مدخل
إلي الحوار
الإسلامي
المسيحى
((
قل : يا أهل
الكتاب
تعالوا إلى
كلمة سواء
بيننا وبينكم
)) .
آل
عمران 64
((ادع
إلى سبيل ربك
بالحكمة
والموعظة
الحسنة !
وجادلهم
بالتى هى احسن
)) .
النحل
125
((
ولا تجادلوا
أهل الكتاب
إلا بالتى هى
احسن _ إلا
الذين ظلموا
منهم (آي
اليهود )
وقولوا
: أمنا بالذى
انزل إلينا
وانزل إليكم ,
ألهنا ألهكم
واحد , ونحن له
مسلمون ))
العنكبوت
46
((
ومن الناس من
يجادل فى الله
بغير علم ولا
هدى ولا كتاب
منير )) .
الحج
48 _
لقمان 20
إلى
إخواني
((
المسلمين
والمسيحيين
))
اقدم
هذه الدراسات
فى قواعد
الحوار
الصحيح ما بين
المسيحيين
والمسلمبن
القائم
على التوحيد
الكتابى
المنزل
الواحد بينهم
أجمعين ؛ وعلى
تقرير القرآن
أن
أهل الانحيل و
أهل القرآن أمة
واحدة فى
الإيمان
بعيسى وأمه آية
للعالمين
((
والتى أحصنت
فرجها فنفخنا
فيها من
روحنا وجعلناها
وابنها
آية
للعالمين
إن
هذه أمتكم
أمة
واحدة ,
وآنا ربكم
فأعبدون
)) الأنبياء
91 – 92
((
وجعلنا
ابن مريم
وأمه آية
وآويناهما
إلى ربوة ذات
قرار ومعين ...
وان
هذه أمتكم ,
امة واحدة
,وأنا ربكم
فاتقون
)) المؤمنون
51- 53
هدانا
الله جميعا
إلى الصراط
المستقيم فى
الحوار
الصحيح بين
المسيحية
والإسلام
إن
المسلمين
والمسيحيون
هم أهل كتاب
ولايصح حوار
فيما بينهم
إلا على أساس
كتابهم
الانجيل
والقرآن .
وكل
حوار بينهم
يعتمد غير
الانجيل
والقرآن إنما
هو حوار
الطرشان
وهذا
مع الأسف
الشديد ماجرى
حتى اليوم بين
الإسلام
والمسيحيين
وكان الحوار
التاريخى
فيما
بينهم جدالا
وخصاما
.
ومن
أجل ذلك رأى
الجانب
المسيحى أن
يسدل الستار
على الماضى
البغيض ويفتح
صفحة جديدة
مبنية
على
التسامح
والتفاهم
والأخاء فى
سبيل التوحيد
الكتابى
المنزل الذى
هو واحد فيما
بينهم
تجاه
الإلحاد الذى
يطبق على
المسكونة من
الشرق والغرب
معا .
ولأول
مرة فى تاريخ
المسيحية
يعلن مجمع
مسكونى شيئا
من الرضى عن
الإسلام
وأركان الدين
فيه : ففى
التصريح بشأن
الديانات غير
المسيحية
يقول أنها
تعكس شعاعا من
الحق الذى
ينير
العالمين
وتنظر
الكنيسة أيضا
بتقدير إلي
المسلمين
الذين يعبدون
الله الواحد
الأحد , الحى
القيوم ,
الرحمن
الرحيم ,
القدير الذى
خلق السماء
والارض وكلم
الناس
بالأنبياء
فهم مثل
المسيحيين
يؤمنون بالله
واليوم الآخر
ويقيمون
أركان الدين
من شهادة
بالله وصلاة
وصوم وزكاة وهم
يجلون المسيح
وأمه (( آية
للعالمين ))
فدعوة أهل
الانجيل إلي
الحوار موجهة
قبل الجميع
إلي أهل
الفرآن
ونعرف
من تصاريح
القرآن أنه
ينتسب إلي
الكتاب فقد
جاء ليعلم
العرب ((
الآميين ))
الكتاب
والحكمة أى
التوراة
والانجيل
البقرة 129 & 151 آل
عمران 164
الجمعة 2
هذا
هو الدين الذى
شرع للعرب ((
شرع لكم من
الدين ما وصى
به نوحا والذى
أوحينا إليك
وما
وصينا به
إبراهيم
وموسى وعيسى
أن أقيموا
الدين
ولا
تتفرقوا فيه ...وقل
: آمنت بما
أنزل الله من
كتاب )) الشورى 13-15
وهذا
هو إيمان
القرآن : ((
قولوا آمنا
بالله ... وما
آوتى موسى
وعيسى وما
آوتى النبيون
من
ربهم : لا نفرق
بين أحد منهم
ونحن له
مسلمون ))
البقرة
136 قابل آل
عمران 83- 85
النساء 162- 164 .
ومن
هنا تتوجه
المسيحية إلي
جميع المتقين
فى الارض
وبصورة خاصة
الذين يعبدون
الله بحسب دين
التوحيد
ولا
سيما الدين
الاسلامى
ويستحقون
التقدير بحسب
ما تنطوى عليه
ديانتهم من حق
وخير
وبهذه
الوثائق
نفتتح إعلان
الحوار
الصحيح مع
الإسلام وعلى
المتحاورين
من مسلمين
ومسيحيين
أن
يجدوا ويجتهدوا
ليعتمدوا
القواعد
القويمة للحوار
الصحيح من
واقع كتابيهما
القرآن
والانجيل
هدانا
الله جميعا
إلى الصراط
المستقيم فى
الحوار
الصحيح بين
المسيحية
والإسلام
تنويه
المرجع
الرئيسى
للمادة
المنشورة
=============================
أولا
الكتاب
المقدس (
التوراة
والإنجيل)
والقرآن
ثانيا
مجموعة
الأستاذ
الحداد
القرآنية
والإنجيلية
====================================
والتى
تعتبر من أبرز
الموسوعات
الدراسية
التى ظهرت
بلغتنا
العربية ومن
أعمقها
تحليلا وأسلمها
إسلوبا وأنزهها
هدفا
وهى
طائفة من
البحوث
القيمة قلما
عرض لها مفكر
مثلما عرض لها
وقلما تعمق في
حقائقها عالم
كما تعمق وكشف
عن أسرارها
وخفاياها
الأستاذ
الحداد وذلك
كله بفكر ثاقب
لا يكاد يخطئ
هدفا وعلم
واسع لا يعرف
إلا الدقة
والتدقيق
إسلوبا وقلم
صريح لا يخشى
إلا خيانة
الحقيقة
والتقصير في
خدمتها وجلد
لامثيل له
بتتبع أوثق
المصادر
والمراجع
القديمة
والحديثة
ويجول في
بحرها جولة
عالم قدير
ويقارن بين
نصوصها
مقارنة ناقد
حاذق لا تلهيه
القشور ولا
تغشى بصره
الميول
إنه رسول
حقيقة وسط
عالم من
الإضطراب
والمفارقات
فقد انقطع
زهاء عشرين
سنة للبحث
والكتابة في
حقل الشئون
القرآنية
بوجه عام
والمعضلات
الإسلامية
المسيحية
بوجه خاص
الناشرون