تعليقات على سورة الإخلاص (112)
قل هو الله أحد، الله الصمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كُفُواً أحد (112: 1 4).
يتفق المسيحيون مع المسلمين في ما جاء بهذه السورة. ولو أننا كنا نصوغها بصورة جديدة: قل هو الله أحد، الله الصمد، ما وُلد ولا ولدْ، وما له كفو أحد للأسباب التالية:
(1) في لم يلد ولم يولد خطأ زمني، فلا يمكن أن كائناً يلد قبل أن يولد!
(2) لم يلد ولم يولد تنفي الميلاد في الماضي فقط. أما ما وُلِد ولا وَلَدْ فتشمل كل زمان ومكان.
(3) ثم أليس اقتراحنا أبلغ، علاوة على أنه أصحّ؟!
ونحن المسيحيين نفضّل أن نتلو كلمات هذه السورة مصحَّحة. فالله بالمعنى الحرفي ما وُلد، ولا وَلَدْ!