س: جاء في سورة الرحمن 55: 13 فبأي آلاء ربكما تكذّبان . وتكررت هذه العبارة 29 مرة في آيات السورة وعددها 78 آية، في آيات 16 و18 و21 و23 و28 و30 و32 وو36 و38 و40 و42 و45 و47 و49 و51 و53 و55 و57 و59 و60و63 و65 و67 وو71 و73 و75 و77.
وبالقرآن الكثير من التكرار اللفظي، كما في سورة الرحمن، أو التكرار المعنوي كما في قصص الأنبياء. فضلاً عما فيها من سجع متكلف. فقصة آدم تكررت في سورة البقرة، وسورة صَ، وسورة طه، وسورة الأعراف
وقصة نوح تكررت في سورة الأعراف، وسورة يونس، وسورة هود، وسورة الأنبياء، وسورة الفرقان، وسورة الشعراء، وسورة العنكبوت، وسورة الصافات، وسورة نوح، وسورة القمر وسورة المؤمنين.
وقصة إبراهيم تكررت في سورة آل عمران، وسورة الأنبياء، وسورة مريم، وسورة إبراهيم، وسورة هود، وسورة الحجر، وسورة الذاريات، وسورة الأنعام وسورة الصافات.
وقصة لوط تكررت في سورة الصافات، وسورة الأعراف، وسورة النحل، وسورة العنكبوت، وسورة الشعراء، وسورة الأنبياء، وسورة القمر وسورة هود.
وقصة موسى تكررت في سورة القصص، وسورة طه، وسورة الشعراء، وسورة الأعراف، وسورة البقرة، وسورة يونس وسورة النساء.
وقصة سليمان تكررت في سورة صَ، وسورة البقرة، وسورة النمل.
وقصة يونان تكررت في سورة الأنبياء، وسورة الصافات، وسورة القلم وسورة يونس.
وقصة عيسى تكررت في سورة آل عمران، وسورة مريم، وسورة النساء، وسورة المائدة، وسورة الحديد، وسورة الصف، وسورة يس وسورة الزخرف.
وقصة خلق الله آدم وأمره تعالى الملائكة بالسجود له حسب القرآن مكررة في خمس سور.
وقصة نوح والطوفان مكررة في عشر سور.
وحديث إبراهيم بإنذاره عبثاً قومه وتبشيره بإسحاق مكرر في ثماني سور. وحديث لوط بإنذاره عبثاً قومه وهلاك سدوم مكرر في تسع سور. وقصة يوسف سورة برمتها. وحديث موسى بإرساله من الله لفرعون مكرر في 12 سورة.
ونحن نسأل: أليس في هذا التكرار عيب الخلل والملل والبعد عن ضروب البلاغة؟
بين المؤنث والمذكر
لماذا جاءت لفظة خالصة مؤنثة، ومحرم مذكرة في قوله : " ما في بطون هذه الانعام خالصة لذكورنا ومحرم على أزواجنا" ( 6/13)؟؟
ورأى لها المفسرون حجة، وهي ان محرم ترجع الى (ما)، وخالصة ترجع الى (الانعام)، فهل هذا معقــــــــول يا معشر الاسلام؟