عدم عصمة النبي في قراراته



السوء قد مس النبي ليس فقط في معاملته وسلوكه مع الآخرين بل في قراراته أيضاً حين أخذ الفدية من أسرى بدر . 

فعاتبه رب الكعبة قائلاً على لسان جبريل : ) ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم (أنفال .67

رغبة محمد غير رغبة الله ،الله يريد لنبيه الآخرة ومحمد يريد لنفسه عرض الدنيا ، حقاً أن كيد الشيطان لمحمد لعظيم !.

جاء في سورة التوبة والآية ) : 43 عَفا اللّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ اَّلذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ (

قال الطبري في تفسيره : وهذا عتاب من الله تعالى ذكره عاتببه نبيه في إذنه لمن أذن له في التخلف عنه حين شخص إلى تبوك لغزو الروم من المنافقين .

يقول جل ثناؤه :} عفا الله عنك {يا محمد ما كان منك في إذنك لهؤلاء المنافقين الذي استأذنوك في ترك الخروج معك، وفي التخلف عنك من قبل أن تعلم صدقه من كذبه . } لم أذنت لهم {لأي شيء أذنت لهم . } حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين { يقول : ما كان ينبغي لك أن تأذن لهم في التخلف عنك، إذ قالوا لك :لو استطعنا لخرجنا معك، حتى تعرف من له العذر منهم في تخلفه ومن لا عذر له منهم ، فيكون إذنك لمن أذنت له منهم على علم منك بعذره، وتعلم من الكاذب منهم المتخلف نفاقا وشكا في دين الله ..

عن مجاهد : } عفا الله عنك لم أذنت لهم { قال :ناس قالو ا :استأذنوا رسول الله، فإن أذن لكم فاقعدوا وإن لم يأذن لكم فاقعدوا !.

عن عمرو بن دينار، عن عمرو بن ميمون الأودي ، قال :اثنتان فعلهما رسول الله لم يؤمر فيهما بشيء : إذنه للمنافقين ، وأخذه من الأسارى، فأنزل الله :} عفا الله عنك لم أذنت لهم {. راجع تفسير الطبري في شرحه لآية سورة التوبة .

عن سماك عن موسى بن طلحة عن أبيه قال مر رسول الله على قوم في رءوس النخل فقال ما يصنع هؤلاء قالوا يلقحونه يجعلون الذكر في الأنثى قال ما أظن ذلك يغني شيئا فأخبروا بذلك فترآوه فأخبر رسول الله فقال إن كان ينفعهم فليصنعوه فإني إنما ظننت ظنا فلا تؤاخذوني بالظن ولكن إذا أخبرتكم عن الله عز وجل بشيء فخذوه فإني لن أكذب على الله شيئا -أحمد .1322

سؤال : أين كانت عصمة النبي في مسالة أسرى بدر ؟ .
أين كانت عصمة النبي حين بعث علي لقتل القبطي ؟ .
اين كانت عصمة النبي حين سمح للمنافقين بالتخلف عن فرض شرعي؟ .
أين وأين وأين


لم تشمل معرفة النبي الزراعة !

عن سماك عن موسى بن طلحة عن أبيه قال مر رسول الله على قوم في رءوس النخل فقال ما يصنع هؤلاء قالوا يلقحونه يجعلون الذكر في الأنثى قال ما أظن ذلك يغني شيئا فأخبروا بذلك فترآوه فأخبر رسول الله فقال إن كان ينفعهم فليصنعوه فإني إنما ظننت ظنا فلا تؤاخذوني بالظن ولكن إذا أخبرتكم عن الله عز وجل بشيء فخذوه فإني لن أكذب على الله شيئا -أحمد .1322

الصفحة الرئيسية