ثامناً - الخاتمة: بالحقيقة قام!
يقول جون وورويك مونتجمري:
صرف المسيح أيامه يصنع خيراً للآخرين، لكنه ربح الضرر لنفسه! إنه مثل سقراط في أنه أثار مواطنيه حتى قتلوه. لقد كان هدف سقراط أن يعرف مواطنوه نفوسهم، أما المسيح فكان هدفه أن مواطنيه يعرفونه هو: من تقولون إني أنا؟ . ماذا تظنون في المسيح؟ ابن من هو؟ ولم يترك المسيح الناس في شك من جهة حقيقته، فقد قال لتوما: أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الْآبِ إِلَّا بِي (يوحنا 14: 6). وقال بولس إن المسيح تعيَّن (أي أُعلن أنه) ابن اللّه بقوة بالقيامة من الأموات (رومية 1: 4) .
وتهدف المسيحية إلى أن تعرف أنت موقفك من المسيح الحي المقام. وعليك أن تأخذ قرارك تجاهه. ماذا تظن في المسيح، أمام كل هذه الحقائق والأدلة الدامغة على صدق إنجيل المسيح؟
يسوع قام. بالحقيقة قام!