- تعليقان على سورة القصص (28)
امرأة فرعون وموسى:
وقالت امرأةُ فرعون: قرّةُ عينٍ لي ولك. لا تقتلوه عسى أن ينفعَنا أو نتَّخذَه ولداً، وهم لا يشعرون (آية 9).
وتخبرنا التوراة أن ابنةَ فرعون نزلت إلى نهر النيل لتغتسل، لأنهم كانوا يعتبرون النيل إلهاً يطهّرهم من النجاسة. فرأت سفطاً بين الحَلْفاء ففتحته، وإذا صبي يبكي، فاتَّخذته ابنة فرعون ابناً لها فليست هي امرأة فرعون، بل ابنة فرعون.
موسى وصداق امرأته:
قال: إني أريد أن أُنكِحك إحدى ابنتيَّ هاتين على أن تأْجُرَني ثماني حِججٍ، فإن أتممْتَ عشْراً فمن عندك، وما أريد أن أَشُقّ عليك. ستجدني إن شاء اللهُ مِن الصالحين (آية 27).
وتعلّمنا التوراة أنه لما فعل موسى عملاً جميلاً مع بنات كاهن مديان وكنّ سبعاً لا اثنتين، أعطاه إحداهنّ زوجةً بدون أن يخدمه ثماني سنوات ولا عشراً. والذي خدم حماه على امرأته هو يعقوب، خدمه سبع سنين.