إيمان القرآن هو الإيمان بالكتاب كله التوراة والانجيل
كانت بعثة محمد هداية إلى الإيمان بالكتاب : وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا أى ملاكا : ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه أى الإيمان بالكتاب نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وأنك لتُهدى إلى صراط مستقيم صراط الله الشورى 52
والهداية للصراط المستقيم هي الهداية للإيمان بالكتاب وهو ما يأمر به روح من أمر الله محمدا في غار حراء .
ولبى محمد الأمر والنداء واهتدى إلى الإيمان بكتاب موسى وعيسى وأخذ يهدي العرب بهما : وقل : أمنت بما أنزل الله من كتاب وأمُرت لأعدل بينكم الشورى 13 - 15
ويعلن محمد الإيمان برسل الله وكتبه : آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته ورسله وكتبه البقرة 275
ويدعو محمدا جماعته اهذا الإيمان عينه : يا أيها الذين آمنوا أمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا النساء 135
ويستعلي محمد مع جماعته على اليهود بسبب إيمانه بالكتاب كله آل عمران 119 ثم يعلن وحدة الإله ووحدة التنزيل ووحدة الإسلام مع النصارى من أهل الكتاب فلا جدال معهم إلا بالحسنى أما مع اليهود الظالمين فيحق الجدال معهم بغير الحسنى أى بالسيف العنكبوت 46
ومع إيمــــــــــان القـــــرآن هـــــــذا فليس فيه من إيمان جديد