن جعفر قال فخلا بها
رسول الله وقال والذي نفسي بيده إنكم لأحب الناس إلي ثلاث مرات احمد 11857.
عن أنس بن مالك يقولا جاءت امرأة من الأنصار إلى رسول الله قال (
فخلا بها ) رسول الله وقال والذي نفسي بيده إنكم لأحب الناس إلي ثلاث مرات .
مسلم 4564. البخاري 4833. احمد 11857. راجع صحيح البخاري 5234.
راجع السيرة الحلبية م2 ص215 . راجع أيضا أسباب النزول للنيسابوري في شرحه لآية
التحريم 1. والسمط الثمين 98.
عن أبي نضرة أنه قال : سألت ابن عباس عن متعة النساء قال : فما تقرأ فيها ، فما
استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى ؟ قلت : لو قرأتها هكذا ما سألتك ، قال : فإنها هكذا
. راجع الغدير م6 ص229 .
عن جابر بن عبد الله وسلمة بن الأكرع رضي الله عنهما قالا : كنا في جيش ، فأتانا
رسول الله صلعم فقال : إنه قد أذن لكم أن تستمتعوا فاستمتعوا (صحيح البخاري 1844
ان اصدق صورة ة لهذه الدعارة الشرعية نجدها في مروج الذهب للمسعودي :
لقد حدث النوفلي عن …جابر … عن صفية بنت عبيد عن أسماء بنت أبو بكر أنها قالت : لما
قدمنا مع رسول الله في حجة الوداع أمر من لم يكن معه هدى أن يحل قالت فأحللت فلبست
ثيابي وتطيبت وجئت وجلست إلى جانب الزبير فقال لي قومي عني فقلت ما تخاف ؟ فقال :
أخاف أن أثب عليك (راجع كتاب مروج الذهب للمسعودي م3 ص91) .
عن أيوب قال عروة لابن عباس : ألا تتقي الله ترخص في المتعة فقال ابن عباس : سل أمك
يا عروة ، وأم عروة هي أسماء بنت أبو بكر ، وعروة هو ابن الزبير وابن المتعة .
عن ابن عباس أنه قال : إن أول مجمر سطع في المتعة مجمر آل الزبير . الغدير 6/209.
هذا هو البغاء أو الزنى الشرعي في الإسلام الذي أباحه الرسول العظيم الذي لم ينطق
عن الهوى!!.
عن أبي هريرة عن النبي صلعم قال : "كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا مدرك ذلك لا
محالة ، فالعينان زناهما النظر ، والأذنان زناهما الاستماع ، واللسان زناه الكلام ،
واليد زناها البطش ، والرجل زناه الخطا ، والقلب يهوى ويتمنى ، ويصدق ذلك الفرج
ويكذبه" .(صحيح مسلم 8/52.
و حدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا عبد العزيز بن الربيع بن سبرة بن معبد قال سمعت أبي
ربيع بن سبرة يحدث عن أبيه سبرة بن معبد أن نبي الله عام فتح مكة أمر أصحابه
بالتمتع من النساء قال فخرجت أنا وصاحب لي من بني سليم حتى وجدنا جارية من بني عامر
كأنها بكرة عيطاء فخطبناها إلى نفسها وعرضنا عليها بردينا فجعلت تنظر فتراني أجمل
من صاحبي وترى برد صاحبي أحسن من بردي فآمرت نفسها ساعة ثم اختارتني على صاحبي فكن
معنا ثلاثا ثم أمرنا رسول الله بفراقهن
حدثنا بهز حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت قال حدثنا أنس قال صارت صفية لدحية في
مقسمه وجعلوا يمدحونها عند رسول الله قال ويقولون ما رأينا في السبي مثلها قال فبعث
إلى دحية فأعطاه بها ما أراد ثم دفعها إلى أمي فقال أصلحيها قال ثم خرج رسول الله
من خيبر حتى إذا جعلها في ظهره نزل ثم ضرب عليها القبة فلما أصبح قال النبي من كان
عنده فضل زاد فليأتنا به قال فجعل الرجل يجيء بفضل التمر وفضل السويق وبفضل السمن
حتى جعلوا من ذلك سوادا حيسا فجعلوا يأكلون من ذلك الحيس ويشربون من حياض إلى جنبهم
من ماء السماء قال فقال أنس فكانت تلك وليمة رسول الله عليها وانطلقنا حتى إذا
رأينا جدر المدينة هششنا إليها فرفعنا مطينا ورفع رسول الله مطيته قال وصفية خلفه
قد أردفها قال فعثرت مطية رسول الله فصرع وصرعت قال فليس أحد من الناس ينظر إليه
ولا إليها حتى قام رسول الله فسترها قال فأتيناه فقال لم تضر قال فدخل المدينة فخرج
جواري < نسائه > يتراءينها ويشمتن بصرعتها
باب النهي عن نكاح إماء أهل الكتاب قال مالك لا يحل نكاح أمة يهودية ولا نصرانية
لأن الله تبارك وتعالى يقول في كتابه والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين
أوتوا الكتاب من قبلكم فهن الحرائر من اليهوديات والنصرانيات وقال الله تبارك
وتعالى ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات فمما < ملكت > أيمانكم من
فتياتكم المؤمنات فهن الإماء المؤمنات قال مالك فإنما أحل الله فيما نرى نكاح
الإماء المؤمنات ولم يحلل نكاح إماء أهل الكتاب اليهودية والنصرانية قال مالك
والأمة اليهودية والنصرانية تحل لسيدها بملك اليمين ولا يحل وطء أمة مجوسية بملك
اليمين
حدثنا أبو النضر حدثنا عبد الحميد حدثني شهر عن ابن عباس قال نهي رسول الله عن
أصناف النساء إلا ما كان من المؤمنات المهاجرات قال لا يحل لك النساء من بعد ولا أن
تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما لكت يمينك وأحل الله عز وجل فتياتكم
المؤمنات وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي وحرم كل ذات دين غير دين الإسلام قال
ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين وقال يا أيها النبي إنا
أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن وما ملكت يمينك إلى قوله خالصة لك من دون
المؤمنين وحرم سوى ذلك من أصناف النساء
عن هشام عن أبيه قال
كانت خولة بنت حكيم من اللائي وهبن أنفسهن للنبي صلى الله عليه وسلم فقالت عائشة
أما تستحي المرأة أن تهب نفسها للرجل فلما نزلت ترجئ من تشاء منهن قلت يا رسول الله
ما أرى ربك إلا يسارع في هواك.
عن عائشة قالت كان النبي يقبل ويباشر وهو صائم وكان أملككم لإربه وقال قال ابن عباس
مآرب حاجة قال طاوس غير أولي الإربة الأحمق لا حاجة له في النساء