النبي يكشف عورته
كشف العورة أخلاقيا عيب ، ودينيا حرام . انه سلوك منحل يتنافى مع الأخلاق والشرف .
رغم هذا فقد دلت الآثار الصحيحة أن النبي العربي صلوات الله عليه وسلم . كان لا
يبالي في كشف عورته ، سواء كان ذلك أمام أهل بيته أم أمام الغرباء .
اعتقد أن كشف العورة كان عادة عند النبي مارساها قبل وبعد بعثته .
كشف العورة
البخاري 4415 احمد 23194. مسلم 6362 - البخاري 4415 البخاري 351
. مسلم 515. الترمذي 2720 . احمد 23194. والبخاري 364. مسلم 798 . مسلم 514 كتاب الحيض باب الاعتناء بحفظ العورة . مسلم 515. احمد 24529 3289 روى البخاري ج1 ، كتاب الوضوء ، ص167 . حديث رقم 219. الترمذي باب الاستئذان 2951
.البخاري 4415. البخاري 351. مسلم 515. احمد 23194.. مسلم 6362 -
أولا كشف العورة قبل البعثة :
باب ما يذكر في الفخذ قال أبو عبد الله ويروى
عن ابن عباس وجرهد ومحمد بن جحش عن النبي صلى الله عليه وسلم الفخذ
((( عورة ))) وقال أنس بن مالك حسر النبي صلى الله عليه وسلم عن
فخذه قال أبو عبد الله وحديث أنس أسند وحديث جرهد أحوط حتى يخرج
من اختلافهم وقال أبو موسى غطى النبي صلى الله عليه وسلم ركبتيه حين
دخل عثمان وقال زيد بن ثابت أنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم
وفخذه على فخذي فثقلت علي حتى خفت أن ترض فخذي
صحيح البخاري.
قوله : ( باب ما يذكر في الفخذ )
أي في حكم الفخذ , وللكشميهني " من الفخذ " .
قوله : ( ومحمد بن جحش )
هو محمد بن عبد الله بن جحش , نسب إلى جده , له ولأبيه عبد الله صحبة , وزينب بنت
جحش أم المؤمنين هي عمته , وكان محمد صغيرا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وقد
حفظ عنه , وذلك بين في حديثه هذا , فقد وصله أحمد والمصنف في التاريخ والحاكم في
المستدرك كلهم من طريق إسماعيل بن جعفر عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبي كثير مولى
محمد بن جحش عنه وقال " مر النبي صلى الله عليه وسلم وأنا معه على معمر وفخذاه
مكشوفتان , فقال : يا معمر غط عليك فخذيك , فإن الفخذين عورة " رجاله رجال الصحيح ,
غير أبي كثير فقد روى عنه جماعة لكن لم أجد فيه تصريحا بتعديل , ومعمر المشار إليه
هو معمر بن عبد الله بن نضلة القرشي العدوي , وقد أخرج ابن قانع هذا الحديث من
طريقه أيضا , ووقع لي حديث محمد بن جحش مسلسلا بالمحمديين من ابتدائه إلى انتهائه ,
وقد أمليته في " الأربعين المتباينة " ,
قوله : ( وقال أنس : حسر )
بمهملات مفتوحات , أي كشف .
قوله : ( وقال أبو موسى )
أي الأشعري والمذكور هنا من حديثه طرف من قصة أوردها المصنف في المناقب من رواية
عاصم الأحول عن أبي عثمان النهدي عنه فذكر الحديث , وفيه " أن النبي صلى الله عليه
وسلم كان قاعدا في مكان فيه ماء قد انكشف عن ركبتيه أو ركبته فلما دخل عثمان غطاها
" وعرف بهذا الرد على الداودي الشارح حيث زعم أن هذه الرواية المعلقة عن أبي موسى
وهم , وأنه دخل حديث في حديث , وأشار إلى ما رواه مسلم من حديث عائشة قالت " كان
رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في بيتي كاشفا عن فخذيه أو ساقيه " الحديث .
وفيه " فلما استأذن عثمان جلس " وهو عند أحمد بلفظ " كاشفا عن فخذه " من غير تردد ,
وله من حديث حفصة مثله , وأخرجه الطحاوي والبيهقي من طريق ابن جريج قال أخبرني أبو
خالد عن عبد الله بن سعيد المدني حدثتني حفصة بنت عمر قالت " كان رسول الله صلى
الله عليه وسلم عندي يوما وقد وضع ثوبه بين فخذيه فدخل أبو بكر " الحديث . وقد بان
بما قدمناه أنه لم يدخل على البخاري حديث في حديث بل هما قصتان متغايرتان في
إحداهما كشف الركبة وفي الأخرى كشف الفخذ , والأولى من رواية أبي موسى وهي المعلقة
هنا والأخرى من رواية عائشة ووافقتها حفصة ولم يذكرهما البخاري .
,و ذكر في صحيح البخاري 358
حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال حدثنا إسماعيل بن
علية قال حدثنا عبد العزيز بن صهيب عن أنس بن مالك
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا خيبر فصلينا
عندها صلاة الغداة بغلس فركب نبي الله صلى الله عليه وسلم وركب أبو
طلحة وأنا رديف أبي طلحة فأجرى نبي الله صلى الله عليه وسلم في زقاق
خيبر وإن ركبتي لتمس فخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم ثم حسر الإزار
عن فخذه حتى إني أنظر إلى بياض فخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم فلما دخل
القرية قال الله أكبر خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم
فساء صباح
المنذرين
قالها ثلاثا قال وخرج القوم إلى أعمالهم فقالوا محمد قال عبد العزيز وقال بعض أصحابنا والخميس يعني الجيش قال فأصبناها عنوة فجمع السبي فجاء دحية الكلبي رضي الله عنه فقال يا نبي الله أعطني جارية من السبي قال اذهب فخذ جارية فأخذ صفية بنت حيي فجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا نبي الله أعطيت دحية صفية بنت حيي سيدة قريظة والنضير لا تصلح إلا لك قال ادعوه بها فجاء بها فلما نظر إليها النبي صلى الله عليه وسلم قال خذ جارية من السبي غيرها قال فأعتقها النبي صلى الله عليه وسلم وتزوجها فقال له ثابت يا أبا حمزة ما أصدقها قال نفسها أعتقها وتزوجها حتى إذا كان بالطريق جهزتها له أم سليم فأهدتها له من الليل فأصبح النبي صلى الله عليه وسلم عروسا فقال من كان عنده شيء فليجئ به وبسط نطعا فجعل الرجل يجيء بالتمر وجعل الرجل يجيء بالسمن قال وأحسبه قد ذكر السويق قال فحاسوا حيسا فكانت وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم
قوله : ( وإن ركبتي لتمس فخذ نبي الله صلى الله
عليه وسلم , ثم حسر الإزار عن فخذه حتى إني أنظر )
وفي رواية الكشميهني " لأنظر " ( إلى بياض فخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم ) .
هكذا وقع في رواية البخاري " ثم أنه حسر " والصواب أنه عنده بفتح المهملتين , ويدل
على ذلك تعليقه الماضي في أوائل الباب حيث قال " وقال أنس : حسر النبي صلى الله
عليه وسلم " وضبطه بعضهم بضم أوله وكسر ثانيه على البناء للمفعول بدليل رواية مسلم
" فانحسر " وليس ذلك بمستقيم , إذ لا يلزم من وقوعه كذلك في رواية مسلم أن لا يقع
عند البخاري على خلافه , ويكفي في كونه عند البخاري بفتحتين ما تقدم من التعليق .
وقد وافق مسلما على روايته بلفظ " فانحسر " أحمد بن حنبل عن ابن علية , وكذا رواه
الطبراني عن يعقوب شيخ البخاري , ورواه الإسماعيلي عن القاسم بن زكريا عن يعقوب
المذكور ولفظه " فأجرى نبي الله صلى الله عليه وسلم في زقاق خيبر إذ خر الإزار " .
قال الإسماعيلي : هكذا وقع عندي خر بالخاء المعجمة والراء , فإن كان محفوظا فليس
فيه دليل على ما ترجم به , وإن كانت روايته هي المحفوظة فهي دالة على أن الفخذ ليست
بعورة . انتهى . وهذا مصير منه إلى أن رواية البخاري بفتحتين كما قدمناه , أي كشف
الإزار عن فخذه عند سوق مركوبه ليتمكن من ذلك . قال القرطبي : حديث أنس وما معه
إنما ورد في قضايا معينة في أوقات مخصوصة يتطرق إليها من احتمال الخصوصية أو البقاء
على أصل الإباحة ما لا يتطرق إلى حديث جرهد وما معه ; لأنه يتضمن إعطاء حكم كلي
وإظهار شرع عام , فكان العمل به أولى . ولعل هذا هو مراد المصنف بقوله " وحديث جرهد
أحوط " . قال النووي : ذهب أكثر العلماء إلى أن الفخذ عورة , وعن أحمد ومالك في
رواية : العورة القبل والدبر فقط , وبه قال أهل الظاهر وابن جرير والإصطخري . قلت :
في ثبوت ذلك عن ابن جرير نظر , فقد ذكر المسألة في تهذيبه ورد على من زعم أن الفخذ
ليست بعورة , ومما احتجوا به قول أنس في هذا الحديث " وإن ركبتي لتمس فخذ نبي الله
صلى الله عليه وسلم " إذ ظاهره أن المس كان بدون الحائل , ومس العورة بدون حائل لا
يجوز . وعلى رواية مسلم ومن تابعه في أن الإزار لم ينكشف بقصد منه صلى الله عليه
وسلم يمكن الاستدلال على أن الفخذ ليست بعورة من جهة استمراره على ذلك ; لأنه وإن
جاز وقوعه من غير قصد لكن لو كانت عورة لم يقر على ذلك لمكان عصمته صلى الله عليه
وسلم , ولو فرض أن ذلك وقع لبيان التشريع لغير المختار لكان ممكنا , لكن فيه نظر من
جهة أنه كان يتعين حينئذ البيان عقبه كما في قضية السهو في الصلاة , وسياقه عند أبي
عوانة والجوزقي من طريق عبد الوارث عن عبد العزيز ظاهر في استمرار ذلك , ولفظه "
فأجرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في زقاق خيبر , وإن ركبتي لتمس فخذ نبي الله
صلى الله عليه وسلم , وإني لأرى بياض فخذيه " .
قوله : ( أعطني جارية )
يحتمل أن يكون إذنه له في أخذ الجارية على سبيل التنفيل له إما من أصل الغنيمة أو
من خمس الخمس بعد أن ميز , أو قبل على أن تحسب منه إذا ميز , أو أذن له في أخذها
لتقوم عليه بعد ذلك وتحسب من سهمه .
قوله : ( خذ جارية من السبي غيرها )
ذكر الشافعي في " الأم " عن " سير الواقدي " أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطاه
أخت كنانة بن الربيع بن أبي الحقيق . انتهى . وكان كنانة زوج صفية , فكأنه صلى الله
عليه وسلم طيب خاطره لما استرجع منه صفية بأن أعطاه أخت زوجها , واسترجاع النبي صلى
الله عليه وسلم صفية منه محمول على أنه إنما أذن له في أخذ جارية من حشو السبي لا
في أخذ أفضلهن , فجاز استرجاعها منه لئلا يتميز بها على باقي الجيش مع أن فيهم من
هو أفضل منه . ووقع في رواية لمسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم اشترى صفية منه
بسبعة أرؤس , وإطلاق الشراء على ذلك على سبيل المجاز , وليس في قوله " سبعة أرؤس "
ما ينافي قوله هنا " خذ جارية " إذ ليس هنا دلالة على نفي الزيادة . وسنذكر بقية
هذا الحديث في غزوة خيبر من كتاب المغازي , والكلام على قوله " أعتقها وتزوجها " في
كتاب النكاح إن شاء الله تعالى
مسلم .798
و حدثنا إسحق بن إبراهيم الحنظلي ومحمد بن
حاتم بن ميمون جميعا عن محمد بن بكر قال أخبرنا ابن جريج ح و
حدثنا إسحق بن منصور ومحمد بن رافع واللفظ لهما قال إسحق أخبرنا
وقال ابن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا ابن جريج أخبرني عمرو
بن دينار أنه سمع جابر بن عبد الله يقولا
لما بنيت الكعبة ذهب النبي صلى الله عليه وسلم وعباس ينقلان حجارة
فقال العباس للنبي صلى الله عليه وسلم اجعل إزارك على عاتقك
من الحجارة ففعل فخر إلى الأرض وطمحت عيناه إلى السماء ثم قام فقال
إزاري إزاري فشد عليه إزاره
قال ابن رافع في روايته على رقبتك ولم يقل على عاتقك
مسلم 514 كتاب الحيض باب الاعتناء بحفظ العورة .
و حدثنا زهير بن حرب حدثنا روح بن عبادة
حدثنا زكرياء بن إسحق حدثنا عمرو بن دينار قال سمعت جابر بن عبد
الله يحدث
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينقل معهم الحجارة للكعبة
وعليه إزاره فقال له العباس عمه يا ابن أخي لو حللت إزارك فجعلته على منكبك
دون الحجارة قال فحله فجعله على منكبه فسقط مغشيا عليه قال فما رئي بعد ذلك اليوم
عريانا
مسلم .515
حدثنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن ابن
خثيم عن أبي الطفيل
وذكر بناء الكعبة في الجاهلية قال فهدمتها قريش وجعلوا يبنونها بحجارة
الوادي تحملها قريش على رقابها فرفعوها في السماء عشرين ذراعا فبينا النبي
صلى الله عليه وسلم يحمل حجارة من أجياد وعليه نمرة فضاقت عليه
النمرة فذهب يضع النمرة على عاتقه فيرى ((( عورته ))) من صغر
النمرة فنودي يا محمد خمر ((( عورتك ))) فلم يرى عريانا بعد ذلك
احمد 3/ 289
مجمع . 24529
كشف العورة بعد البعثة :
عن عائشة أم المؤمنين أن رسول الله كان جالسا ))) كاشفا عن فخذه ((( فاستأذن أبو
بكر فأذن له وهو على حاله ثم استأذن عمر فأذن له وهو على حاله ثم استأذن عثمان
فأرخى عليه ثيابه فلما قاموا قلت يا رسول الله استأذن عليك أبو بكر وعمر فأذنت لهما
وأنت على حالك فلما استأذن عثمان أرخيت عليك ثيابك فقال يا عائشة ألا أستحيي من رجل
والله إن الملائكة تستحيي منه .
احمد .23194
َ
حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد حدثني أبي عن جدي حدثني عقيل بن خالد عن ابن شهاب عن يحيى بن سعيد بن العاص أن سعيد بن العاص أخبره أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وعثمان حدثاه أن أبا بكر استأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع على فراشه لابس مرط عائشة فأذن لأبي بكر وهو كذلك فقضى إليه حاجته ثم انصرف ثم استأذن عمر فأذن له وهو على تلك الحال فقضى إليه حاجته ثم انصرف قال عثمان ثم استأذنت عليه فجلس وقال لعائشة اجمعي عليك ثيابك فقضيت إليه حاجتي ثم انصرفت فقالت عائشة يا رسول الله مالي لم أرك فزعت لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما كما فزعت لعثمان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن عثمان رجل حيي وإني خشيت إن أذنت له على تلك الحال أن لا يبلغ إلي في حاجته و حدثناه عمرو الناقد والحسن بن علي الحلواني وعبد بن حميد كلهم عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد حدثنا أبي عن صالح بن كيسان عن ابن شهاب قال أخبرني يحيى بن سعيد بن العاص أن سعيد بن العاص أخبره أن عثمان وعائشة حدثاه أن أبا بكر الصديق استأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر بمثل حديث عقيل عن الزهري
البخاري
حدثنا يحيى بن يحيى ويحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر قال يحيى بن يحيى أخبرنا و قال الآخرون حدثنا إسمعيل يعنون ابن جعفر عن محمد بن أبي حرملة عن عطاء وسليمان ابني يسار وأبي سلمة بن عبد الرحمن أن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في بيتي كاشفا عن فخذيه أو ساقيه فاستأذن أبو بكر فأذن له وهو على تلك الحال فتحدث ثم استأذن عمر فأذن له وهو كذلك فتحدث ثم استأذن عثمان فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وسوى ثيابه قال محمد ولا أقول ذلك في يوم واحد فدخل فتحدث فلما خرج قالت عائشة دخل أبو بكر فلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عمر فلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك فقال ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة
4414 مسلم
حَدَّثنَا مُحَمّدُ بْنُ إِسْمَاعِيل إِبْرَاهيمُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مُحَمّدِ بْنِ
عَبّادٍ الْمَدَنِى ُّحَدَّثَنا حدَّثَنِى أَبُو يَحْيَى بْنُ محَمّدٍ عَنْ مُحَمّدِ
بْنِ إِسْحاقَ عنْ مُحَمّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الزُّهْرِىِّ عنْ عُرْوَةَ بْ نِ ال زُّبَ
يْ رِ عَ نْ عَ ائِشَ ةَ قَالَتْ ارِثَةَ الْمَدِينَةَ وَرَسُولُ اللّهِ صلى الله
عليه وسلم قَدِمَ زَيْدُ فِى بَيْتِى فَأَتَاهُ فَقَرَعَ الْبَابَ فَقَامَ إِليْهِ رَسُولُ
اللّهِ صلى الله عليه وسلم عُرْيَاناً يَجُرّثَ وْبَهُ وَاللّهِمَ ارَأَيْتُهُ عُرْيَاناً
بّلَه ُقَبْلَهُ وَلاَ بَعْدَهُ فَاعْتَنَقَهُ
وَقَال ترمذي باب الاستئذان 2951
سؤال : نسبوا المسلمين للنبي كامل الشرف – انه اشرف الأنبياء والمرسلين -
فهل في كشف العورة ذرة من الشرف والأخلاق ؟ .
مجرد سؤال لا نريد الإجابة عليه .
حدثنا مطر بن الفضل قال حدثنا روح قال حدثنا زكرياء بن إسحاق حدثنا
عمرو بن دينار قال سمعت جابر بن عبد الله يحدث ))
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينقل معهم الحجارة للكعبة وعليه
إزاره فقال له العباس عمه يا ابن أخي لو حللت إزارك فجعلت على منكبيك دون
الحجارة قال فحله فجعله على منكبيه فسقط مغشيا عليه فما رئي بعد ذلك عريانا صلى
الله عليه وسلم ))
حديث صحيح
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=611
الترمذي باب الاستئذان 2951
سؤال :
نسبوا المسلمين للنبي كامل الشرف – انه اشرف الأنبياء والمرسلين -
فهل في كشف العورة ذرة من الشرف والأخلاق ؟ .
مجرد سؤال لا نريد الإجابة عليه