سابعا محمد خاتم النبيين · هذه هي صفة محمد الأخيرة في القران : ما محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين الأحزاب 40. · للفظ خاتم قراءتان : على الكسر (خاتِم) بمعنى خاتمة الأنبياء؛ وعلى الفتح (خاتَم) بمعنى آلة الختم (الجلالان) . · وليس في القران كله صفة لمحمد بمعنى خاتمة الأنبياء. · انما يرد هذا المعنى للمسيح وحده، بلفظ قفينا بعيسى البقرة 87 المائدة 49 الحديد 27 وليس من آية تقول بأنه ( قفي) على المسيح بأحد . · إنما الوصف المتواتر في القران لمحمد بأنه ( خاتَم) أي مصدق ، كما يصدق الختم رسالة او كتابا: فمحمد والقران هما مصدق لما معهم البقرة 89 و101 مصدقا لما معكم ال عمران 81 مصدق الذي بين يديه الأنعام 92 يونس 37 يوسف 111 فاطر 31 الأحقاف 30 . مصدق لما معكم بقرة 41 و 91 نساء 47 مصدقا لما معهم بقرة 91 مصدق لما بين يديه أي قبله بقرة 97 ال عمران 3 و81 مائدة 46 و48 . · فالقران كتابا مصدقا لسانا عربيا الأحقاف 12 فهو ليس مفترى على الله ولكن تصديق الذي بين يديه أي قبله من الكتب وتفصيل الكتاب يونس 37. · تلك هي صفة القران المتواترة لذلك فهو بلاغ من الله ورسالاته السابقة الجن 23 · ومحمد هو (خاتم النبيين ) بصفة كونه مصدقا لهم وذلك بنص القران القاطع : بل جاء بالحق وصدق المرسلين الصافات 37. · وهو يجعل نفسه مع المتقين في الصدق : والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون الزمر 33 (وكل منهم قد صدق بالحسنى ) الليل 6. فنبؤة محمد ورسالته تقتصر على تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب بالقران العربي الذي هو كتاب مصدقا لسانا عربيا . تلك هي القاعدة السابعة عشرة للحوار الإسلامي المسيحي |