خاتمة
بالرغم من إحراق عثمان للمصاحف يؤمن المسلمون أن لا اختلاف يُذكر قد جرى لعقائد القرآن الأساسية. فكيف يقول أحدٌ إن تغييراً قد حدث للعقائد الإنجيلية الأساسية؟
وإن كان القرآن الذي جاء بعد الإنجيل بستمئة سنة يختلف مع الإنجيل، فعلى المسلمين أن يجدوا حلاً آخر للمشكلة غير اتهام الإنجيل بالتحريف. لقد افترضوا أساساً أن الإنجيل تحرف، دون أن يقدموا برهاناً واحداً على ذلك.
ويتفق المسيحيون مع المسلمين على ما جاء في سورة يونس 64 لا تبديل لكلمات الله .