- تعليقات على سورة الفاتحة (1)
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ .
(1) يقول المسلمون إنّ القرآن هو كلام الله، نزَّله على محمد. فهل يقول الله: إيّاك نعبد، وإيّاك نستعين؟ وهل يطلب الله من نفسه، ولنفسه، أن يهتدي للصراط المستقيم؟ ولمن يوجّه الله هذا الدعاء؟
ألا يعني هذا أنّ الفاتحة هي كلام محمد ودعاؤه إلى الله طالباً الهداية؟
(2) وألم يكن أكثر بلاغة أن يدعو: بك نستعين من أن يقول: وإيّاك نستعين ؟
(3) قال مفسّرو المسلمين إنّ المغضوب عليهم هم اليهود وإنّ الضالين هم النصارى. فكيف يصحّ هذا التفسير أو يتفق مع القرآن نفسه حيث يقول عن اليهودإنّعندهم التوراة فيها حكم الله وفيها هدى ونور (المائدة 5: 43 ، 44) والنصارى عندهم الإنجيل فيه هدى ونور (المائدة 5:46).
أليس منالأنسب أن يكون المغضوب عليهم والضالون هم المنافقين والكافرين؟