ثانياً: إعلان المسيح أنه سيقوم من الموت

راجع الشواهد التالية:

متى 12: 38 - 40 ، 16: 21 ، 17: 9 ، 17: 22 ، 23 ، 20: 18 و19 ، 26: 32 ، 27: 63.

مرقس 8: 31 - 9: 1 ، 9: 10 و 31 ، 10: 32 - 34 ، 14: 28 و58.

لوقا 9: 22 - 27.

يوحنا 2: 18 - 22 ، 12: 34 ، أصحاحات 14: 16.

فنقرأ في:

متى 16: 21 مِنْ ذ لِكَ الْوَقْتِ ابْتَدَأَ يَسُوعُ يُظْهِرُ لِتَلَامِيذِهِ أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَذْهَبَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَيَتَأَلَّمَ كَثِيراً مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، وَيُقْتَلَ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومَ .

متى 17: 9 وَفِيمَا هُمْ نَازِلُونَ مِنَ الْجَبَلِ أَوْصَاهُمْ يَسُوعُ قَائِلاً: لَا تُعْلِمُوا أَحَداً بِمَا رَأَيْتُمْ حَتَّى يَقُومَ ابْنُ الْإِنْسَانِ مِنَ الْأَمْوَاتِ .

متى 17: 22 و 23 وَفِيمَا هُمْ يَتَرَدَّدُونَ فِي الْجَلِيلِ قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: ابْنُ الْإِنْسَانِ سَوْفَ يُسَلَّمُ إِلَى أَيْدِي النَّاسِ فَيَقْتُلُونَهُ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ . فَحَزِنُوا جِدّاً .

متى 20: 18 ، 19 هَا نَحْنُ صَاعِدُونَ إِلَى أُورُشَلِيمَ، وَابْنُ الْإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، فَيَحْكُمُونَ عَلَيْهِ بِا لْمَوْتِ، وَيُسَلِّمُونَهُ إِلَى الْأُمَمِ لِكَيْ يَهْزَأُوا بِهِ وَيَجْلِدُوهُ وَيَصْلِبُوهُ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ .

متى 26: 32 وَلكِنْ بَعْدَ قِيَامِي أَسْبِقُكُمْ إِلَى الْجَلِيلِ .

مرقس 9: 10 فَحَفِظُوا الْكَلِمَةَ لِأَنْفُسِهِمْ يَتَسَاءَلُونَ: مَا هُوَ الْقِيَامُ مِنَ الْأَمْوَاتِ؟ .

لوقا 9: 22 - 27 يَنْبَغِي أَنَّ ابْنَ الْإِنْسَانِ يَتَأَلَّمُ كَثِيراً، وَيُرْفَضُ مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، وَيُقْتَلُ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ . وَقَالَ لِلْجَمِيعِ: إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي، فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ كُلَّ يَوْمٍ، وَيَتْبَعْنِي. فَإِنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا، وَمَنْ يُهْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي فَهذَا يُخَلِّصُهَا. لِأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الْإِنْسَانُ لَوْ رَبِحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ، وَأَهْلَكَ نَفْسَهُ أَوْ خَسِرَهَا؟ لِأَنَّ مَنِ استَحَى بِي وَبِكَلَامِي، فَبِهذَا يَسْتَحِي ابْنُ الْإِنْسَانِ مَتَى جَاءَ بِمَجْدِهِ وَمَجْدِ الْآبِ وَالْمَلَائِكَةِ الْقِدِّيسِينَ. حَقّاً أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مِنَ الْقِيَامِ ه هُنَا قَوْماً لَا يَذُوقُونَ الْمَوْتَ حَتَّى يَرَوْا مَلَكُوتَ اللّهِ .

يوحنا 2: 18 - 22 أَجَابَ يَسُوعُ: انْقُضُوا هذَا الْهَيْكَلَ وَفِي ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ أُقِيمُهُ . فَقَالَ الْيَهُودُ: فِي سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً بُنِيَ هذَا الْهَيْكَلُ، أَفَأَنْتَ فِي ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ تُقِيمُهُ؟ وَأَمَّا هُوَ فَكَانَ يَقُولُ عَنْ هَيْكَلِ جَسَدِهِ. فَلَمَّا قَامَ مِنَ الْأَمْوَاتِ، تَذَكَّرَ تَلَامِيذُهُ أَنَّهُ قَالَ هذَا، فَآمَنُوا بِا لْكِتَابِ وَالْكَلَامِ الّذِي قَالَهُ يَسُوعُ .

واضح من هذا كله أن المسيح تنبأ بقيامته، وأن تلاميذه لم يفهموا قصده، لكن اليهود أخذوا كلامه مأخذ الجدّ. وعندما يقول شخص إنه سيموت ثم يقوم بعد ثلاثة أيام. فإننا نحكم عليه بأنه مختلّ العقل ومحتاج إلى علاج نفسي. وما لم يتحقق ما قاله فعلاً فإن ذلك يكون وبالاً عليه وعلى تابعيه. ولم يحدث أن مؤسس دين من الأديان قال مثل ما قاله يسوع عن نفسه من جهة قيامته.

منذ بضع سنوات حاول محام بريطاني غير مؤمن أن يبرهن خطأ القيامة، وبعد درس مضنٍ واطّلاع واسع وصل فرنك موريسون إلى أن القيامة صحيحة، فكتب كتاباً بعنوان من دحرج الحجر؟ (مترجم إلى العربية وصادر عن نداء الرجاء) قال فيه إن الذي يتنبأ بموته وقيامته بمثل هذه الدقة لا بد أن يكون صادقاً!

ونلاحظ أن يسوع لم يتحدث عن موته إلا وذكر أنه سيقوم. وبولس في مطلع رسالته إلى رومية يقول إن المسيح تعيَّن ابن اللّه بقوة بالقيامة من الأموات.

الصفحة الرئيسية