القرآن هو الدين الكتابي عينه الذي يشرعه للعرب
التصريح به صريح لا مرية فيه : شرع لكم من الدين ما وصي به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى : أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم إليه الشورى 13
يشرع القرآن للعرب دين موسى وعيسى
معا دينا واحدا هو دين الأنبياء من نوح إلى ابراهيم إلى موسى إلى عيسى إلى محمد فلا تفرقة في هذا الدين الكتابي و لا تفريق .
وبما أنه يشرع للعرب دين موسى وعيسى معا استكبر المشركون ذلك واستنكروه لسبب سياسي أكثر مما هو ديني : وقالوا أن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا ! القصص 57
وهم يقفون على الحياد بين الفرس والروم ولو تبعوا الهدى الكتابي مع محمد لصاروا عرضة للغزو من الفرس أنصار اليهود بين العرب أو للغزو من الروم حماة المسيحية في الجزيرة العربية .
والقرآن الذي يشرع للعرب دين موسى وعيسى معا لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون البقرة 136 آل عمران 84
ولا نفرق بين أحد من رسله ونحن له مسلمون البقرة 185 فليس فيه من دين جديد