النبي المسحور
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=23212&doc=6
هل يستخرج السحر الطب صحيح البخاريhttp://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=5323&doc=0
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2939&doc=0
السحر الطب سنن ابن ماجهhttp://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3535&doc=5
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4012&doc=3
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=23104&doc=6
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3028&doc=0
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=5912&doc=0
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=5324&doc=0
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=18467&doc=6
في المعوذتين الصلاة سنن أبي داودhttp://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1251&doc=4
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3028&doc=0
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=5912&doc=0
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=5323&doc=0
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=5324&doc=0
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=5321&doc=0
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=23212&doc=6
حدثنا حماد بن أسامة قال أخبرنا هشام عن أبيه عن
عائشة قالت
سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أنه ليخيل له أنه يفعل
الشيء وما يفعله حتى إذا كان ذات يوم وهو عندها دعا الله عز وجل ودعاه
ثم قال أشعرت أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه قلت وما ذاك يا رسول
الله قال صلى الله عليه وسلم جاءني رجلان فجلس أحدهما عند رأسي
والآخر عند رجلي ثم قال أحدهما لصاحبه ما وجع الرجل قال مطبوب قال
من طبه قال لبيد بن الأعصم اليهودي قال في ماذا قال في مشط
ومشاطة وجف طلعة ذكر قال فأين هو قال في بئر ذروان فذهب
النبي صلى الله عليه وسلم إلى البئر فنظر إليها وعليها نخل ثم
رجع إلى عائشة فقال والله لكأن ماءها نقاعة الحناء ولكأن نخلها
رءوس الشياطين قلت يا رسول الله فأحرقه قال لا أما أنا فقد عافاني
الله عز وجل وخشيت أن أثور على الناس منه شرا
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=5323&doc=0
حدثني عبد الله بن
محمد قال سمعت ابن عيينة يقول أول من حدثنا
به ابن جريج يقول حدثني آل عروة عن
عروة فسألت هشاما عنه فحدثنا عن أبيه
عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سحر حتى كان يرى أنه يأتي النساء ولا يأتيهن قال سفيان وهذا أشد ما يكون من السحر إذا كان كذا فقال يا عائشة أعلمت أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه أتاني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي فقال الذي عند رأسي للآخر ما بال الرجل قال مطبوب قال ومن طبه قال لبيد بن أعصم رجل من بني زريق حليف ليهود كان منافقا قال وفيم قال في مشط ومشاقة قال وأين قال في جف طلعة ذكر تحت راعوفة في بئر ذروان قالت فأتى النبي صلى الله عليه وسلم البئر حتى استخرجه فقال هذه البئر التي أريتها وكأن ماءها نقاعة الحناء وكأن نخلها رءوس الشياطين قال فاستخرج قالت فقلت أفلا أي تنشرت فقال أما الله فقد شفاني وأكره أن أثير على أحد من الناس شرا |
ذكر حديث عائشة في قصة سحر النبي صلى الله عليه وسلم وقد سبق شرحه
مستوفى قريبا . وقوله فيه " قال سفيان : وهذا أشد ما يكون من السحر "
سفيان هو ابن عيينة وهو موصول بالسند المذكور . ولم أقف على كلام سفيان
هذا في مسند الحميدي ولا أن أبي عمر ولا غيرهما والله أعلم .
قوله : ( في جف طلعة ذكر تحت رعوفة )
في رواية الكشميهني " راعوفة " بزيادة ألف بعد الراء وهو كذلك لأكثر
الرواة , عكس ابن التين وزعم أن راعوفة للأصيلي فقط وهو المشهور في
اللغة , وفي لغة أخرى " أرعوفة " ووقع كذلك في مرسل عمر بن الحكم ,
ووقع في رواية معمر عن هشام بن عروة عند أحمد " تحت رعوثة " بمثلثة بدل
الفاء وهي لغة أخرى معروفة , ووقع في النهاية لابن الأثير أن في رواية
أخرى " زعوبة " بزاي وموحدة وقال هي بمعنى راعوفة ا ه . والراعوفة حجر
يوضع على رأس البئر لا يستطاع قلعه يقوم عليه المستقي . وقد يكون في
أسفل البئر , قال أبو عبيد : هي صخرة تنزل في أسفل البئر إذا حفرت يجلس
عليها الذي ينظف البئر , وهو حجر يوجد صلبا لا يستطاع نزعه فيترك ,
واختلف في اشتقاقها فقيل : لتقدمها وبروزها يقال جاء فلان يرعف الخيل
أي يتقدمها ; وذكر الأزهري في تهذيبه عن شمر قال : راعوفة البئر
النظافة , هي مثل عين على قدر حجر العقرب في أعلى الركية فيجاوز في
الحفر خمس قيم وأكثر فربما وجدوا ماء كثيرا , قال شمر : فمن ذهب
بالراعوفة إلى النظافة فكأنه أخذه من رعاف الأنف , ومن ذهب بالراعوفة
إلى الحجر الذي يتقدم طي البئر فهو من رعف الرجل إذا سبق . قلت :
وتنزيل الراعوفة على الأخير واضح بخلاف الأول , والله أعلم .
قوله : ( فأتى النبي صلى الله عليه وسلم البئر حتى استخرجه
إلى أن قال فاستخرج )
كذا وقع في رواية ابن عيينة , وفي رواية عيسى بن يونس " قلت ; يا رسول
الله أفلا استخرجته " وفي رواية وهيب " قلت : يا رسول الله فأخرجه
للناس " وفي رواية ابن نمير " أفلا أخرجته ؟ قال : لا " وكذا في رواية
أبي أسامة التي بعد هذا الباب , قال ابن بطال : ذكر المهلب أن الرواة
اختلفوا على هشام في إخراج السحر المذكور , فانتبه سفيان وجعل سؤال
عائشة عن النشرة , ونفاه عيسى بن يونس وجعل سؤالها عن الاستخراج , ولم
يذكر الجواب , وصرح به أسامة , قال والنظر يقتضي ترجيح رواية سفيان
لتقدمه في الضبط , ويؤيده أن النشرة لم يقع في رواية أبي أسامة
والزيادة من سفيان مقبولة لأنه أثبتهم , ولا سيما أنه كرر استخراج
السحر في روايته مرتين فيبعد من الوهم , وزاد ذكر النشرة وجعل جوابه
صلى الله عليه وسلم عنها بلا بدلا عن الاستخراج , قال : ويحتمل وجها
آخر فذكر ما محصله : أن الاستخراج المنفي في رواية أبي أسامة غير
الاستخراج المثبت في رواية سفيان , فالمثبت هو استخراج الجف والمنفي
استخراج ما حواه , قال : وكأن السر في ذلك أن لا يراه الناس فيتعلمه من
أراد استعمال السحر . قلت : وقع في رواية عمرة " فاستخرج جف طلعة من
تحت راعوفة " وفي حديث زيد بن أرقم " فأخرجوه فرموا به " وفي مرسل عمر
بن الحكم أن الذي استخرج السحر قيس بن محصن , كل هذا لا يخالف الحمل
المذكور , لكن في آخر رواية عمرة وفي حديث ابن عباس أنهم وجدوا وترا
فيه عقد , وأنها انحلت عند قراءة المعوذتين ففيه إشعار باستكشاف ما كان
داخل الجف , فلو كان ثابتا لقدح في الجمع المذكور , لكن لا يخلو إسناد
كل منهما من الضعف .
( تنبيه ) :
وقع في رواية أبي أسامة مخالفة في لفظة أخرى : فرواية البخاري عن عبيد
بن إسماعيل عنه " أفلا أخرجته " وهكذا أخرجه أحمد عن أبي أسامة , ووقع
عند مسلم عن أبي كريب عن أبي أسامة " أفلا أحرقته " بحاء مهملة وقاف ,
وقال النووي : كلا الروايتين صحيح , كأنها طلبت أنه يخرجه ثم يحرقه .
قلت : لكن لم يقعا معا في رواية واحدة , وإنما وقعت اللفظة مكان اللفظة
, وانفرد أبو كريب بالرواية التي بالمهملة والقاف , فالجاري على
القواعد أن روايته شاذة . وأغرب القرطبي فجعل الضمير في أحرقته للبيد
بن أعصم , قال : واستفهمته عائشة عن ذلك عقوبة له على ما صنع من السحر
, فأجابها بالامتناع , ونبه على سببه وهو خوف وقوع شر بينهم وبين
اليهود لأجل العهد , فلو قتله لثارت فتنة . كذا قال . ولا أدري ما وجه
تعين قتله بالإحراق , وإن لو سلم أن الرواية ثابتة وأن الضمير له .
قوله : ( قالت فقلت أفلا ؟ أي تنشرت )
وقع في رواية الحميدي " فقلت : يا رسول الله فهلا ؟ قال سفيان بمعنى
تنشرت . فبين الذي فسر المراد بقولها " أفلا " كأنه لم يستحضر اللفظة
فذكره بالمعنى , وظاهر هذه اللفظة أنه من النشرة . وكذا وقع في رواية
معمر عن هشام عند أحمد " فقالت عائشة : لو أنك " تعني تنشر , وهو مقتضى
صنيع المصنف حيث ذكر النشرة في الترجمة , ويحتمل أن يكون من النشر
بمعنى الإخراج فيوافق رواية من رواه بلفظ " فهلا أخرجته " ولكون لفظ
هذه الرواية " هلا استخرجت " وحذف المفعول للعلم به , ويكون المراد
بالمخرج ما حواه الجف لا الجف نفسه , فيتأيد الجمع المقدم ذكره .
( تكميل ) : قال ابن القيم من أنفع الأدوية وأقوى ما يوجد من النشرة
مقاومة السحر الذي هو من تأثيرات الأرواح الخبيثة بالأدوية الإلهية من
الذكر والدعاء والقراءة , فالقلب إذا كان ممتلئا من الله معمورا بذكره
وله ورد من الذكر والدعاء والتوجه لا يخل به كان ذلك من أعظم الأسباب
المانعة من إصابة السحر له . قال : وسلطان تأثير السحر هو في القلوب
الضعيفة , ولهذا غالب ما يؤثر في النساء والصبيان والجهال , لأن
الأرواح الخبيثة إنما تنشط على أرواح تلقاها مستعدة لما يناسبها .
انتهى ملخصا . ويعكر عليه حديث الباب , وجواز السحر على النبي صلى الله
عليه وسلم مع عظيم مقامه وصدق توجهه وملازمة ورده , ولكن يمكن الانفصال
عن ذلك بأن الذي ذكره محمول على الغالب , وأن ما وقع به صلى الله عليه
وسلم لبيان تجويز ذلك , والله أعلم
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2939&doc=0
حدثني محمد بن
المثنى حدثنا يحيى حدثنا هشام قال
حدثني أبي عن عائشة
أن النبي صلى الله عليه وسلم سحر حتى كان
يخيل إليه أنه صنع شيئا ولم يصنعه |
الحديث طرف من حديث عائشة
" أن النبي صلى الله عليه وسلم سحر "
وأشار بالترجمة إلى ما وقع في بقية القصة " أن النبي صلى الله عليه
وسلم لما عوفي أمر بالبئر فردمت وقال : كرهت أن أثير على الناس شرا "
وسيأتي الكلام على شرحه مستوف حيث ذكره المصنف تاما في كتاب الطب إن
شاء الله تعالى
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3535&doc=5
حدثنا أبو بكر بن
أبي شيبة حدثنا عبد الله بن نمير عن هشام
عن أبيه عن عائشة قالت سحر النبي صلى الله عليه وسلم يهودي من يهود بني زريق يقال له لبيد بن الأعصم حتى كان النبي صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أنه يفعل الشيء ولا يفعله قالت حتى إذا كان ذات يوم أو كان ذات ليلة دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم دعا ثم دعا ثم قال يا عائشة أشعرت أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه جاءني رجلان فجلس أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي فقال الذي عند رأسي للذي عند رجلي أو الذي عند رجلي للذي عند رأسي ما وجع الرجل قال مطبوب قال من طبه قال لبيد بن الأعصم قال في أي شيء قال في مشط ومشاطة وجف طلعة ذكر قال وأين هو قال في بئر ذي أروان قالت فأتاها النبي صلى الله عليه وسلم في أناس من أصحابه ثم جاء فقال والله يا عائشة لكأن ماءها نقاعة الحناء ولكأن نخلها رءوس الشياطين قالت قلت يا رسول الله أفلا أحرقته قال لا أما أنا فقد عافاني الله وكرهت أن أثير على الناس منه شرا فأمر بها فدفنت |
قوله ( يخيل إليه أنه يفعل الشيء ولا يفعله )
أي يخيل إليه القدرة على الفعل ثم يظهر له عند المباشرة أنه غير قادر
عليه وليس المراد أنه يخيل بأن فعل والحال أنه ما فعله
( مطبوب )
أي مسحور كنوا بالطب عن السحر تفاؤلا بالبرء كما كنوا بالسليم عن
اللديغ
قوله ( في مشط )
بضم الميم وقوله ومشاطة هي الشعر الذي يسقط عن الرأس واللحية عند
التسريح بالمشط
قوله ( وجف طلعة ذكر )
هو بضم الجيم وتشديد الفاء وعاء الطلع وهو الغشاء الذي يكون فوقه
ويروى جب بالباء وهو بمعناه
قوله ( في بئر ذي أروان )
ويروى ذوروان بفتح الذال المعجمة وسكون الراء وهي بئر لبني زريق
بالمدينة
قوله ( نقاعة الحناء )
بضم نون وخفة قاف أو تشديدها وبمهملة ما ينفع فيه الحناء أي متغير
اللون
قوله ( رءوس الشياطين )
أي في القبح والكراهة والمقصود بيان أنه محل لا غير فيه ماؤه ولا
أشجاره
قوله ( أن أثير على الناس منه شرا )
لأنه ينتشر به الخبر فلعل بعض الناس يعتقدون السحر مؤثرا ولولا ذلك
كيف جرى عليه ما جرى أو يوسوس إليهم الشيطان أنه لو كان نبيا لما عمل
فيه السحر فلا خير في انتشار مثل هذا الخبر
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4012&doc=3
أخبرنا هناد بن
السري عن أبي معاوية عن الأعمش عن
ابن حيان يعني يزيد عن زيد بن أرقم قال
سحر النبي صلى الله عليه وسلم رجل من اليهود
فاشتكى لذلك أياما فأتاه جبريل عليه
السلام فقال إن رجلا من اليهود سحرك عقد
لك عقدا في بئر كذا وكذا فأرسل رسول الله صلى الله
عليه وسلم فاستخرجوها فجيء بها فقام رسول الله
صلى الله عليه وسلم كأنما نشط من عقال
فما ذكر ذلك لذلك اليهودي ولا رآه في وجهه قط
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=23104&doc=6
حدثنا يحيى حدثنا هشام قال حدثني أبي عن عائشة
قالت
سحر النبي صلى الله عليه وسلم فيخيل إليه أنه قد صنع شيئا ولم
يصنعه
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3028&doc=0
حدثنا إبراهيم بن
موسى أخبرنا عيسى عن هشام عن أبيه
عن عائشة رضي الله عنها قالت سحر النبي صلى الله عليه وسلم وقال الليث كتب إلي هشام أنه سمعه ووعاه عن أبيه عن عائشة قالت سحر النبي صلى الله عليه وسلم حتى كان يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما يفعله حتى كان ذات يوم دعا ودعا ثم قال أشعرت أن الله أفتاني فيما فيه شفائي أتاني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي فقال أحدهما للآخر ما وجع الرجل قال مطبوب قال ومن طبه قال لبيد بن الأعصم قال فيما ذا قال في مشط ومشاقة وجف طلعة ذكر قال فأين هو قال في بئر ذروان فخرج إليها النبي صلى الله عليه وسلم ثم رجع فقال لعائشة حين رجع نخلها كأنه رءوس الشياطين فقلت استخرجته فقال لا أما أنا فقد شفاني الله وخشيت أن يثير ذلك على الناس شرا ثم دفنت البئر |
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=5912&doc=0
حدثنا إبراهيم بن
منذر حدثنا أنس بن عياض عن هشام عن
أبيه عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طب حتى إنه ليخيل إليه أنه قد صنع الشيء وما صنعه وإنه دعا ربه ثم قال أشعرت أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه فقالت عائشة فما ذاك يا رسول الله قال جاءني رجلان فجلس أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي فقال أحدهما لصاحبه ما وجع الرجل قال مطبوب قال من طبه قال لبيد بن الأعصم قال في ماذا قال في مشط ومشاطة وجف طلعة قال فأين هو قال في ذروان وذروان بئر في بني زريق قالت فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم رجع إلى عائشة فقال والله لكأن ماءها نقاعة الحناء ولكأن نخلها رءوس الشياطين قالت فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرها عن البئر فقلت يا رسول الله فهلا أخرجته قال أما أنا فقد شفاني الله وكرهت أن أثير على الناس شرا زاد عيسى بن يونس والليث بن سعد عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت سحر النبي صلى الله عليه وسلم فدعا ودعا وساق الحديث |
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=5324&doc=0
حدثنا عبيد بن
إسماعيل حدثنا أبو أسامة عن هشام عن
أبيه عن عائشة قالت سحر النبي صلى الله عليه وسلم حتى إنه ليخيل إليه أنه يفعل الشيء وما فعله حتى إذا كان ذات يوم وهو عندي دعا الله ودعاه ثم قال أشعرت يا عائشة أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه قلت وما ذاك يا رسول الله قال جاءني رجلان فجلس أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي ثم قال أحدهما لصاحبه ما وجع الرجل قال مطبوب قال ومن طبه قال لبيد بن الأعصم اليهودي من بني زريق قال فيما ذا قال في مشط ومشاطة وجف طلعة ذكر قال فأين هو قال في بئر ذي أروان قال فذهب النبي صلى الله عليه وسلم في أناس من أصحابه إلى البئر فنظر إليها وعليها نخل ثم رجع إلى عائشة فقال والله لكأن ماءها نقاعة الحناء ولكأن نخلها رءوس الشياطين قلت يا رسول الله أفأخرجته قال لا أما أنا فقد عافاني الله وشفاني وخشيت أن أثور على الناس منه شرا وأمر بها فدفنت |
حديث زيد بن أرقم رضي الله تعالى عنه أول مسند الكوفيين مسند أحمد
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=18467&doc=6
حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن يزيد بن حيان عن
زيد بن أرقم قال
سحر النبي صلى الله عليه وسلم رجل من اليهود قال فاشتكى
لذلك أياما قال فجاءه جبريل عليه السلام فقال إن رجلا من
اليهود سحرك عقد لك عقدا عقدا في بئر كذا وكذا فأرسل إليها من يجيء
بها فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا رضي الله تعالى
عنه فاستخرجها فجاء بها فحللها قال فقام رسول الله صلى الله عليه
وسلم كأنما نشط من عقال فما ذكر لذلك اليهودي ولا رآه في وجهه
قط حتى مات
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1251&doc=4
حدثنا عبد الله بن
محمد النفيلي حدثنا محمد بن سلمة عن محمد
بن إسحق عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن
أبيه عن عقبة بن عامر قال بينا أنا أسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الجحفة والأبواء إذ غشيتنا ريح وظلمة شديدة فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ بأعوذ برب الفلق وأعوذ برب الناس ويقول يا عقبة تعوذ بهما فما تعوذ متعوذ بمثلهما قال وسمعته يؤمنا بهما في الصلاة |
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3028&doc=0
حدثنا إبراهيم بن
موسى أخبرنا عيسى عن هشام عن أبيه
عن عائشة رضي الله عنها قالت سحر النبي صلى الله عليه وسلم وقال الليث كتب إلي هشام أنه سمعه ووعاه عن أبيه عن عائشة قالت سحر النبي صلى الله عليه وسلم حتى كان يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما يفعله حتى كان ذات يوم دعا ودعا ثم قال أشعرت أن الله أفتاني فيما فيه شفائي أتاني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي فقال أحدهما للآخر ما وجع الرجل قال مطبوب قال ومن طبه قال لبيد بن الأعصم قال فيما ذا قال في مشط ومشاقة وجف طلعة ذكر قال فأين هو قال في بئر ذروان فخرج إليها النبي صلى الله عليه وسلم ثم رجع فقال لعائشة حين رجع نخلها كأنه رءوس الشياطين فقلت استخرجته فقال لا أما أنا فقد شفاني الله وخشيت أن يثير ذلك على الناس شرا ثم دفنت البئر |
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=5912&doc=0
حدثنا إبراهيم بن
منذر حدثنا أنس بن عياض عن هشام عن
أبيه عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طب حتى إنه ليخيل إليه أنه قد صنع الشيء وما صنعه وإنه دعا ربه ثم قال أشعرت أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه فقالت عائشة فما ذاك يا رسول الله قال جاءني رجلان فجلس أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي فقال أحدهما لصاحبه ما وجع الرجل قال مطبوب قال من طبه قال لبيد بن الأعصم قال في ماذا قال في مشط ومشاطة وجف طلعة قال فأين هو قال في ذروان وذروان بئر في بني زريق قالت فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم رجع إلى عائشة فقال والله لكأن ماءها نقاعة الحناء ولكأن نخلها رءوس الشياطين قالت فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرها عن البئر فقلت يا رسول الله فهلا أخرجته قال أما أنا فقد شفاني الله وكرهت أن أثير على الناس شرا زاد عيسى بن يونس والليث بن سعد عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت سحر النبي صلى الله عليه وسلم فدعا ودعا وساق الحديث |
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=5323&doc=0
حدثني عبد الله بن
محمد قال سمعت ابن عيينة يقول أول من حدثنا
به ابن جريج يقول حدثني آل عروة عن
عروة فسألت هشاما عنه فحدثنا عن أبيه
عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سحر حتى كان يرى أنه يأتي النساء ولا يأتيهن قال سفيان وهذا أشد ما يكون من السحر إذا كان كذا فقال يا عائشة أعلمت أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه أتاني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي فقال الذي عند رأسي للآخر ما بال الرجل قال مطبوب قال ومن طبه قال لبيد بن أعصم رجل من بني زريق حليف ليهود كان منافقا قال وفيم قال في مشط ومشاقة قال وأين قال في جف طلعة ذكر تحت راعوفة في بئر ذروان قالت فأتى النبي صلى الله عليه وسلم البئر حتى استخرجه فقال هذه البئر التي أريتها وكأن ماءها نقاعة الحناء وكأن نخلها رءوس الشياطين قال فاستخرج قالت فقلت أفلا أي تنشرت فقال أما الله فقد شفاني وأكره أن أثير على أحد من الناس شرا |
ذكر حديث عائشة في قصة سحر النبي صلى الله عليه وسلم وقد سبق شرحه
مستوفى قريبا . وقوله فيه " قال سفيان : وهذا أشد ما يكون من السحر "
سفيان هو ابن عيينة وهو موصول بالسند المذكور . ولم أقف على كلام سفيان
هذا في مسند الحميدي ولا أن أبي عمر ولا غيرهما والله أعلم .
قوله : ( في جف طلعة ذكر تحت رعوفة )
في رواية الكشميهني " راعوفة " بزيادة ألف بعد الراء وهو كذلك لأكثر
الرواة , عكس ابن التين وزعم أن راعوفة للأصيلي فقط وهو المشهور في
اللغة , وفي لغة أخرى " أرعوفة " ووقع كذلك في مرسل عمر بن الحكم ,
ووقع في رواية معمر عن هشام بن عروة عند أحمد " تحت رعوثة " بمثلثة بدل
الفاء وهي لغة أخرى معروفة , ووقع في النهاية لابن الأثير أن في رواية
أخرى " زعوبة " بزاي وموحدة وقال هي بمعنى راعوفة ا ه . والراعوفة حجر
يوضع على رأس البئر لا يستطاع قلعه يقوم عليه المستقي . وقد يكون في
أسفل البئر , قال أبو عبيد : هي صخرة تنزل في أسفل البئر إذا حفرت يجلس
عليها الذي ينظف البئر , وهو حجر يوجد صلبا لا يستطاع نزعه فيترك ,
واختلف في اشتقاقها فقيل : لتقدمها وبروزها يقال جاء فلان يرعف الخيل
أي يتقدمها ; وذكر الأزهري في تهذيبه عن شمر قال : راعوفة البئر
النظافة , هي مثل عين على قدر حجر العقرب في أعلى الركية فيجاوز في
الحفر خمس قيم وأكثر فربما وجدوا ماء كثيرا , قال شمر : فمن ذهب
بالراعوفة إلى النظافة فكأنه أخذه من رعاف الأنف , ومن ذهب بالراعوفة
إلى الحجر الذي يتقدم طي البئر فهو من رعف الرجل إذا سبق . قلت :
وتنزيل الراعوفة على الأخير واضح بخلاف الأول , والله أعلم .
قوله : ( فأتى النبي صلى الله عليه وسلم البئر حتى استخرجه
إلى أن قال فاستخرج )
كذا وقع في رواية ابن عيينة , وفي رواية عيسى بن يونس " قلت ; يا رسول
الله أفلا استخرجته " وفي رواية وهيب " قلت : يا رسول الله فأخرجه
للناس " وفي رواية ابن نمير " أفلا أخرجته ؟ قال : لا " وكذا في رواية
أبي أسامة التي بعد هذا الباب , قال ابن بطال : ذكر المهلب أن الرواة
اختلفوا على هشام في إخراج السحر المذكور , فانتبه سفيان وجعل سؤال
عائشة عن النشرة , ونفاه عيسى بن يونس وجعل سؤالها عن الاستخراج , ولم
يذكر الجواب , وصرح به أسامة , قال والنظر يقتضي ترجيح رواية سفيان
لتقدمه في الضبط , ويؤيده أن النشرة لم يقع في رواية أبي أسامة
والزيادة من سفيان مقبولة لأنه أثبتهم , ولا سيما أنه كرر استخراج
السحر في روايته مرتين فيبعد من الوهم , وزاد ذكر النشرة وجعل جوابه
صلى الله عليه وسلم عنها بلا بدلا عن الاستخراج , قال : ويحتمل وجها
آخر فذكر ما محصله : أن الاستخراج المنفي في رواية أبي أسامة غير
الاستخراج المثبت في رواية سفيان , فالمثبت هو استخراج الجف والمنفي
استخراج ما حواه , قال : وكأن السر في ذلك أن لا يراه الناس فيتعلمه من
أراد استعمال السحر . قلت : وقع في رواية عمرة " فاستخرج جف طلعة من
تحت راعوفة " وفي حديث زيد بن أرقم " فأخرجوه فرموا به " وفي مرسل عمر
بن الحكم أن الذي استخرج السحر قيس بن محصن , كل هذا لا يخالف الحمل
المذكور , لكن في آخر رواية عمرة وفي حديث ابن عباس أنهم وجدوا وترا
فيه عقد , وأنها انحلت عند قراءة المعوذتين ففيه إشعار باستكشاف ما كان
داخل الجف , فلو كان ثابتا لقدح في الجمع المذكور , لكن لا يخلو إسناد
كل منهما من الضعف .
( تنبيه ) :
وقع في رواية أبي أسامة مخالفة في لفظة أخرى : فرواية البخاري عن عبيد
بن إسماعيل عنه " أفلا أخرجته " وهكذا أخرجه أحمد عن أبي أسامة , ووقع
عند مسلم عن أبي كريب عن أبي أسامة " أفلا أحرقته " بحاء مهملة وقاف ,
وقال النووي : كلا الروايتين صحيح , كأنها طلبت أنه يخرجه ثم يحرقه .
قلت : لكن لم يقعا معا في رواية واحدة , وإنما وقعت اللفظة مكان اللفظة
, وانفرد أبو كريب بالرواية التي بالمهملة والقاف , فالجاري على
القواعد أن روايته شاذة . وأغرب القرطبي فجعل الضمير في أحرقته للبيد
بن أعصم , قال : واستفهمته عائشة عن ذلك عقوبة له على ما صنع من السحر
, فأجابها بالامتناع , ونبه على سببه وهو خوف وقوع شر بينهم وبين
اليهود لأجل العهد , فلو قتله لثارت فتنة . كذا قال . ولا أدري ما وجه
تعين قتله بالإحراق , وإن لو سلم أن الرواية ثابتة وأن الضمير له .
قوله : ( قالت فقلت أفلا ؟ أي تنشرت )
وقع في رواية الحميدي " فقلت : يا رسول الله فهلا ؟ قال سفيان بمعنى
تنشرت . فبين الذي فسر المراد بقولها " أفلا " كأنه لم يستحضر اللفظة
فذكره بالمعنى , وظاهر هذه اللفظة أنه من النشرة . وكذا وقع في رواية
معمر عن هشام عند أحمد " فقالت عائشة : لو أنك " تعني تنشر , وهو مقتضى
صنيع المصنف حيث ذكر النشرة في الترجمة , ويحتمل أن يكون من النشر
بمعنى الإخراج فيوافق رواية من رواه بلفظ " فهلا أخرجته " ولكون لفظ
هذه الرواية " هلا استخرجت " وحذف المفعول للعلم به , ويكون المراد
بالمخرج ما حواه الجف لا الجف نفسه , فيتأيد الجمع المقدم ذكره .
( تكميل ) : قال ابن القيم من أنفع الأدوية وأقوى ما يوجد من النشرة
مقاومة السحر الذي هو من تأثيرات الأرواح الخبيثة بالأدوية الإلهية من
الذكر والدعاء والقراءة , فالقلب إذا كان ممتلئا من الله معمورا بذكره
وله ورد من الذكر والدعاء والتوجه لا يخل به كان ذلك من أعظم الأسباب
المانعة من إصابة السحر له . قال : وسلطان تأثير السحر هو في القلوب
الضعيفة , ولهذا غالب ما يؤثر في النساء والصبيان والجهال , لأن
الأرواح الخبيثة إنما تنشط على أرواح تلقاها مستعدة لما يناسبها .
انتهى ملخصا . ويعكر عليه حديث الباب , وجواز السحر على النبي صلى الله
عليه وسلم مع عظيم مقامه وصدق توجهه وملازمة ورده , ولكن يمكن الانفصال
عن ذلك بأن الذي ذكره محمول على الغالب , وأن ما وقع به صلى الله عليه
وسلم لبيان تجويز ذلك , والله أعلم
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=5324&doc=0
حدثنا عبيد بن
إسماعيل حدثنا أبو أسامة عن هشام عن
أبيه عن عائشة قالت سحر النبي صلى الله عليه وسلم حتى إنه ليخيل إليه أنه يفعل الشيء وما فعله حتى إذا كان ذات يوم وهو عندي دعا الله ودعاه ثم قال أشعرت يا عائشة أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه قلت وما ذاك يا رسول الله قال جاءني رجلان فجلس أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي ثم قال أحدهما لصاحبه ما وجع الرجل قال مطبوب قال ومن طبه قال لبيد بن الأعصم اليهودي من بني زريق قال فيما ذا قال في مشط ومشاطة وجف طلعة ذكر قال فأين هو قال في بئر ذي أروان قال فذهب النبي صلى الله عليه وسلم في أناس من أصحابه إلى البئر فنظر إليها وعليها نخل ثم رجع إلى عائشة فقال والله لكأن ماءها نقاعة الحناء ولكأن نخلها رءوس الشياطين قلت يا رسول الله أفأخرجته قال لا أما أنا فقد عافاني الله وشفاني وخشيت أن أثور على الناس منه شرا وأمر بها فدفنت |
حديث عائشة من رواية أبي أسامة فاقتصر الكثير منه على بعضه من أوله إلى قوله " يفعل الشيء وما فعله " وفي رواية الكشميهني " أنه فعل الشيء وما فعله " ووقع سياق الحديث بكماله في رواية الكشميهني والمستملي , وكذا صنع النسفي وزاد في آخره طريق يحيى القطان عن هشام إلى قوله " صنع شيئا ولم يصنعه " وقد تقدم سندا ومتنا لغيره في كتاب الجزية . وأغفل المزي في " الأطراف " ذكرها هنا , وذكر هنا رواية الحميدي عن سفيان ولم أرها ولا ذكرها أبو مسعود في أطرافه , واستدل بهذا الحديث على أن الساحر لا يقتل حدا إذا كان له عهد , وأما ما أخرجه الترمذي من حديث جندب رفعه قال " حد الساحر ضربه بالسيف " ففي سنده ضعف , فلو ثبت لخص منه من له عهد , وتقدم في الجزية من رواية بجالة " أن عمر كتب إليهم أن اقتلوا كل ساحر وساحرة " وزاد عبد الرزاق عن ابن جريج عن عمرو بن دينار في روايته عن 9بجالة " فقتلنا ثلاث سواحر " أخرج البخاري أصل الحديث دون قصة قتل السواحر , قال ابن بطال : لا يقتل ساحر أهل الكتاب عند مالك والزهري إلا أن يقتل بسحره فيقتل , وهو قول أبي حنيفة والشافعي , وعن مالك إن أدخل بسحره ضررا على مسلم لم يعاهد عليه نقض العهد بذلك فيحل قتله , وإنما لم يقتل النبي صلى الله عليه وسلم لبيد بن الأعصم لأنه كان لا ينتقم لنفسه , ولأنه خشي إذا قتله أن تثور بذلك فتنة بين المسلمين وبين حلفائه من الأنصار , وهو من نمط ما راعاه من ترك قتل المنافقين , سواء كان لبيد يهوديا أو منافقا على ما مضى من الاختلاف فيه . قال : وعند مالك أن حكم الساحر حكم الزنديق فلا تقبل توبته , ويقتل حدا إذا ثبت عليه ذلك , وبه قال أحمد . وقال الشافعي : لا يقتل إلا إن اعترف بسحره فيقتل به , فإن اعترف أن سحره قد يقتل وقد لا يقتل وأنه سحره وأنه مات لم يجب عليه القصاص ووجبت الدية في ماله لا على عاقلته , ولا يتصور القتل بالسحر بالبينة , وادعى أبو بكر الرازي في " الأحكام " أن الشافعي تفرد بقوله إن الساحر يقتل قصاصا إذا اعترف أنه قتله بسحره , والله أعلم . قال النووي : إن كان السحر قول أو فعل يقتضي الكفر كفر الساحر وتقبل توبته إذا تاب عندنا , وإذا لم يكن في سحره ما يقتضي الكفر عزر واستتيب
السحر الطب صحيح البخاريhttp://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=5321&doc=0
حدثنا إبراهيم بن
موسى أخبرنا عيسى بن يونس عن هشام عن
أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من بني زريق يقال له لبيد بن الأعصم حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أنه كان يفعل الشيء وما فعله حتى إذا كان ذات يوم أو ذات ليلة وهو عندي لكنه دعا ودعا ثم قال يا عائشة أشعرت أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه أتاني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي فقال أحدهما لصاحبه ما وجع الرجل فقال مطبوب قال من طبه قال لبيد بن الأعصم قال في أي شيء قال في مشط ومشاطة وجف طلع نخلة ذكر قال وأين هو قال في بئر ذروان فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناس من أصحابه فجاء فقال يا عائشة كأن ماءها نقاعة الحناء أو كأن رءوس نخلها رءوس الشياطين قلت يا رسول الله أفلا استخرجته قال قد عافاني الله فكرهت أن أثور على الناس فيه شرا فأمر بها فدفنت تابعه أبو أسامة وأبو ضمرة وابن أبي الزناد عن هشام وقال الليث وابن عيينة عن هشام في مشط ومشاقة يقال المشاطة ما يخرج من الشعر إذا مشط والمشاقة من مشاقة الكتان |
للاتصال بنا