أسئلة سابقةريامي خالد - آمال هيلو وآخرون· هل السيد المسيح هو ابن الله؟ وإذا كان كذلك فكيف يسمح الله بقتله؟.. سلام الله لك, ومرحباً بكل تساؤلاتكم ويسرنا أن نبحث معاً في سؤالك الهام.. من هو المسيح؟ وأحب أن أوضح لك أن للسيد المسيح عدة ألقاب في الكتاب المقدس منها: 1- المسيح المخلص: الإنجيل كما دونه متى 1 : 21 "فستلد ابنا, وأنت تسميه يسوع, لأنه هو الذي يخلص شعبه من خطاياهم". 2- المسيح الله معنا: الإنجيل كما دونه متى 1 : 23 "ها إن العذراء تحبل, وتلد ابناً, ويدعى عمانوئيل!" أي "الله معنا". 3- المسيح ملك وكاهن ونبي: الإنجيل كما دونه متى 2 : 11 "ودخلوا البيت فوجدوا الصبي مع أمه مريم. فجثوا وسجدوا له, ثم فتحوا كنوزهم وقدموا له هدايا, ذهباً وبخوراً ومراً". 4 - المسيح قدوس الله: الإنجيل كما دونه مرقس 1 : 23 , 24 "وكان في مجمعهم هناك رجل يسكنه روح نجس, فصرخ وقال: "ما شأنك بنا يا يسوع الناصري؟ أجئت لتهلكنا؟ أنا أعرف من أنت. أنت قدوس الله!". 5 - المسيح ابن الإنسان: الإنجيل كما دونه لوقا 19 : 10 "فإن ابن الإنسان قد جاء ليبحث عن الهالكين ويخلصهم". 6 - المسيح كلمة الله: الإنجيل كما دونه يوحنا 1 : 14 "والكلمة صار بشراً, وخيم بيننا, ونحن رأينا مجده, مجد ابن وحيد عند الآب, وهو ممتلئ بالنعمة والحق". 7 - المسيح حمل الله: الإنجيل كما دونه يوحنا 1 : 29 "وفي اليوم التالي رأى يوحنا يسوع آتياً نحوه, فهتف قائلاً: "هذا هو حمل الله الذي يزيل خطيئة العالم"." 8- المسيح رسول الله: الإنجيل كما دونه يوحنا 17 : 3 "والحياة الأبدية هي أن يعرفوك أنت الإله الحق وحدك, والذي أرسلته: يسوع المسيح". المسيح عيسى هو ابن الله, وهو كلمة الله, وهو رسول الله, وهو ابن الإنسان. ولقد جاء المسيح إلى العالم ليموت فدية عن الإنسان. والكتاب المقدس يقول في الإنجيل كما دونه يوحنا 3 : 16 , 17 "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد, لكي لا يهلك كل من يؤمن به, بل تكون له الحياة الأبدية. فإن الله لم يرسل ابنه إلى العالم ليدين العالم, بل ليخلص العالم به". أو كما في الإنجيل كما دونه لوقا 19 : 10 "فإن ابن الإنسان قد جاء ليبحث عن الهالكين ويخلصهم". وقال عنه الرسول بولس في الرسالة الأولى إلى مؤمني كورنثوس 15 : 3 "فالواقع أني سلمتكم في أول الأمر, ما كنت قد تسلمته, وهو أن المسيح مات من أجل خطايانا وفقاً لما في الكتاب, وأنه دفن, وأنه قام في اليوم الثالث وفقاً لما في الكتاب". أي أن هدف مجىء السيد المسيح, هو أن يموت فدية عن خطية كل إنسان, لكي يخلص كل إنسان يقبل موته الفدائي بالإيمان. وهذا هو حل الله لكي يكون عادلاً ورحيماً في نفس الوقت, فعدل الله يتطلب توقيع القصاص, أي العقاب, على الإنسان الخاطئ, و"أجرة الخطية هي موت". ورحمة الله ومحبته تطلبان إنقاذ الإنسان, لذلك مات المسيح بلا خطية ولا ذنب حتى يلتقي العدل والرحمة معاً. |