- تعليقان على سورة فاطر (35)
من تراب أم من صلصال، أم من طين لازب؟
ورد في عدة سور من القرآن أن الله خلق الإنسان من تراب. والله خلقكم من تراب (آية 31). وكذلك في الروم والحج والكهف. ولقد خلقنا الإنسان مِن صلصالٍ مِن حمأٍ مسنون (الحجر 15: 26). إنّا خلقناكم مِن طين لازب (الصافات 37: 11). خلق الإنسان من صلصالٍ كالفخار (الرحمن 55: 14). فقالوا سبب هذا الاختلاف وقوع الخبر به على أحوال مختلفة وتطويرات شتّى.
التوراة بيّنات:
جاءتهم رسُلهم بالبيِّنات وبالزُّبُر وبالكتاب المنير (آية 25).
قال المفسرون إن الأنبياء أتوا بالمعجزات الدالة على نبوَّتهم. قوله وبالزبر أي بالصُّحف، وقوله بالكتاب المنير أي التوراة والإنجيل والزبور. وذكر الكتاب بعد الزبر تأكيداً. هو الحق مصدقاً لما بين يديه (آية 31) (الجلالان في تفسير فاطر 25 ، 31).
فهل يصدِّق على شيء مفقود أو ملفّق؟