موت المسيح
موت المسيح على الصيلب ضروري للفداء والكفارة في العقيدة المسيحية:
"تؤسس العبادات الأخرى عقيدتها على
تعليم مؤسسيها، أما المسيحية فتتميز عن سائر العبادات بما تفرده من أهمية لموت
المسيح، لأن المسيحية بدون موت المسيح تنحدر إلى مستوى العبادات الأخرى والوثنية،
وإن كان في المسيحية نظام رفيع راق من الأخلاق والآداب إلا أنه بدون صليب المسيح،
فلن يكون بها خلاص مثل سائر العبادات الأخري، فالصليب هو قلب المسيحية، أنه موضوع
كرازة الرسل وتعليمهم هو المسيح "وإياه مصلوباً" (1كو18: 23، 1كو2: 2،
غل6: 14). (36).
إن عقيدتنا المسيحية في موت المسيح على
الصليب نؤمن بها لأن هذا هو وحي الله لنا، وإن بدا منها أمور لا نستطيع أن ندركها
بالعقل البشري المحدود، ولكنها لاتضاد العقل، إن هذه العقيدة يؤيدها اختبارنا
المسيحي الإيماني خلال العشرين قرناً وتؤيدها شهادة ملايين المسيحيين الذين
اختبروا وتأكدوا من موت المسيح.
هذه بعض الأدلة التي أثبتنا من
خلالها بما لا يدع للشك مجالاً عن موت المسيح على الصليب وفندنا فيها إدعاءات
"نظرية الإغماء