وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (الفلق 3) = من شر قضيب الرجل اذا انتصب !!
{ وقب } في كلام العرب: دخل، وقد قال ابن عباس في كتاب النقاش: ” الغاسق إذا وقب “: ذكر الرجل
تفسير “المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز” / ابن عطية
(من تفاسير أهل السنة)

المعنى من شر الذكر اذا قام
تفسير “تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة” / الجنابذي
(من تفاسير الشيعة الاثني عشرية)

عن ابن عباس‏:‏ في قوله تعالى ‏”‏ ومن شر غاسق إذا وقب ‏”‏ قال‏:‏ هو قيام الذكر‏.‏ وقد أسنده بعض الرواة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أنه قال في تفسيره‏:‏ الذكر إذا دخل‏.‏ 
الكتاب: إحياء علوم الدين ـ الجزء الثالث ـ كتاب كسر الشهوتين ـ بيان اختلاف حكم الجوع وفضيلته واختلاف أحوال الناس فيه
الكاتب: حجة الإسلام أبو حامد محمد الغزالي الطوسي الشافعي

(‏غاسَقٍ إذا وَقَب‏)‏، أو معناه‏:‏ أيرٍ إذا قامَ، حكاهُ الغَزاليُّ وَغيرهُ، عن ابن عباسٍ‏.‏
الكتاب: القاموس المحيط والقاموس الوسيط لما ذهب من كلام العرب شماميط ـ حرف الباء ـ فصل الواو 
الكاتب: الإمام مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروز آبادي

من شَرِّ الذَّكَرِ إذا قَامَ‏.‏ 
الكتاب: القاموس المحيط والقاموس الوسيط لما ذهب من كلام العرب شماميط ـ حرف القاف ـ فصل الغين
الكاتب: الإمام مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروز آبادي

من شر غاسق إذا وقب إنه الذكر إذا انتصب‏.‏ 
الكتاب: الإتقان في علوم القرآن ـ النوع الثامن والسبعون في معرفة شروط المفسر وآدابه
الكاتب: عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد بن سابق الدين ، الخضيري ، المعروف بـ جلال الدين السيوطي

وقب : معناه : أير أي الذكر إذا قام . حكاه الإمام أبو حامد الغزالي وغيره كالنقاش في تفسيره وجماعة عن الإمام الحبر عبد الله بن عباس رضي الله عنهما .
الكتاب: تاج العروس من جواهر القاموس
الكاتب: محمّد بن محمّد بن عبد الرزّاق الحسيني

انت بتقول كلام كثير عن شرور الليل و كثر المفاسد و السيئات فى الليل
و فى قرأنك بيقر و بيشهد اكثر من 20 مرة على ان فوائد الليل اكثر من النهار ... فماذا اصدق ؟؟
اصدقك انت ولا اصدق القرأن ؟؟؟؟ 

توضيح تناقض ما جئت به
ذكرت ان فى الليل تكثر الذنوب و المعاصى و الشرور


افضل أوقات العبادة:
المتمعن في آيات القرآن الكريم يجد أن للعبادة والدعاء أماكن وأزمنة مفضلة لقبولهما ومن هذه الأزمنة هو الليل وقد وردت آيات كثيرة تدل على هذا الوقت 

و ذكر فى القران : "لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ" (آل عمران/ 113)، 

وايضاً : "وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ" (هود /114)، 

وايضاً : "أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً" (الإسراء /78)، 

وايضاً : "وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً" (الإسراء /79)، 

و ايضاً : "وَمِنْ آنَاء اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى" (طه /130)، 

وايضاً : "أمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ" (الزمر /9)،

وغيرها من الآيات الكثيرة التي تؤكد لنا هذا المعنى


انت تؤكد على ان الليل يكثر فيه الشرور و المعاصى و قرأنك يقر بعكس ذلك بذكر الليل 74 مرة فى القرأن
مشهوداً على ان لليل افضال و مكاسب و تقرب من العبد لربه
فكيف يستعيذ المؤمن من غسق الليل و هو فيه من مكاسب الحسنات الكثير ؟ 

الغسق ليس هو اول الليل 
لانه ذكر " الى غسق الليل" و بالتالى ترجمتها كالتالى
" الى اول الليل الليل " و لم يستقيم المعنى

غسق معناها : اول و اشتداد و اشتد و انتصب
معانى كثيرة لكلمة واحدة

و جملة " غاسق اذا وقب " جائت نكره و اذا كان المراد بها اول الليل
لكان ذكرها القرأن كالأتى " و من شر غسق الليل اذا وقب "

الخلاصة
" من شر غاسق اذا وقب " = " من شر ذكر اذا انتصب "


انت جبت لى حاجات بتقول انه الليل اذا اقدم
و انا جبتلك حاجات بتقول انه الذكر اذا انتصب

و الاتنين مجمع عليهم فى الكتب الاسلامية
و الاثنين شاهد عليهم العباس و غيرهم من الموثوقين

فمن نصدق فى القولين ؟؟


انت قولت
 
اقتباس:
وقال الحسن وقتادة‏:‏ إنه الليل إذا أقبل بظلامه، وقال الزهري‏:‏ الشمس إذا غربت 
يعنى اذا ذهبت الشمس و اقبل او اذا جاى الليل
يعنى بالعربى على المغرب كده
 
صح ؟؟؟

و بعدها قولت
 
اقتباس:
وعن عطية وقتادة‏:‏ ‏{‏إذا وقب‏‏ الليل إذا ذهب، وقال أبو هريرة ‏{‏ومن شر غاسق إذا وقب‏‏ الكوكب

اذا وقب الليل يعنى اذا ذهب
يعنى اذا ذهب الليل و جاى النهار
 
يعنى بالعربى برضو على الفجر

كلام عكس بعضه تماماًًً
مرة المغرب يعنى غروب الشمس و دخول الليل
و مرة شروق الشمس و ذهاب الليل



انت قولت
 
اقتباس:
قال ابن جرير‏:‏ وقال آخرون‏:‏ هو القمر 
يعنى الغاسق اذا وقب هو القمر
 
كناية عن الليل يعنى
 

و لماذا نستعيذ بالقمر ؟؟
 
هل القمر يجلب معه السيئات ؟؟
و اذا كان الليل يفعل به السيئات
 

ماذا عن النهار
 
فهل النهار لا يحدث به السيئات بل و اكثرها
 ؟

لماذا تستعيذوا اذاً بالليل دون الاستعاذه من النهار
 

ولماذا تستعيذوا بقدوم الليل و ذهابه ؟؟
 

لماذا لا تستعيذوا من الفعل نفسه ؟؟
 

مثلاُ : اعوذ بالزنا و الكذب و غيره ؟؟
 


انت قولت
 
اقتباس:
وكذلك النجوم لا تضيء إلا بالليل 
فى شرع مين ده يا استاذ ؟
 
النجوم تضئ دائما ولكن نحن لا نراها اثناء وجود ضوء الشمس نهاراً
 
وهذا لا يعنى ان النجوم تطفئ ليلا او لا تكون موجودة
 
فهى تكون موجودة ولكن العين البشرية لا تقدر على رؤيتها
 

و ما دخل اضاءه النجوم بالسيئات " على حد قولك يعنى " 
اذا اخذنا بنفس مأخذك
و هو ما يعنى الاستعاذه بالليل لكثره السيئات به

ما دخل اضاءه النجوم و وقوب الكوكب فى ذلك ؟؟
 

ارجوا الاجابة من فضلك و تكون اجابة تفصيلية
 

عن التضارب فى اقوالك و اقول من استشهد بهم
 
و مقارانتهم بما جئت لك به من اقدم و اكبر الكتب الاسلامية

 

(قل اعوذبرب الفلق من شر ماخلق ومن شر غاسق اذا وقب ومن شرالنفاثات في العقد ومن شر حاسد اذا حسد)
وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (الفلق 3) = من شر قضيب الرجل اذا انتصب !!
{ وقب } في كلام العرب: دخل، وقد قال ابن عباس في كتاب النقاش: ” الغاسق إذا وقب “: ذكر الرجل
تفسير “المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز” / ابن عطية
(من تفاسير أهل السنة)

المعنى من شر الذكر اذا قام
تفسير “تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة” / الجنابذي
(من تفاسير الشيعة الاثني عشرية)

عن ابن عباس‏:‏ في قوله تعالى ‏”‏ ومن شر غاسق إذا وقب ‏”‏ قال‏:‏ هو قيام الذكر‏.‏ وقد أسنده بعض الرواة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أنه قال في تفسيره‏:‏ الذكر إذا دخل‏.‏
الكتاب: إحياء علوم الدين ـ الجزء الثالث ـ كتاب كسر الشهوتين ـ بيان اختلاف حكم الجوع وفضيلته واختلاف أحوال الناس فيه
الكاتب: حجة الإسلام أبو حامد محمد الغزالي الطوسي الشافعي

(‏غاسَقٍ إذا وَقَب‏)‏، أو معناه‏:‏ أيرٍ إذا قامَ، حكاهُ الغَزاليُّ وَغيرهُ، عن ابن عباسٍ‏.‏
الكتاب: القاموس المحيط والقاموس الوسيط لما ذهب من كلام العرب شماميط ـ حرف الباء ـ فصل الواو
الكاتب: الإمام مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروز آبادي

من شَرِّ الذَّكَرِ إذا قَامَ‏.‏
الكتاب: القاموس المحيط والقاموس الوسيط لما ذهب من كلام العرب شماميط ـ حرف القاف ـ فصل الغين
الكاتب: الإمام مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروز آبادي

من شر غاسق إذا وقب إنه الذكر إذا انتصب‏.‏
الكتاب: الإتقان في علوم القرآن ـ النوع الثامن والسبعون في معرفة شروط المفسر وآدابه
الكاتب: عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد بن سابق الدين ، الخضيري ، المعروف بـ جلال الدين السيوطي

وقب : معناه : أير أي الذكر إذا قام . حكاه الإمام أبو حامد الغزالي وغيره كالنقاش في تفسيره وجماعة عن الإمام الحبر عبد الله بن عباس رضي الله عنهما .
الكتاب: تاج العروس من جواهر القاموس
الكاتب: محمّد بن محمّد بن عبد الرزّاق الحسيني
 

وَقَالَ أَبُو زَيْد : كَانَتْ الْعَرَب تَقُول الْغَاسِق سُقُوط الثُّرَيَّا وَكَانَتْ الْأَسْقَام وَالطَّوَاعِين تَكْبُر عِنْد وُقُوعهَا وَتَرْتَفِع عِنْد طُلُوعهَا قَالَ اِبْن جَرِير وَلِهَؤُلَاءِ مِنْ الْآثَار مَا حَدَّثَنِي نَصْر بْن عَلِيّ حَدَّثَنِي بَكَّار عَنْ عَبْد اللَّه بْن أَخِي هَمَّام حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْعَزِيز بْن عُمَر بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عَوْف عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي سَلَمَة عَنْ أَبِي هُرَيْرَة عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " وَمِنْ شَرّ غَاسِق إِذَا وَقَبَ - النَّجْم الْغَاسِق" " قُلْت " وَهَذَا الْحَدِيث لَا يَصِحّ رَفْعه إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . قَالَ اِبْن جَرِير وَقَالَ آخَرُونَ هُوَ الْقَمَر " قُلْت " وَعُمْدَة أَصْحَاب هَذَا الْقَوْل مَا رَوَاهُ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَفْرِيّ عَنْ اِبْن أَبِي ذِئْب عَنْ الْحَارِث بْن أَبِي سَلَمَة قَالَ قَالَتْ عَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا أَخَذَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِي فَأَرَانِي الْقَمَر حِين طَلَعَ وَقَالَ " تَعَوَّذِي بِاَللَّهِ مِنْ شَرّ هَذَا الْغَاسِق إِذَا وَقَبَ " وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ فِي كِتَابَيْ التَّفْسِير مِنْ سُنَنَيْهِمَا مِنْ حَدِيث مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي ذِئْب عَنْ خَاله الْحَارِث بْن عَبْد الرَّحْمَن بِهِ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حَسَن صَحِيح وَلَفْظه" تَعَوَّذِي بِاَللَّهِ مِنْ شَرّ هَذَا فَإِنَّ هَذَا الْغَاسِق إِذَا وَقَبَ " وَلَفْظ النَّسَائِيّ " تَعَوَّذِي بِاَللَّهِ مِنْ شَرّ هَذَا هَذَا الْغَاسِق إِذَا وَقَبَ " قَالَ أَصْحَاب الْقَوْل الْأَوَّل وَهُوَ آيَة اللَّيْل إِذَا وَلَجَ وَهَذَا لَا يُنَافِي قَوْلنَا لِأَنَّ الْقَمَر آيَة اللَّيْل وَلَا يُوجَد لَهُ سُلْطَان إِلَّا فِيهِ وَكَذَلِكَ النُّجُوم لَا تُضِيء إِلَّا بِاللَّيْلِ فَهُوَ يَرْجِع إِلَى مَا قُلْنَاهُ وَاَللَّه أَعْلَم . 

: "أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً" (الإسراء /78)،


الغسق ليس هو اول الليل
لانه ذكر " الى غسق الليل" و بالتالى ترجمتها كالتالى
" الى اول الليل الليل " و لم يستقيم المعنى

غسق معناها : اول و اشتداد و اشتد و انتصب
معانى كثيرة لكلمة واحدة

و جملة " غاسق اذا وقب " جائت نكره و اذا كان المراد بها اول الليل
لكان ذكرها القرأن كالأتى " و من شر غسق الليل اذا وقب "

وقال الحسن وقتادة‏:‏ إنه الليل إذا أقبل بظلامه، وقال الزهري‏:‏ الشمس إذا غربت
يعنى اذا ذهبت الشمس و اقبل او اذا جاء الليل
بمعنى اخر حوالي المغرب


و بعدها نجد :
عن عطية وقتادة‏:‏ ‏{‏إذا وقب‏‏ الليل إذا ذهب، وقال أبو هريرة ‏{‏ومن شر غاسق إذا وقب‏‏ الكوكب 
اذا وقب الليل يعنى اذا ذهب
يعنى اذا ذهب الليل و جاء النهار
يبمعنى اخر قرب الفجر
ولكنه كلام يعاكس بعضه، مرة المغرب يعنى غروب الشمس و دخول الليل
و مرة شروق الشمس و ذهاب الليل 
قال ابن جرير‏:‏ وقال آخرون‏:‏ هو القمر
يعنى الغاسق اذا وقب هو القمر
كناية عن الليل

و لكن لماذا نستعيذ بالقمر ، هل هو بقايا الاعتقاد القديم بألوهية القمر الذي كان احد رموز الله؟
وهل القمر بذاته يجلب السيئات ؟؟
و اذا كان المقصود انه في الليل يجري فعل بعض السيئات، ماذا عن النهار الذي تحدث به اكثر السيئات عملياً؟ ومن قال ان النجوم لاتضيء الا في الليل؟ 
لماذا الاستعاذة بالله من الليل دون الاستعاذه بالله من النهار، إذ لم تكن فكرة قديمة وثنية تقف خلف هذا المفهوم الغريب؟ 
ولماذا الاستعاذة بقدوم الليل و ذهابه عوضا عن الاستعاذة من فعل السيئة نفسها مثلاُ : اعوذ بالله من الاغتصاب او من ضرب الزوجة او غيرها من السيئات ؟؟

 

شرح العبارة “ومن شرّ غاسَقٍ إذا وَقَب”:
 

عن عكرمة ومجاهد أنهما قالا في معنى قوله تعالى ‏”وخلق الإنسان ضعيفا”‏ أنه
لا يصبر عن النساء
وقال فياض بن نجيح‏:‏
إذا قام ذكر الرجل ذهب ثلثا عقله‏.‏ وبعضهم يقول‏:‏
ذهب ثلث دينه‏.‏ وفي نوادر التفسير عن ابن عباس رضي الله عنهما “ومن شرّ غاسَقٍ إذا وَقَب”‏
قال
قيام الذكر وهذه بلية غالبة إذا هاجت لا يقاومها عقل ولا دين وهي مع أنها صالحة لأن تكون باعثة على الحياتين كما سبق فهي أقوى آلة الشيطان على بني آدم وإليه أشار عليه السلام بقوله “ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذوي الألباب منكن” وإنما ذلك لهيجان الشهوات
وقال صلى الله عليه وسلم في دعائه‏:‏ ‏”‏اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي وبصري وقلبي وشر منيي”
‏وقال‏‏ : “أسألك أن تطهر قلبي
و تحفظ فرجي” فما يستعيذ منه رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يجوز التساهل فيه لغيره 

 

الكتاب: إحياء علوم الدين ـ الجزء الثاني ـ كتاب آداب النكاح ـ الباب الأول في الترغيب في النكاح والترغيب عنه
 

الكاتب: حجة الإسلام أبو حامد محمد الغزالي الطوسي الشافعي
 

وقد قيل في تأويل قوله تعالى ‏”‏ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به‏”‏ معناه شدة الغلبة وعن ابن عباس‏:‏ في قوله تعالى
“ومن شرّ غاسَقٍ إذا وَقَب”‏ قال‏: هو قيام الذكر‏. وقد أسنده بعض الرواة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أنه قال في تفسيره‏: الذكر إذا دخل‏.‏ وقد قيل‏: إذا قام ذكر الرجل ذهب ثلثا عقله‏.‏ وكان صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه ‏”‏ اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي وبصري وقلبي وهني و
منيي
وقال عليه السلام
“النساء حبائل الشيطان” ولولا هذه الشهوة لما كان للنساء سلطنة على الرجال‏.‏ 

 

الكتاب: إحياء علوم الدين ـ الجزء الثالث ـ كتاب كسر الشهوتين ـ بيان اختلاف حكم الجوع وفضيلته واختلاف أحوال الناس فيه
 

الكاتب: حجة الإسلام أبو حامد محمد الغزالي الطوسي الشافعي
 

(‏غاسَقٍ إذا وَقَب‏)‏،
أو معناه‏: أيـــــــــــــــــــــــرٍ إذا قامَ،
 حكاهُ الغَزاليُّ وَغيرهُ، عن ابن عباسٍ‏.‏
 

الكتاب: القاموس المحيط والقابوس الوسيط لما ذهب من كلام العرب شماميط ـ حرف الباء ـ فصل الواو
 

الكاتب: الإمام مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروز آبادي

 

من شَرِّ الذَّكَرِ إذا قَامَ‏.‏ 
 

الكتاب: القاموس المحيط والقابوس الوسيط لما ذهب من كلام العرب شماميط ـ حرف القاف ـ فصل الغينالكاتب: الإمام مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروز آبادي المرجع:
 

من
شر غاسق إذا وقب
إنه الذكر إذا انتصب‏.‏ 

 

الكتاب: الإتقان في علوم القرآن  ـ  النوع الثامن والسبعون في معرفة شروط المفسر وآدابه
 

الكاتب: عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد بن سابق الدين ، الخضيري ، المعروف بـ جلال الدين السيوطي.

 

الصفحة الرئيسية