حياتك 

اسأل ونحن نجيب

 

سالي عواد وآخرون :

    -الطبيعة الإلهية؟ "2 بط 4:1"

    " فخلق الله الإنسان على صورته . على صورة الله خلقه . ذكر وأنثى خلقهم (سفر التكوين 27:1)

    كان الغرض من خلقنا أن نكون شبه الله وليس أن نمتلك قدرة كالله الذي هو كلي القدرة ، بل نعكس مجده وأن نكون مقدسين بلا خطية كما كان المسيح قدوس وبلا خطية ، وأيضاً أن نمتلىء بحكمته .

    فقد فَقد أدم وحواء هذا التشّبه بالله عندما أخطأوا . ولكن الله برحمته العظيمة ، قد أرسل الله يسوع المسيح لعالمنا هذا لكي يُعيد ما فقده كل من آدم وحواء .

    فيسوع المسيح هو صورة الله الكاملة :

    "هو صورة الله الذي لا يُرى ، والبكر على كل ما قد خُلق" (كولوسي 15:1)

    ومن الناحية الروحية ، فيسوع هو ابن الله . فعندما نصير أتباع للمسيح فبذلك نصير أيضاً أبناء الله ، فنحن نشترك في طبيعة المسيح يسوع الإلهية فنصير أكثر شبهاً بالمسيح ونتشبه أكثر بالله .

    فهذا مثل أن نخلع ملابسنا الغير نظيفة بسبب الخطيئة ونلبس ملابس جديدة من الله .

    "وهو أن تخلعوا ما يتعلق بسيرتكم الماضية الإنسان العتيق الذي يُفسد نفسه بالشهوات الخداعة ؛ وتتجددوا في روح ذهنكم ، وتلبسوا الإنسان الجديد المخلوق على مثال الله في البر والقداسة بالحق" (أفسس 22:4-24)

    ولكن لا يمكننا عمل هذا بأنفسنا بل الله يعطينا روحه القدوس في قلوبنا ليساعدنا .

    "لأنه أن عشتم بحسب الجسد، فإنكم ستموتون ، ولكن أن كنتم بالروح تُميتون أعمال الجسد ، فستحيون . فإن جميع الخاضعين لقيادة روح الله ، هم أبناء الله . إذ إنكم لم تنالوا روح عبودية يُعيدكم إلى الخوف ، بل نلتم روح بنوة به نصرخ ’أبا! أبانا!‘" (الرسالة إلى روما 13:8-15).

الصفحة الرئيسية