رابعاً: علي الجوهري

لقد قام على الجوهري بترجمة بعض كتب الداعية أحمد ديدات وقد قام بالتعليق والتعقيب على إحدى مناظراته، وذكر رأيه في قضية موت المسيح.

*يقول علي الجوهري عن أهمية الإيمان بقضية الصليب:

"وعلى الرغم من أن مسألة نهاية شأن المسيح مع قومه لا تكاد تشكل أهمية فيما يتعلق بعقيدة الإنسان المسلم ، نجد أنها عصب عقيدة الإنسان المسيحي.. صلب المسيح وموته على الصليب هو محور وأساس وعصب الديانة المسيحية فيما يعتقد المسيحيون، وانتفاء الصليب وموت المسيح على الصليب وفداء البشرية من الخطيئة الأصلية، خطيئة سيدنا آدم عندما أكل من الشجرة

المحرمة، وفداء البشرية من خطاياهم، وهو الفداء الذى لا يتم إلا من خلال الإيمان بإلوهية المسيح، وبصلبه وبموته على الصليب، وبقيامته من بين الأموات، وانتفاء الصليب بمعنى الموت على الصليب يهدم أساس كل هذه المعتقدات، ولذلك يجمع المسيحيون على أن صلب المسيح وموته على الصليب، وقيامته من بين الأموات إنما هو أساس المسيحية وتنهدم وتنهار المسيحية لو انتفى موت المسيح على الصليب. راج : أخطر مناظرات العصر: هل مات المسيح على الصليب؟ مناظرة بين أحمد ديدات وفلويد كلارك. ترجمة على الجوهري. البشير للنشر والتوزيع. 1997م. ص11-1.

 

ثم يوضح الأستاذ على الجوهرى مفهومه عن الصلب قائلاً:

"أهم الأسئلة فيما يتعلق بمسألة صلب المسيح أو نهاية شأن المسيح مع قومه كما أفضل أن اسميها هي: ما هو معنى الصلب؟ هل الصلب هو مجرد وضع

شخص على الصليب سواء مات من جراء الصلب أو لم يمت لأي سبب من الأسباب؟ أم أن الصلب لا يتم إلا إذا مات الشخص المحكوم عليه بالصلب على الصليب؟ إن تحديد معنى الصلب بالإجابة على هذه الأسئلة الهامة يجعلنا نعرف على وجه الدقة ما إذا كانوا قد قتلوه وصلبوه، أو أنهم (ما قتلوه وما صلبوه).

جدير بنا أن ندقق في معنى الفعل المبني للمجهول (صُلب). يقال عن شخص إنه صُلب إذا كان مات على الصليب ويقال عن شخص إنه (أُغرق) إذا كان قد مات إغراقاً تحت الماء، أما إذا كان حاول بعض الناس إغراق شخص تحت سطح الماء بهدف قتله ولم يمت هذا الشخص تحت الماء لأي سبب فإنهم لم

يغرقوه. يجوز أن يكونوا قد شرعوا في قتله بإغراقه، ولكنهم في حقيقة الأمر (ما قتلوه وما أغرقوه)، حيث أنه لم يمت تحت سطح الماء من جراء إغراقهم له، في محاولتهم قتله تحت سطح الماء. وهكذا لو وُضِع شخص على الصليب ولم يمت من جراء الصلب لا يجوز أن نقول عنه أنه صُلب. ربما كان هذا شروعاً في قتله صلباً، ولكنهم(ما صلبوه)". المرجع السابق هامش ص18،16. ويكرر الكاتب هذا القول في الصفحات 81، 82، 84، 101، 104، 107، 164.

ويوضح على الجوهري، رأيه في نظرية إلقاء شبه المسيح على شخص آخر بقوله:

"لأن إلقاء شبه المسيح على شخص غير المسيح إنما هو نظرية قال بها المفسرون، إنها رأي المفسرين، ومن المعروف أن المفسرين يلزم كل منهم أن ينظر في تفسير من سبقه من المفسرين. هذا بطبيعة الحال من ضرورات التصدي لمحاولة تفسير آيات القرآن الكريم.

ونظرية إلقاء الشبه غير مستساغة وغير معقولة لأسباب هامة كثيرة:

أولاً: لا دليل عليها، ولتكون نظرية مستساغة ومقبولة ومعقولة يلزم أن تتوافر لها أدلة على صحتها. ونظرية إلقاء شبه المسيح على شخص غيره لا ينهض دليل على صحتها، وتنهض أدلة على عدم صحتها.. لقد اضطر المفسرون المسلمون إلى القول بنظرية إلقاء الشبه إجابة وحيدة لسؤال فرض نفسه هو: إذا كان المسيح ما قتلوه وما صلبوه، فماذا حدث له؟ وكيف نجا من القتل والصلب؟ ويجوز أن يوضع شخص على الصليب بقصد قتله صلباً، ولا يكون هذا الشخص قد قُتل أو صُلب إذا لم يمت على الصليب. المرجع السابق ص82-84.

ثانياً: لأن إنكار وضع المسيح على الصليب يتعارض مع شهادة شهود العيان.

وشهادة شهود العيان في هذه الجزئية بالذات لا تشوبها شائبة تناقض أو خلاف بين الشهود. كل شهودهم مجمعون عليها.. في مسألة القبض على المسيح ووضعه على الصليب يستحيل بحق إهدار شهادة شهود العيان، وكذلك وقائع محاكمة المسيح أمام السنهدرين وأمام الحاكم الروماني بيلاطس. قبضوا عليه، وحاكموه، ووضعوه على الصليب. وشهد بذلك عشرات بل مئات من شهود العيان، ولا تناقض في شهادة شهود العيان بهذا الصدد يمكن التعويل عليه في رفض محتوى شهادتهم...

أليس المطلوب هو إثبات صدق القرآن الكريم فيما أخبر به من أن أعداء المسيح ما قتلوه وما صلبوه؟ يتحقق المطلوب دون حاجة إلى الاعتماد في ذلك على التسليم بنظرية إلقاء الشبه، ودون أن نصطدم بضرورة إهدار شهادة الشهود في مسألة يستحيل فيها إهدار شهادة الشهود. ومن المعلوم أنه في بعض الحالات يمكن التدليل على فساد شهادة الشهود، وفي حالات أخرى لا يكون هنالك سبيل إلى إهدار شهادة الشهود. والقبض على المسيح ووضعه على الصليب من المسائل التي لا يجوز إهدار شهادة الشهود بشأنها -والحق يقال- بأي حال من الأحوال. إنهم مجمعون عليها، ولا تناقض داخلي بشأنها، والحق يقال أيضاً ولا ينبغي كمسلمين أن نجادل بالباطل أبداً. إن الله سبحانه وتعالى يأمرنا بذلك... لأن التمسك بالمعنى الأول من معاني انتفاء الصلب بإنكار وضع المسيح على الصليب يعرض مصداقية القرآن الكريم ذاتها للخطر... إن مَثَلَ مَن يعارضون أن يكون أعداء المسيح قد وضعوه فعلاً على الصليب كمثل شخص حضر حفل زفاف صديق، وأثناء الحفل وقعت حادثة قتل أُتهم فيها هذا الشخص وعندما يتم سؤال هذا الشخص: هل حضرت حفل زفاف صديقك أم لا؟ يقول لا، أنا لم أحضر حفل زفاف صديقي. وإذا شهد شاهدان على أنه كان يجلس بينهما في ذلك الحفل نجد أن إنكار ذلك الشخص حضوره الحفل يسئ إلى موقفه في التحقيق ولا يفيده. المرجع السابق ص85-87.

ثالثاً: إن نظرية إلقاء الشبه وردت في إنجيل برنابا وهذا هو الدليل الثالث على فسادها وعدم صحتها، إن الاحتجاج بورود هذه النظرية في إنجيل برنابا يكشف قبل أي شئ على أن هذه النظرية ليست من بنات أفكار أي مفسر مسلم، بل هي فكرة مسيحية.. ولا يصح لنا كمسلمين أن نقيم عقائدنا على أساس من نصوص إنجيل برنابا الذي لا يعترف النصارى به ولا يجوز أن نثق بنص من نصوص إنجيل برنابا لوجود حديث صحيح أورده الأمام البخاري في صحيحه في باب قول النبي "لا تسألوا أهل الكتاب عن شئ كما يلي:

"حدثني محمد بن بشار حدثنا عثمان بن عمر أخبرنا على بن المبارك عن

يحيي ابن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: كان أهل الكتاب يقرأون التوراة بالعبرانية ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام. فقال رسول الله: (لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم وقولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إليكم)" . المرجع السابق ص88-89.

رابعاً: عدم قدرة أي مفسر من القائلين بهذه النظرية على تحديد الشخص الذي أُلقي عليه شبه المسيح. يقول بعضهم -وراجع ما شئت أي تفسير موجز أو مطول- إن الله ألقى شبه سيدنا عيسى على يهوذا. ويقول بعضهم: إن الله ألقى شبه سيدنا عيسى على شخص يدعى طيطانوس. ويقول بعضهم: إن الله ألقى شبه سيدنا عيسى على واحد من أتباعه تطوع لتحمل هذا المصير بدلاً من المسيح بعد أن وعده المسيح أن تكون له الجنة دون تحديد لهذا الشخص بشئ

سوى أنه واحد من أتباعه. ويقول بعضهم: إنه واحد من حراس المسيح.

ويلزم تحديد شخص واحد بعينه ألقى الله عليه شبه سيدنا عيسى. وعدم تحديد شخص واحد بعينه يفسد هذا الادعاء تماماً من الناحية الشكلية البحتة. ولو مات رجل قتيلاً إثر طعنة سكين، ويريد أحد أن يدافع عن أحد المتهمين بأن شخصاً آخر غير المتهم هو الذي طعنه بالسكين، لوجب عليه أن يحدد من هو هذا الشخص تحديداً قاطعاً. ولو تعددت الاحتمالات لأفضى ذلك إلى عدم تحديد القاتل وكان ذلك من مصلحة المتهمين جميعاً مهما كان عددهم كبيراً.

ولا ريب أن تضارب آراء المفسرين على هذا النحو بصدد رأيهم ونظريتهم القائلة بإلقاء شبه المسيح على شخص آخر غير المسيح يضعف من نظريتهم هذه إلى حد الانهيار. المرجع السابق. ص92-93.

خامساً: إن أي مفسر لا يستطيع أن يقول أو يدّعي أنه شاهد شبه المسيح يلقيه الله سبحانه وتعالى على شخص آخر. ولو زعم أحدهم هذا الزعم لكان زعمه باطلاً بطبيعة الحال. ويزداد هذا الزعم ضعفاً وانهياراً لو لم يملك من يزعمه أي دليل على صحته. المرجع السابق. ص99.

 

سادساً: ضمائر الغائب الكثيرة الموجودة في الآية

ما شأن ضمائر الغائب الكثيرة الموجودة بالآية الكريمة؟ وكيف تدل على خطأ المفسرين في القول بنظرية إلقاء شبه المسيح على شخص آخر غير المسيح؟

إن ضمائر الغائب المفرد لا بد من إرجاعها إلى شخص تعود عليه ضمائر الغائب. والمعقولية شرط لصحة إرجاع ضمير الغائب إلى من يُفترض رجوع ضمير الغائب إليه وقد اختلف المفسرون الإسلاميون بشأنه اختلافاً كبيراً ولم

يصب أحدهم الرأي الصواب في إرجاع هذه الضمائر إلى من تعود عليه بشكل قاطع حتى الآن، أنهم جميعاً يرجحون إرجاع ضمير الغائب إلى المسيح في قول الله سبحانه وتعالى: "وما قتلوه وما صلبوه صحيح تماماً ولكن الاستمرار في إرجاع ضمير الغائب إلى المسيح في بقية الآية الكريمة خطأ وغير مقبول، ويربك المعنى الصحيح للآية الكريمة..

فإذا وصلنا إلى قول الله سبحانه وتعالى: "وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا إتباع الظن وما قتلوه يقيناً". إن ضمائر الغائب المفرد كثيرة في هذا الموضع من الآية الكريمة، وقد أرجعها المفسرون المسلمون كلها إلى المسيح، ولكن الصواب إن ضمائر الغائب المفرد المتكررة في هذا الموضع تعود إلى اختلافهم، أي اختلاف أهل الكتاب من اليهود والنصارى في مسألة أن المسيح قد مات على الصليب أم لم يمت على الصليب. هذه المسألة اختلفوا فيها، هذا الشأن "اختلفوا فيه" وبدءاً من ضمير الغائب المفرد الموجود بآخر حرف الجر هنا تعود الضمائر على الشأن الذي "اختلفوا فيه" ولا تعود إلى المسيح.

هل اختلفوا في أن الشخص الذي حاكموه وقبضوا عليه هو المسيح أو هو شخص آخر؟ هذا احتمال ضعيف جداً وبالغ الضعف وعديم المعقولية. ويلزم أن يكون الرأي السليم سليماً في نظر كل الناس وليس في نظر المسلمين وحدهم.. إن أعداء المسيح لو كانوا قد اختلفوا بشأن شخص المسيح وهل هو الشخص الذي حاكموه وقبضوا عليه ووضعوه على الصليب لكان الأقرب إلى المعقولية أن يتحروا ويدققوا ويحققوا هذه المسألة كل التحري والتدقيق

والتحقيق. وليس من المعقول طبعاً أن يكون هدف أعداء المسيح هو قتل المسيح صلباً ثم يقبلون بسهولة وبساطة وسذاجة أن يقتلوا ويصلبوا شخصاً آخر غيره. لو اختلفوا في شخص المسيح لكان الأقرب إلى الصواب والمعقولية أن يوقفوا إجراءات تنفيذ الحكم ليتحققوا أن شخص الإنسان الذي يقومون بتنفيذ الحكم عليه. وهذا التحقق سهل ميسور لهم. وليس هناك أسهل من أن يحاوروا ويناقشوا الشخص الموجود بين أيديهم ليكتشفوا حقيقته، خصوصاً أن اليهود لم يعمدوا إلى قتل المسيح غيلة، بل أنهم استصدروا حكماً بقتله صلباً من الحاكم الروماني بيلاطس..

إن مصلحتهم تفرض عليهم ذلك، إنهم يريدون قتل وصلب شخص معين وليس قتل وصلب أي شخص آخر غيره. المرجع السابق. ص94-96.

 

" يقول الله سبحانه وتعالى: (ما لهم به من علم) وضمير الغائب الملحق بحرف الجر (به) يجعل المعني هو" ما لهم بشأن موته أو عدم موته على الصليب من علم..

قال المفسرون: إن ضمير المفرد الغائب هنا يعود على المسيح، ما لهم به من علم. هل هذا معقول؟ كيف يكون شهود العيان الموجودين حول الصليب الذي ُصلب عليه المسيح ما لهم بالمسيح من علم؟ هل يكون المفسرون المسلمون الذين لم تطأ قدم أحدهم في الغالب الأعم مكان الصليب، أعلم بالمسيح، وبما لو كان هو الشخص الموجود على الصليب من كانوا شهود عيان لهذا الحدث التاريخي العظيم؟ لقد مضت قرون وقرون بين الزمان الذي ولد فيه أولئك المفسرون وبين وقت هذا الحدث العظيم. أما عندما يعود ضمير المفرد الغائب

في هذا الموضع على شأن من الشئون هو عدم معرفة أعداء المسيح ما إذا كان المسيح قد مات على الصليب أم أنه لم يمت على الصليب، نجد أن المعنى يتضح ويستقيم ويصبح معنى معقولاً مقبولاً والله أعلم بمراده. المرجع السابق. ص99-101.

ثم يقتبس الأستاذ علي الجوهري سطوراً مما كتبه الإمام الفخر الرازي في تفسيره لهذه الآية الكريمة "اعلم أنه تعالى لما حكي عن اليهود أنهم زعموا أنهم قتلوا عيسى (ع) كذّبهم الله في هذه الدعوى وقال سبحانه: (وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم).

وفي الآية سؤالان: السؤال الأول: قوله تعالى: (شبه) ُمسند إلى ماذا؟ إن جعلته مسنداً إلى المسيح، فهو مشبّه به وليس بمشبّه، وإن نسبته إلى المقتول فالمقتول لم يجر له ذكر"... مفاتيح الغيب. مجلد 5 بدءاً من صفحة 515. طبعة دار الغد العربي بالقاهرة.

إن الإمام الرازي قد استهل تفسيره للآية الكريمة ببحث الإسناد في قوله تعالى: (شبه) وتساءل: ُمسند إلى ماذا؟

ولتكون فكرة الإسناد واضحة يا صاحبي دعني أنشط ذاكرتك لتفهم بوضوح المقصود بالإسناد الذي يشير إليه الإمام الرازي. لو قلت: (ضرب عمرو زيداً) فالضرب مسند وعمرو مسند إليه، ولما كان فعل (شبه) في الآية في صيغة المبني للمجهول، وحسب نظرية إلقاء الشبه التي سبق أن أشرنا إليها وإلى فسادها لا بد من وجود الحيرة وعدم القدرة على الفهم.. والسؤال بصيغة أخرى يمكن أن يُصاغ هكذا: (إذا كان أعداء المسيح حول الصليب، قد شبه لهم، فماذا شبه لهم بالضبط؟ هل شبه لهم أنهم قتلوا شبيه المسيح على الصليب، وبذلك يكون الأمر قد اختلط عليهم مرتين لا مرة واحدة، اختلط عليهم الأمر في المرة الأولى إذ خُيِّل إليهم وظنوا أن الله قد ألقى شبه المسيح على غيره، وخيل إليهم في المرة الثانية وظنوا واحتاروا ولم يستطيعوا أن يقطعوا برأي فيما كانوا قد قتلوا شبيه المسيح أم قتلوا المسيح. والقول بنظرية إلقاء شبه المسيح على غيره لا يثبت لتمحيص بيننا كمسلمين، ولا يثبت لجدل بيننا وبين خصوم الإسلام. أخطر مناظرات العصر. ص106، 107، 109.

وبعد أن يفند على الجوهري نظرية إلقاء شبه المسيح على شخص آخر يذكر ما يؤمن به هو: (إذا لم يكن معنى قوله سبحانه وتعالى: ولكن شبه لهم هو إلقاء شبه المسيح على شخص آخر غيره، فما هو معناها؟ هل لها معنى آخر، وما هو هذا المعنى الأخير؟ نعم معناها هو: ولكن اختلط الأمر عليه، اختلط عليهم ما إذا كان المسيح قد مات على الصليب فينزلونه ويدفنونهأم أنه لم يمت على الصليب. لقد اختلفوا بهذا الشان فعلاً). المرجغ السابق. ص90.

ويذكر علي الجوهري أحد عشر دليلاً من الكتاب المقدس على صحة نظرية الإغماء وهي الأدلة التي سبق وذكرها أحمد ديدات والتي سبق لنا الرد عليها في كتب أخرى."  موت المسيح حقيقة أم افتراء، وموت أم إغماء. للمؤلف.

 

العودة الي الصفحة الرئيسية