هل بعث محمد رحمة للعالمين
هذه المقولة ) رحمة للعالمين ( تتنافى مع الواقع القرآني ، ومع السنة الصحيحة ومع
التاريخ الإسلامي .
الرحمة المنسوبة لنبي الإسلام زورا وبهتانا ، تنفيها فريضة القتال
في الإسلام .) كتب عليكم القتال (البقرة .216
الرحمة لا تتماشى وشرعة القتال والتقتيل . انهما خطين متوازيين لا يمكن لهما أن
يلتقيا أبداً .
لا أريد أن اذكر القارئ بآيات تحريض المسلمين على قتال الغير
مسلمين والقسوة عليهم وقتلهم أينما وجدوهم كما أمر القران . لكني أستكفي هنا
بسرد بعض الروايات الصحيحة التي تنفي تلك الصفة عن اشرف المرسلين الذي بعث رحمة
للعالمين .
نبي الإسلام هو في الدرجة الأولى رجل حروب وغزوات .
ولا يخفى على أحد ما تتطلبه الحروب والغزوات من المحاربين من بطش وقهر وظلم وسفك
دماء وتحريق وتقتيل وقسوة الخ .
لقد بلغت غزوات محمد التي غزا فيها بنفسه تسعاً وعشرين غزوة .
وهي غزوة :
- 1 الأبواء
- 2 بواط
- 3 العشيرة
- 4 بدر الأولى
- 5 بدر الكبرى .
- 6 قرقرة الكدر
- 7 بنى قينقاع
- 8 السويق .
- 9 غطفان
- 10 بحران
- 11 أحد
- 12 حمراء الأسد .
- 13 بنى النضير
- 14 ذات الرقاع
- 15 بدر الصغرى الموعد
- 16 دومة الجندل
- 17 المرسيعيع
- 18 الخندق
- 19 بنى قريظة .
- 20 بنى لحيان
- 21 الغابة ) ذو قرد (
- 22 الحديبية
- 23 خيبر
- 24 فتح مكة
- 25 حنين
– 26 الطائف
- 27 تبوك .
وأما سراياه ) أي الغزوات التي لم يقُدها بنفسه، بل أرسل إليها بعض أصحابه (فعددها
تسع وأربعون .
وقيل إنها تزيد على سبعين ... سرايا الرسول )صلعم (
- 1 عبيدة بن الحارث إلى بطن رابغ .
- 2 عمر بن عدى لقتل العصماء اليهودية .
- 3 سالم بن عمير لقتل أبى عفك .
- 4 محمد بن مسلمة لقتل آعب بن الأشرف .
- 5 زيد بن حارثة إلى قردة .
- 6 أبى سلمة إلى قطن .
- 7 عبد الله ابن أنيس لقتل سفيان بن خالد .
- 8 المنذر بن عمرو إلى بئر معونة .
- 9 عاصم بن ثابت إلى الرجيع .
- 10 محمد بن مسلمة إلى القراطا .
- 11 عكاشة إلى غمر مرزوق .
- 12 محمد بن مسلمة إلى ذى القصة .
- 13 زيد ابن حارثة إلى بنى سليم .
- 14 زيد بن حارثة إلى العيص .
- 15 زيد بن حارثة إلى طرف .
- 16 زيد بن حارثة إلى حسمى .
- 17 آرز إلى العرينين ..109
- 18 زيد بن حارثة إلى وادى القرى .
- 19 عبد الرحمن بن عوف إلى دومة الجندل .
- 20 عبد الله بن عتيك لقتل أبى رافع .
- 21 عبد الله بن رواحة إلى أسير بن رزام اليهودى .
- 22 زيد بن حارثة إلى مدين .
- 23 أبان بن سعيد قبل نجد .
- 24 عمر بن الخطاب إلى تربة .
- 25 بشر بن سعد إلى بنى مرة .
- 26 بشر بن سعد إلى يمن وجبار .
- 27 أبن عمر إلى قبل نجد .
- 28 شجاع بن وهب إلى بنى عامر .
- 29 آعب بن عمير إلى ذات أطلاح .
- 30 مؤتة .
- 31 عمرو بن العاص إلى ذات السلاسل .
- 32 أبى عبيدة إلى سيف البحر .
- 33 أبى قتادة الأنصارى إلى خضرة .
- 34 أبى قتادة إلى بكن إضم .
- 35 عبد الله بن أبى حدرج إلى الغابة .
- 36 خالد بن الوليد إلى العترس .
- 37 أبى موسى الأشعرى إلى أوطاس .
- 38 الطفيل بن عامر إلى ذى الكفين .
- 39 خالد بن الوليد إلى أآيدر .
- 40 أسامة بن زيد إلى أهنى أبنى ..
بعوث الرسول العسكرية
- 1 حمزة بن عبد المطلب إلى سيف البحر .
- 2 سعد بن أبى وقاص إلى الخرار .
- 3 عبد الله بن جحش إلى بطن نخلة .
- 4 عمرو بن أمية إلى أبى سفيان بن حرب .
- 5 على بن أبى طالب إلى بنى سعد .
- 6 زيد إلى أم قرفة .
- 7 غالب الليثى إلى الميفعة .
- 8 غالب بن عبد الله إلى فدك .
- 9 عمر بن العاص إلى سواع .
- 10 سعد بن زيد إلى مناة .
- 11 خالد ابن الوليد إلى بنى جذيمة .
- 12 عمرو بن العاص إلى حيفر وعبد .
- 13 العلاء الحضرمى إلى ملك البحرين .
- 14 عيينه بن حصن إلى بنى تميم .
- 15 الوليد ابن عقبة إلى بنى المصطلق .
- 16 قطبة بن عامر إلى خثعم .
- 17 الضحاك ابن سفيان الكلابى إلى بنى آلاب .
- 18 علقمة بن مجزز إلى الحبشة .
- 19 على بن أبى طالب إلى الفلس .
- 20 أبى موسى الأشعرى إلى اليمن .
- 21 خالد بن الوليد إلى عبد المدان بنجران ..111
- 22 على بن أبى طالب إلى اليمن .
- 23 جرير بن عبد الله إلى ذى الكلاع .
- 24 أبى عبيدة بن الجراح إلى أهل نجران .
اعتقد أن إنسان قدس القتال والتقتيل ،
وخاض كل هذه الحروب والمعارك ،
وبعث هذا الكم الهائل من السرايا والبعوث العسكرية .
يجب أن يعاد النظر في مسألة الرحمة المنسوبة إليه !.
أولا :
انه النبي الذي نصر بالرعب . فهل يتماشى الرعب مع الرحمة؟ وهل في الرعب ذرة
من الرحمة ؟ .
عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن رسول الله قال بعثت بجوامع الكلم ) ونصرت بالرعب
( صحيح البخاري حديث 6731
عن ابو هرير قال : سمعت رسول الله يقول بعثت بجوامع الكلم )ونصرت بالرعب ( وبينما
أنا نائم أتيت بمفاتيح خزائن الأرض فوضعت في يدي قال أبو عبد الله وبلغني أن
جوامع الكلم أن الله يجمع الأمور الكثيرة التي كان ت تكت ب في الكتب قبله في الأمر
الواحد والأمرين أو نحو ذلك صحيح البخاري حديث . 6496
صحيح البخاري حديث . 6483 راجع ايضا صحيح البخاري حديث419 وحديث 323
عن أبي هريرة عن رسول الله أنه قال نصرت بالرعب على العدو وأوتيت جوامع الكلم
وبينما أنا نائم أتيت بمفاتيح خزائن الأرض فوضعت في يدي -مسلم .814.112
عن أبي هريرة أن النبي قال فضلت على الأنبياء بست أعطيت جوامع الكلم ونصرت بالرعب
وأحلت لي الغنائم وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا وأرسلت إلى الخلق كافة وختم بي
النبيون هذا
حديث حسن صحيح -الترمذى .1474
عن محمد بن علي أنه سمع علي بن أبي طالب يقول قال رسول الله أعطيت ما لم يعط أحد من
الأنبياء فقلنا يا رسول الله ما هو قال نصرت بالرعب وأعطيت مفاتيح الأرض وسميت أحمد
وجعل
التراب لي طهورا وجعلت أمتي خير الأمم -أحمد .724
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله عام في كتاب أبي بخط يده غزوة تبوك في
كتاب أبي بخط يده قام من الليل يصلي فاجتمع وراءه رجال من أصحابه يحرسونه حتى إذا
صلى وانصرف إليهم فقال لهم لقد أعطيت الليلة خمسا ما أعطيهن أحد قبلي أما أنا
فأرسلت إلى الناس كلهم عامة وكان من قبلي إنما يرسل إلى قومه ونصرت على العدو
بالرعب ولو كان بيني وبينهم مسيرة شهر لملىء منه رعبا وأحلت لي الغنائم آكلها وكان
من قبلي
يعظمون أكلها كانوا يحرقونها وجعلت لي الأرض مساجد وطهورا أينما أدركتني الصلاة
تمسحت وصليت وكان من قبلي يعظمون ذلك إنما كانوا يصلون في كنائسهم وبيعهم والخامسة
هي ما هي قيل لي
سلف إن كل نبي قد سأل فأخرت مسألتي إلى يوم القيامة فهي لكم ولمن شهد أن لا إله إلا
الله -أحمد . 6771.113
كان القتال والتقتيل بالنسبة لنبي الإسلام ، مصدر رزقا ،
مهنة يعتاش منها هو وأصحابه . مهنة لا تقوم على الرحمة ،
بل تقوم على القسوة والعنف .
عن ابن عمر قال : قال رسول الله بعثت بالسيف حتى يعبد الله لا شريك له ) وجعل رزقي
تحت ظل رمحي () وجعل ( الذلة
والصغار على من خالف أمري ومن تشبه بقوم فهو منهم مسند أحمد حديث .4868 عن ابن عمر
قال : قال رسول الله بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد الله وحده لا شريك له )
وجعل رزقي تحت ظل
رمحي () وجعل ( الذلة والصغار على من خالف أمري ومن تشبه بقوم فهو منهم 4869 في
مسند أحمد
عن أبي منيب الجرشي عن ابن عمر قال : قال رسول الله بعثت
بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد الله وحده لا شريك له ) وجعل رزقي تحت ظل رمحي ( )
وجعل ( الذل والصغار على من خالف أمري ومن تشبه بقوم فهو منهم 5409 مسند أحمد
سؤال :
هل تتماشى الرحمة المنسوبة لمحمد ، مع رزقه الذي جعل تحت سن رمحه ؟ .
إلى متى سيبقى المسلمين يروا الأشياء كما يحبوا أن يرونها وليست كما هي في الحقيقة
؟ ..
عن أنس أن ناسا كان بهم سقم قالوا يا رسول الله آونا وأطعمنا فلما صحوا قالوا إن
المدينة وخمة فأنزلهم الحرة في ذود له فقال اشربوا ألبانها فلما صحوا قتلوا راعي
النبي واستاقوا ذوده فبعث في آثارهم
فقطع أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم فرأيت الرجل منهم يكدم الأرض بلسانه حتى يموت قال
سلام فبلغني أن الحجاج قال لأنس حدثني بأشد عقوبة عاقبه النبي فحدثه بهذا فبلغ
الحسن فقال وددت
أنه لم يحدثه بهذا . صحيح البخاري .5253
البخاري226
البخاري . 1405
احمد .12468
عن السير لابن هشام قال : بلغ رسول الله ان ناسا من المنافقين يجتمعون في بيت سويلم
اليهودي ،وكان بيته عند جاسوم،يثبطون الناس عن رسول الله في غزوة تبوك ، فبعث إليهم
النبي طلحة بن
عبيد الله في نفر من أصحابه وأمره ان يحرق عليهم بيت سويلم ففعل طلحة .السيرة لابن
هشام .1369 /4
عن عكرمة : انّ عليّاً أحرق ناساً ارتدوا عن الاسلام، فبلغ ذلك ابن عباس فقال : لم
اكن لاَحرقهم بالنار، انّ رسول الله قال : » لا تعذّبوا « من بدلّ دينه فاقتلوه »
...: وكنت قاتلهم بقول رسول الله « بعذاب الله
فبلغ ذلك عليّاً فقال :ويحَ ابن عباس .سنن أبي داود .124 :4
عن أبي هريرة بعثنا رسول الله في بعث فقال إن وجدتم فلانا وفلان ا لرجلين من قريش
فأحرقوهما بالنار ثم قال رسول الله حين )))أردنا ((( الخروج إني كنت أمرتكم ))) أن
تحرقوا ((( فلانا
وفلانا بالنار وإن النار لا يعذب بها إلا الله تعالى فإن وجدتموهما فاق تلوهما
احمد . 8107
احمد7723 .
احمد9467 .
الترمذي . 1496
البخاري 2793
لقد اتخذ نبي الإسلام من السيف لغة حوار يخاطب بها غير المسلمين .
فهل يتماشى قهر الناس وإجبارهم على الدخول في الإسلام مع أدنى أنواع الرحمة ؟ .
عن ابن عمر أن رسول الله قال أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله
وأن محمدا رسول الله و يقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني
دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله البخارى . 24
عن أن أبا هريرة قال لما توفي رسول الله وكان أبو بكر وكفر من كفر من العرب فقال
عمر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا
الله فمن قالها فقد عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله فقال والله
لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عناقا
كانوا يؤدونها إلى رسول الله لقاتلتهم على منعها قال عمر فوالله ما هو إلا أن قد
شرح الله صدر أبي بكر فعرفت أنه الحق - البخارى .1312
حدثنا سعيد بن المسيب أن أبا هريرة قال قال رسول الله أمرت أن أقاتل الناس حتى
يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله فقد عصم مني نفسه وماله إلا بحقه
وحسابه على الله رواه عمر وابن عمر عن النبي .البخاري .2727
عن عبدالله قال قال رسول الله لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني
رسول الله إلا بإحدى ثلاث النفس بالنفس والثيب الزاني والمارق من الدين التارك
للجماعة -البخارى .6370
عن سعيد بن المسيب أن أبا هريرة أخبره أن رسول الله قال أمرت أن أقاتل الناس حتى
يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه
وحسابه على الله -مسلم .30
عن الأعمش عن أبي ظبيان عن أسامة بن زيد وهذا حديث ابن أبي شيبة قال بعثنا رسول
الله في سرية فصبحنا الحرقات من جهينة فأدركت رجلا فقال لا إله إلا الله فطعنته
فوقع في نفسي من ذلك
فذكرته للنبي فقال رسول الله أقال لا إله إلا الله وقتلته قال قلت يا رسول الله
إنما قالها خوفا من السلاح قال أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم أقالها أم لا فما زال
يكررها علي حتى تمنيت أني أسلمت يومئذ
قال فقال سعد وأنا والله لا أقتل مسلما حتى يقتله ذو البطين يعني أسامة قال قال رجل
ألم يقل الله وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله فقال سعد قد قاتلنا
حتى لا تكون فتنة وأنت وأصحابك
تريدون أن تقاتلوا حتى تكون فتنة - مسلم .-140 الترمذي .2531
النسائي2400 .النسائي .3040 النسائي .3903 النسائي .3913 النسائي3910 .النسائي
.3911 أبو داود .1331 أبو داود .2272
عن ابن عباس قال قال رسول الله من جحد آية من القرآن فقد حل ض ب عنقه ومن قال لا
إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا
عبده ورسوله فلا سبيل لأحد عليه إلا أن يصيب حدا فيقام عليه - ابن ماجة2530 .
عن أنس بن مالك أن رسول الله قال أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا
الله وأن محمدا رسول الله فإذا شهدوا أن لا إله
إلا الله وأن محمدا رسول الله واستقبلوا قبلتنا وأكلوا ذبيحتنا وصلوا صلاتنا فقد
حرمت علينا دماؤهم وأموالهم إلا بحقها لهم ما للمسلمين وعليهم ما عليهم -
أحمد .12869
سؤال : هل تتماشى الرحمة مع سياسة الترنسفير ) الترحيل الجماعي (؟ .
أخبرنا نافع عن ابن عمر وقال عبدالرزاق أخبرنا ابن جريج
قال حدثني موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر
أن عمر بن الخطاب أجلى اليهود والنصارى من أرض الحجا ز وكان رسول الله لما ظهر على
خيبر أراد إخراج اليهود منها وكانت
الأرض حين ظهر عل يها لله ولرسوله وللمسلمين وأراد إخراج اليهود منها فسألت اليهود
رسول الله ليقرهم بها أن يكفوا عملها ولهم نصف الثمر فقال لهم رسول الله نقركم بها
على ذلك ما شئنا فقروا
بها حتى أجلاهم عمر إلى تيماء وأريحاء
- البخارى .2170
عن ابن عباس أنه قال يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى خضب دمعه الحصباء فقال
اشتد برسول الله وجعه يوم الخميس فقال ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده
أبدا فتنازعوا ولا
ينبغي عند نبي تنازع فقالوا هجر رسول الله قال دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني
إليه وأوصى عند موته بثلاث
أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ونسيت الثالثة
وقال يعقوب بن محمد سألت المغيرة بن عبدالرحمن عن جزيرة العرب فقال مكة والمدينة
واليمامة واليمن وقال يعقوب
والعرج أول تهامة
- البخاري .2825
البخاري .2919
عن أبي هريرة قال بينما نحن في المسجد خرج النبي فقال انطلقوا إلى يهود فخرجنا حتى
جئنا بيت المدراس فقال أسلموا تسلموا واعلموا أن الأرض لله ورسوله وإني أريد أن
أجليكم من هذه الأرض فمن يجد منكم بماله شيئا فليبعه وإلا فاعلموا أن الأرض لله
ورسوله
-البخاري .2931
عن نافع عن ابن عمر قال حاربت النضير وقريظة فأجلى بني النضير وأقر قريظة ومن عليهم
حتى حاربت قريظة فقتل رجالهم وقسم نساءهم وأولادهم وأموالهم بين المسلمين إلا بعضهم
لحقوا بالنبي فآمنهم وأسلموا وأجلى يهود المدينة كلهم بني قينقاع وهم رهط عبدالله
بن سلام ويهود بني حارثة وكل يهود المدينة -
البخارى3724 .
عن ابن عباس قال قال رسول الله لا تصلح قبلتان في أرض واحدة وليس على المسلمين جزية
حدثنا أبو كريب حدثنا جرير عن قابوس بهذا الإسناد نحوه وفي الباب عن سعيد بن زيد
وجد حرب بن عبيد الله الثقفي قال أبو عيسى حديث ابن عباس قد روي عن قابوس بن أبي
ظبيان عن أبيه عن النبي مرسلا والعمل على هذا عند عامة أهل العلم أن النصراني إذا
أسلم وضعت عنه جزية رقبته وقول النبي ليس على المسلمين عشور إنما يعني به جزية
الرقبة وفي الحديث ما يفسر هذا حيث قا ل إنما العشور على اليهود والنصارى وليس على
المسلمين عشور
-الترمذى .574
أخبرني عمر بن الخطاب أنه سمع رسول الله يقول لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة
العرب فلا أترك فيها إلا مسلما قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
-الترمذى .1532
عن عمر بن الخطاب أن رسول الله قال لئن عشت إن شاء الله . لأخرجن اليهود والنصارى
من جزيرة العرب
-الترمذى .1531
عن ابن عمر أن يهود النضير وقريظة حاربوا رسول الله فأجلى رسول الله بني النضير
وأقر قريظة ومن عليهم حتى حاربت قريظة بعد ذلك فقتل رجالهم وقسم نساءهم وأولادهم
وأموالهم بين المسلمين إلا بعضهم لحقوا برسول الله فأمنهم وأسلموا وأجلى رسول الله
يهود المدينة كلهم بني قينقاع وهم قوم عبد الله بن سلام ويهود بني حارثة وكل يهودي
كان بالمدينة
-أبو داود .2611
عن عبد الله بن عمر أن عمر قال أيها الناس إن رس ل الله كان عامل يهود خيبر على أنا
نخرجهم إذا شئنا فمن كان له مال فليلحق به فإني مخرج يهود فأخرجهم
-أبو داود .2613
عن ابن عباس أن رسول الله أوصى بثلاثة فقال أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا
الوفد بنحو مما كنت أجيزهم قال ابن عباس وسكت عن الثالثة أو قال فأنسيتها وقال
الحميدي عن سفيان قال سليم ان لا أدري أذكر سعيد الثالثة فنسيتها أو سكت عنها
- أبو داود2634
داود 2636.120
عن عمر بن الخطاب أنه سمع رسول الله يقول لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب
حتى لا أدع إلا مسلما
-أحمد .196
أحمد .210
عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله أن عمر بن الخطاب قال قا ل رسول الله لئن عشت
لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أترك فيها إلا مسلما
-أحمد .21
عن مالك عن إسمعيل بن أبي حكيم أنه سمع عمر بن عبد العزيز يقول كان من آخر ما تكلم
به رسول الله أن قال قاتل الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد لا
يبقين دينان بأرض العرب
-مالك .1387
عن مالك عن ابن شهاب أنرس ول الله قال لا يجتمع دينان في جزيرة العرب قال مالك قال
ابن شهاب ففحص عن ذلك عمر بن
الخطاب حتى أتاه الثلج واليقين أن رسول الله قال لا يجتمع دينان في جزيرة العرب
فأجلى يهود خيبر
-مالك .1388
يدعي المسلمين أن من أخلاقيات الرسول الذي اتصف بها العفو عند المقدرة ،
وهذه من دلائل رحمته الذي بعث بها للعالمين اشرف المرسلين !.
وسؤالنا هنا هو :
هل تتماشى مقولة )العفو عند المقدرة (
مع ما نقلته لنا أمهات الكتب والمراجع الإسلامية من أخبار قتل محمد لمعا رضينه ؟ .
هؤلاء أهدر نبي الإسلام دماءهم
)عهد الرسول إلى أمرائه وأمره بقتل نفر سماهم (: قال ابن إسحاق :وكان رسول الله
صلعم قد عهد إلى أمرائه من
المسلمين ، حين أمرهم أن يدخلوا مكة ، أن لا يقاتلوا إلا من قاتلهم . إلا أنه قد
عهد في نفر سماهم أمر بقتلهم وإن وجدوا تحت أستار الكعبة ، منهم :
عبد الله بن أبى سرح .
عبد الله بن خطل .
عكرمة بن أبى جهل :
الحويرث بن نقيد .
مقيس بن صبابة .
هبار بن الأسود بن المطلب .
آعب بن زهير بن أبى سلمى المزني .
الحارث بن هشام المخزومي وه
و أخو ابي جهل لأبويه .
زهير بن أمية المخزومي أخو أم سلمة .
صفوان بن امية بن خلف الجمحى .
وحشي بن حرب قاتل حمزة .
راجع محمد رسول الله لمحمد رضا ص314
بني قريظة والعفو عند المقدرة
حاصر نبي الإسلام يهود بني قريظة خمسا وعشرين ليلة كما قال ابن إسحاق، وقال الواقدي
إحدى وعشرين ليلة حتى جهدهم
الحصار وقذف الله في قلوبهم الرعب . المهم نزلوا بني قريظة على حكم نبي الرحمة
والعفو عند المقدرة فترك رسول الرحمة الحكم فيهم لسعد بن معاذ ، الذي كان حكمة في
بني قريظة معروفا مسبقا، لانه - اي معاذ - لما أصيب في غزوة
الخندق قال : اللهم لا تمتني حتى تقر عيني في بني قريظة .
راجع محمد رسول الله، لمحمد رضا ص .237
استدعى رسول الرحمة الذي بعث للإنسانية جمعاء سعد بن معاذ، فأتاه قومه فاحتملوه على
حمار وكان رجلا جسيماً واقبلوا معه إلى محمد وهم يقولون : يا أبا عمرو احسن في
مواليك - اي احسن في
بني قريظة -فان رسول الله إنما ولاك ذلك لتحسن فيهم . فلما اكثروا عليه .قال :لقد
آن لسعد ان لا تأخذه في الله لومة لائم . لما انتهى سعد لرسول الله . ق ال رس ول
الله احكم فيهم . قال : فاني
احكم فيهم ان تقتل مقاتلتهم وان تسبى ذرأريهم ان تقسم أموالهم .
فقال رسول الإنسانية :
لقد حكمت فيهم بحكم الله وحكم رسوله .
فامر رسول الله ان تكون النساء والذرية في دار ابنة الحارث امرأة من بني النجار
وأمر بالأسرى ان يكونوا في دار أسامة بن زيد . ثم خرج رسول الله إلى سوق المدينة
فخندق بها خنادق ثم أمر بقتل كل من انبت . وكان عدد القوم 600 أو 700 وقيل انهم
كانوا من 800 إلى 900 وهذا هو الصواب .
راجع محمد رسول الله ص .238
وتاريخ الطبري .588 /2.123
تشرح لنا سيرة ابن هشام انه بينما كانوا لأوس حلفاء قريظة في الجاهلية، فان الخزرج
لذلك السبب كانوا يحملون لقريظة العداوة، ولما كانوا الخزرج أخوال النبي، فقد حبس
الأسرى القريظين لديهم، ثم عند المذبحة آمرهم هم بأجراء المذبحة، فيقول مصوراً لنا
مشهداً أوسع للمذبحة :جعلت الخزرج تضرب أعناقهم ، ويسرهم ذلك، فنظر رسول الله إلى
الخزرج، ووجوهه ممستبشرة، ونظر إلى الأوس فلم ير ذلك فيهم،فظن ان ذلك للحلف الذي نم
بين الأوس وقريظة، ولم يكن بقى من بني قريظة الا اثنا عشر رجلاً، فدفعهم إلى الاوس،
فدفع إلى كل رجلين من الاوس رجلاً من بني قريظة،
وقال :
ليضرب فلان وليذفف فلان .
راجع حروب دولة الرسول ، لسيد محمود القمني2 /.89
لم تقتصر تلك المذبحة على الرجال فقط، بل نالت أيضا من الصبية
، حيث يقول الطبري ،
ان النبي صاحب مكا رم الأخلاق والعفو عند المق درة ، قد أمر بقتل كل من انبت منهم .
راجع تاريخ الطبري /2 .591
والبداية لابن كثير .127 /4
عن الواقدي انه قال : ان رسول الله أمر ليشق لبني قريظة في الأرض أخاديد، ثم جلس
فجعل علي والزبير يضربان أعناقهم بين يديه . راجع تاريخ الطبري .593 /2
وعن البيهقي انه قال في دلائل النبوة :20 /4
قتلوا عند دار أبى جهل التي بالبلاط / ولم تكن يومئذ بلاطاً، فزعموا ان دماءهم بلغت
أحجار الزيت التي كانت بالسوق .
راجع : دلائل النبوة . :20 /4.124
لقد نسى نبي الإسلام ان من مكارم الأخلاق العفو عند المقدرة .
عهد الرسول إلى أمرائه وأمره بقتل نفر سماهم ( : قال ابن إسحاق : وكان رسول الله
صلعم قد عهد إلى أمرائه من المسلمين ، حين أمرهم أن يدخلوا مكة ، أن لا يقاتلوا إلا
من قاتلهم . إلا أنه قد عهد في نفر سماهم أمر بقتلهم وإن وجدوا تحت أستار الكعبة ،
منهم عبد الله بن سعد ، أخو بني عامر بن لؤي . ) السيرة النبوية (
أرسل محمد عميراً بن عدي إلى عصماء بنت مروان وأمره ان يقتلها لأنها كانت تهجوه
الرسول . فجاءها عميرا ليلاً وكان أعمى
فدخل عليها بيتها وحولها نفر من ولدها نيام ومنهم من ترضعه فأنحى الصبي عنها وانفذ
سيفه من صدرها إلى ظهرها ، ثم رجع فأتى المسجد فصلى ، واخبر محمد بما فعل ، فمدحه
نبي الرحمة وقال :من احب ان ينظر إلى رجل كان في نصرة الله ورسوله فلينظر إلى عمير
بن عدي
راجع الصارم والمسلول في شاتم الرسول لابن تيمية ص95 -. 96
عن انس بن مالك قال : كان في عهد رسول الله رجل يعجبنا تعبده وقد ذكرنا ذلك لرسول
الله فلم يعرفه فبينما نحن نذكره إذ طلع الرجل قلنا هو هذا يا رسول الله . قال
:أنكم لتخبروني عن رجل ان في وجهه لسفعة من شيطان فاق بل الرجل ووقف عليهم ولم يسلم
فقال له رسول الله أنشدك اللهه لقلت حين وثقت على المجلس ما في القوم أحد افضل مني
او خيراً مني؟ قال :نعم .ثم دخل - الى الجامع - يصلي فقال رسول الله من يقتل الرجل؟
فقال ابو بكر انا ، فدخل عليه فوجده يصلي فقال : سبحان الله أأقتل رجلاً يصلي؟ .
إلى أخر الحديث .
راجع حيلة الأولياء 317 /2
الإصابة 484 /1
تاريخ ابن كثير 298 /7
لقد نسى رسول الله ان للمساجد حرمة وان العفو عند المقدرة من شيم الكرام والصالحين
.
عن أنس بن مالك أن النبي دخل مكة يوم الفتح وعلى رأسه المغفر فلما نزعه جاء رجل
فقال ابن خطل متعلق بأستار الكعبة فقال ) اقتله (
البخاري . 3949
عن إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال أتى النبي عين من المشركين وهو في سفر فجلس
عند أصحابه يتحدث ثم انفتل فقال النبي اطلبوه ) واقتلوه ( فقتله فنفله سلبه
البخاري2823 .
ِعنْ إِياسِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ الأَكوَعِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَتَى النّبي فَجَلسَ
عندَ أَصْحَابِه ، عَيْنٌ منَ الْمُشْرِكينَ وَهْوَ فِى سَفَرٍ فَقالَ النّبىُّ صلى
الله عليه وسلم ، يَتحَدَّثُ ثُمَّ انفَتَلَ « . فَقَتَلَهُ فنَ فّلهُ سَلبَه . »
اطْلُب وهوَاقْتُُلوهُ
البخاري - 3051
عن أبي إسحاق قال سمعت البراء بن عازب قال بعث رسول الله إلى أبي رافع عبدالله بن
عتيك وعبدالله بن عتبة في ناس معهم فانطلقوا حتى دنوا من الحصن فقال لهم عبدالله بن
عتيك امكثوا أنتم حتى أنطلق أنا فأنظر قال فتلطفت أن أدخل الحصن ففقدوا حمارا لهم
قال فخرجوا بقبس يطلبونه قال فخشيت أن أعرف قال فغطيت رأسي وجلست كأني أقضي حاجة ثم
نادى صاحب الباب من أراد أن يدخل فليدخل قبل أن أغلقه فدخلت ثم اختبأت في مربط حمار
عند باب الحصن فتعشوا عند أبي رافع وتحدثوا حتى ذهبت ساعة من الليل ثم رجعوا إلى
بيوتهم فلما هدأت الأصوات ولا أسمع حركة
خرجت قال ورأيت صاحب الباب حيث وضع مفتاح الحصن في كوة فأخذته ففتحت به باب الحصن
قال قلت إن نذر بي القوم انطلقت على مهل ثم عمدت إلى أبواب بيوتهم فغلقتها عليهم من
ظاهر ثم
صعدت إلى أبي رافع في سلم فإذا البيت مظلم قد طفئ سراجه فلم أدر أين الرجل فقلت يا
أبا رافع قال من هذا قا ل فعمدت نحو الصوت فأضربه وصاح فلم تغن شيئا قال ثم جئت
كأني أغيثه فقلت ما لك يا أبا رافع وغيرت صوتي فقال ألا أعجبك لأمك الويل دخل علي
رجل فضربني بالسيف قال فعمدت له أيضا فأضربه أخرى فلم تغن شيئا فصاح وقام أهله قال
ثم جئت وغيرت صوتي كهيئة المغيث فإذا هو مستلق على ظهره فأضع السيف في بطنه ثم
أنكفئ
عليه حتى سمعت صوت العظم ثم خرجت دهشا حتى أتيت السلم أريد أن أنزل فأسقط منه
فانخلعت رجلي فعصبتها ثم أتيت أصحابي أحجل فقلت انطلقوا فبشروا رسول الله فإني لا
أبرح حتى أسمع الناعية فلما كان في وجه الصبح صعد الناعية فقال أنعي أبا رافع قال
فقمت أمشي ما بي قلبة فأدركت أصحابي قبل أن يأتوا النبي فبشرته
-البخارى . 3734
البخارى - .3733
أبو داود .2387
عن جابر بن عبدالله يقول قال رسول الله لكعب بن الأشرف فإنه قد آذى الله ورسوله
فقام محمد بن مسلمة فقال يا رسول الله أتحب أن أقتله قال نعم قال فأذن لي أن أقول
شيئا قال قل فأتاه محمد بن مسلمة فقال إن هذا الرجل قد سألنا صدقة وإنه قد عنانا
وإني قد أتيتك أستسلفك قال وأيضا والله لتملنه قال إنا قد اتبعناه فلا نحب أن ندعه
حتى ننظر إلى أي شيء يصير شأنه وقد أردنا أن تسلفنا وسقا أو وسقين وحدثنا عمرو غير
مرة فلم يذكر وسقا أو وسقين أو فقلت له
فيه وسقا أو وسقين فقال أرى فيه وسقا أو وسقين فقال نعم ارهنوني قالوا أي شيء تريد
قال ارهنوني نساءكم قالوا كيف نرهنك نساءنا وأنت أجمل العرب قال فارهنوني أبناءكم
قالوا كيف نرهنك أبناءنا فيسب أحدهم فيقال رهن بوسق أو وسقين هذا عار علينا ولكنا
نرهنك اللأمة قال سفيان يعني السلاح فواعده أن يأتيه فجاءه ليلا ومعه أبو نائلة وهو
أخو كعب من الرضاعة فدعاهم إلى الحصن فنزل إليهم فقالت له امرأته أين تخرج هذه
الساعة فقال إنما هو محمد بن مسلمة وأخي أبو نائلة وقال غير عمرو قالت أسمع صوتا
كأنه يقطر منه الدم قال إنما هو أخي محمد بن مسلمة ورضيعي أبو
نائلة إن الكريم لو دعي إلى طعنة بليل لأجاب قال ويدخل محمد بن مسلمة معه رجلين قيل
لسفيان سماهم عمرو قال سمى بعضهم قال عمرو جاء معه برجلين وقال غير عمرو أبو عبس بن
جبر والحارث بن أوس وعباد بن بشر قال عمرو جاء معه برجلين فقال إذا ما جاء فإني
قائل بشعره فأشمه فإذا رأيتموني استمكنت من رأسه فدونكم فاضربوه وقال مرة ثم أشمكم
فنزل إليهم متوشحا وهو ينفح منه ريح الطيب فقال ما رأيت كاليوم ريحا أي أطيب وقال
غير عمرو قال عندي أعطر نساء العرب وأكمل العرب قال عمرو فقال أتأذن لي أن أشم رأسك
قال نعم فشمه ثم أشم أصحابه ثم قال أتأذن لي قال نعم فلما استمكن منه قال دونكم
فقتلوه ثم أتوا النبي فأخبروه
-البخارى . 3731