مسألة تحريف الكتاب المقدس

 

3. والدا محمد كانا مؤمنين.

قال الفخر الرازي في تفسيره : " ان أبوي النبي ص كانا على الحنيفية، دين ابراهيم عليه السلام....فوجب ان لا يكون احد من اجداده مشركا". وقد ارتضى كلامه هذا أئمة المحققون، منهم السنوسي، والتلمساني وغيرهم. فعند أهل السيرة والمفسرين والمتكلمين كان والدا محمد مثل جده عبد المطلب الثاني، على الحنيفية المسلمة اي "النصرانية" فانه ليس من اسلام قرآني قبل القرآن.
 

عودة للصفحة الرئيسية