9 - الكلام المتشابه
س 208: جاء في سورة آل عمران 3: 7 فَأَمَّا الذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الفِتْنَةِ وَا بْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي العِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا .
اعترف القرآن أن به آيات محكمات لا تقبل الصرف عن ظاهرها ولا الذهاب في محتملاتها مذاهب شتى. كما قال إن به آيات متشابهات لا يتضح معناهالأنها مجملة أو غير موافقة للظاهر إلا بتدقيق الفكر، وما يعلم تأويلها إلا الله. وأن على أشد الناس رسوخاً في العلم أن يسلّموا بها تسليماً أعمى.
ونحن نسأل: أليس وجود هذه المتشابهات نقصاً في البلاغة والإحكام؟ فكيف نتأكد مالا يعلم تأويله إلا الله؟ قال الإنجيل: امْتَحِنُوا كُلَّ شَيْءٍ. تَمَسَّكُوا بِالحَسَنِ (1 تسالونيكي 5: 21). فهل يحتمل القرآن الامتحان؟