القرآن هـــــــــــــو الكتـــــــــــــاب مفصلا
يصرح : أفغير الله أبتغي حكما وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلا والذين آتيناهم الكتاب يعلمون أنه منزل من ربك بالحق فلا تكونن من الممترين الأنعام 114
فالقرآن هو الكتاب مفصلا فما على محمد أن لا يشك في ذلك وليس للعرب أن يماروا والله نفسه هو الحكم بشهادة أهل الكتاب أنفسهم : تصديق الذي بين يديه أى الذي قبله وتفصيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين يونس 37 وما القرآن إن هو إلا تفصيل الكتاب الذي قبلـــــــــــه
وكتاب موسى هو إمام القرآن في الهدى والبيان : ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة وهذا كتابمصدق لسانا عربيا الأحقاف 12 هود 17
وفي تفصيل أى تعريب القرآن للكتاب الإمام تصديق الذي بين يديه لا جديد فيه سوى اللسان العربي
والقرآن يستعلى على العرب و يجادلهم بالعلم والهدى اللذين في الكتاب المنير لقمان 20 الحج 8 قابل فاطر 25
أن العلم كناية عن العلم المنزل في الانجيل كما يقول به أولوا العلم قائما بالقسط أى النصارى ويكون الكتاب المنير كناية عن الانجيل الذي به يحاور العرب .
والقرآن تفصيل الكتاب الإمام لموسى وتفصيل الكتاب المنير لعيسى لكن على طريقة المــــــثل للقرآن كما شهد عالم إسرائيلي نصراني : وشهد شاهد من بني إسرائيل على مــــثله الاحقاف 10
إن مثل القرآن موجود عند النصارى من بني إسرائيل والقرآن يفصله للعرب
لذلك فالقرآن هو الكتاب مفصلا وليس فيه من جديد