الرســـــــول أحمـــــــد في الانجـــــــيل
توطئة : قصة أحمد في القرآن
والسيرة
في سورة الصف هذه الآية اليتيمة : وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي بعدي أسمه أحمد فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين الصف 6
تفسير الآية في
السيرة النبوية صفة رسول الله من الانجيل
وقد كان فيما بلغني عما كان وضع عيسى ابن
مريم فيما جاءه من الله في الانجيل لأهل الانجيل مما أثبت يحنس الحواري لهم
حين نسخ لهم الانجيل عن عهد عيسى ابن مريم عليه السلام في رسول الله قال :
من أبغضني فقد أبغض الرب ولولا إني صنعت بحضرتهم صنائع لم
يصنعها أحد قبلي ما كانت لهم خطيئة ولكن من الآن بطروا وظنوا أنهم يعزونني أى
يغلبونني وأيضا الرب ولكن لابد من أن تتم الكلمة التي في الناموس : أنهم أبغضوني
مجانا – أى باطلا
فلو قد جاء المَتحمٌنا هذا الذي يرسله الله إليكم من عند
الرب روح القدس هذا الذي من عند الرب خرج فهو شهيد عليُ وأنتم أيضا لأنكم قديما
كنتم معي في هذا قلت لكما لكيما لا تشكوا
أضاف ابن هشام على نص ابن اسحاق
المنحمنا بالسريانية محمد وهو بالرومية البرقليطس صلى الله عليه وسلم
وأهل السيرة يرشدونا في أسم أحمد
الوارد في القرآن إلى لفظه السرياني والرومي مما أثبت يحنس الحواري لهم حين نفخ
لهم الانجيل
أحمد في القرآن نوجز الواقع القرآني في هذه الاعتبارات
اسم النبي العربي في القرآن هو محمد كما يرد في أربع آيات
ما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل آل عمران 144
ما كان محمد آبا أحد من رجالكم الأحزاب 40
وآمنوا بما نزل على محمد 2
محمد رسول الله الفتح 29
لذلك فوروده
بلفظ أحمد مرة يتيمة مشبوه ولا يعرفه الواقع الناريخي
إن تغيير اسم محمد المتواتر إلى أحمد
في لفظة يتيمة في القرآن كله تغيير مقصود لكي ينطبق على قراءة شاذة لا أصل لها في
المخطوطات الانجيلية كلها في كلمة الفاراقليط بحسب الانجيل فالتحريف ظاهر ومزدوج في
القرآن والانجيل كما سنرى
في القرآن كله وفي النصوص كلها التي يرد فيها ذكر المسيح
ظاهرتان الأولى : اقفي القرآن على كل الرسل بالمسيح ولا يفنى على المسيح بأحد
البقرة 87 المائدة 449 الحديد 47
الثانية : المسيح نفسه في ما ذكر القرآن عنه لا يبشر بأحد من
بعده على الإطلاق إلا في بعض تلك الآية اليتيمة وهذا
يجعل تعارضا ما بين الموقف المتواتر والموقف الشاذ اليتيم
فيه والعقيدة في كتاب منزل تؤخذ من المحكم فيه لا من المتشابه
وفي محكم نظم القرآن إذا أسقط بعض الآية المشبوهة لا يختل
النظم ولا البيان ولا التبيين ولا السياق اللفظى أو المعنوي :
يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من
التوراة ولما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين
يؤكد ذلك المعنى نفسه المتواتر في آل عمران 50 المائدة 46
الزخرف 63 ففيها جميعا لا يبشر المسيح برسول من بعده
فهذا الواقع المتواتر يشير
إلى إقحام مكشوف في آية الصف 6
سورة الصف كلها حملة علي اليهود الذين كفروا بموسى آية 5
وبعيسى آية 7 ويكفرون بمحمد آية 8 و 9 ويختم السورة بإعلان تأييد الدعوة القرآنية
للنصرانية على اليهودية حتى أصبحوا ظاهرين آية 14 فلا إشارة في السورة ولا دليل
يقضي بهذه الإضافة ومبشرا برسول يأتي من بعدي أسمه أحمد آية 6
فتأمل موقف اليهود من المسيح وهو يبشرهم برسول يأتيهم من
العرب الوثنيين ! فلو فعل لكفروه مرتين ولقتلوه مرتين ليست قرأءة أسمه أحمد ثابتة
وهي غير موجودة في قرأءة أبي وهذا دليل أثري على تطور الإقحام قبل التدوين الأخير
فيحق لنا إسقاط قرأءة أسمه أحمد حينئذ يأتي التبشير برسول
ياتي من بعدى متطابقا في القران والانحيل على الروح القدس
الإنجيل يعتبر المسيح خاتمة النبوة و
الكتاب و القران يصدق الإنجيل في ذلك إذ أنة لا اقفي في نسل الرسل على المسيح بأحد
و الرسول الذي يبشر به الإنجيل هو الروح القدس وهو ليس ببشر ولا يظهر لبشر حتى يكون
رسولا بشرا أسمه أحمد
وكل تلك القران والدلائل تشير الي أقحام أسمة أحمد على أية الصف وقد أسقطت الاقحام قرأءة أبى