11 - الكلام المختلف
س 210: جاءت في القرآن اختلافات كثيرة لاختلاف
قراءاته وصارت سُنّة أن عبارات القرآن على سبعة أحرف أو سبعة أوجه حتى ليصعب على
الإنسان أن يصدر حكماً صحيحالعدم تأكيده إلى أي قراءة يستند. وهاكم جدولاً بما جاء
في القرآن من اختلافات لفظية أو معنوية:
أولاً: الاختلاف
اللفظي
1 - بتبديل اللفظ
- الصوف المنفوش
- العِهْنِ المَنْفُوشِ (سورة القارعة 101: 5).
- فامضوا إلى ذكر الله
- فَا سْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللهِ (سورة الجمعة 62: 9).
- فكانت كالحجارة
- فَهِيَ كَالحِجَارَةِ (سورة البقرة 2: 74).
- 2 - بتبديل التركيب
- ضُربت عليهم المسكنة والذلة
- ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالمَسْكَنَةُ
- (سورة البقرة 2: 61).
- وجاءت سكرة الحق بالموت
- وَجَاءَتْ سَكْرَةُ المَوْتِ بِالحَقِّ (سورة ق 50: 19).
- 3 - بالزيادة والنقصان
- النبي أَوْلى من المؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وهو أب لهم
- النَّبِيُّ أَوْلَى بِالمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ
أَمَّهَاتُهُمْ (سورة الأحزاب 33: 6).
- ثانياً: الاختلاف في المعنى
- رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا
- ربنا بَاعَدَ بين أسفارنا بصيغة الماضي
- (سورة سبأ 34: 19).بصيغة الأمر ونداء الرب وهو دعاء
- ورفع الرب وهو خبر
- هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ (سورة المائدة 5: 112).
- هل تستطيع ربَّك (قراءة الكسائي).
- بالغيبة وضم الباء وهو استخبار عن حالة الرب
- بالخطاب وفتح الباء وهو استخبار عن حال عيسى قال محمد هذا القرآن
أُنزل على سبعة أحرف فاقرأوا ما تيسر منه . قال محمد هذا لعمر بن الخطاب لما جاءه
عمر بهشام بن حكيم وقد لبّبه بردائه (أي جعله في عنقه وجره منه).لما سمعه يقرأ
سورة الفرقان على غير ما أقرأها محمد لعمر. فقال عمر: يا رسول الله، إني سمعت هذا
يقرأ سورة الفرقان على حروف لم تقرئنيها. فقال له محمد: اقرأ يا هشام. فقرأ عليه
القراءة التي سمعها عمر يقرأها. فقال محمد: هكذا نزلت. ثم قال محمد: اقرأ يا عمر.
فقرأ بقراءته التي أقرأه بها محمد. فقال محمد: هكذا نزلت، فإن هذا القرآن أُنزل
على سبعة أحرف، فاقرأوا ما تيسر منه. وقال المفسرون: سبعة أحرف أي سبعة أوجه
مختلفة أو سبع قراءات مختلفة. وكثيراً ما أدى الاختلاف في القراءات إلى الاختلاف
في الأحكام
الصفحة
الرئيسية