هل نحن المسيحين مشركين بالله حقا ؟
كيف يكون المسيحيين مشركين والآية القرآنية تتكلم عن المسيحيين قائلة(قولوا آمنا بالذي انزل إلينا وانزل إليكم والهنا والهكم واحد )(العنكبوت 46) ان المسلمين تطعنون فى هذه الآية التي تقول آن نفس اله المسلمين هو أله المسيحيين وهو واحد؟؟؟
وتتجاهل الآية( اذ قال الله يا عيسى اني متوفيك ورافعك الي ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ))(آل عمران 55)
فتأمل فى عبارة آلي يوم القيامة لتعرف أننا الذين نتبع عيسى ألان والى يوم القيامة لسنا بكفار بل نومن بالله الواحد الأحد ولا يوجد مسيحي واحد يؤمن آن الله ثالث ثلاثة فهذا كفر .. آو آن الله ولد المسيح كما يفعل البشر فهذا هو التخريف لأننا نومن آن الله لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد .. يقول القران لاتنكحوا المشركات فكيف أذن يسمح الإسلام بزواج المسلم من مسيحية ؟ بل ويمكن إبقائها على دينها لأنة(لااكراة فى الدين)؟ أليس لثقته الكاملة أن الفتاة المسيحية ليست مشركة؟ والنص القرآني يقول: "ولا تمسكوا بعصم الكوافر" (سورة الممتحنة10).
" ولا تنكحوا المشركات
حتى يؤمن" (سورة البقرة 221).
إذن
فالزواج من المسيحيات، المباح
إسلامياً ينفي عنهن الكفر والشرك.
ان الزواج من وثنية او عابدة نار لهو فى نظر الاسلام من الكبائر .. اما اذا تزوجت بمسيحية فمباح ذلك( مع ابقائها على دينها لانة لااكراة فى الدين) اليس لانها غير كافرة؟.....
ثم يدعو
القران فى زمن محمد المسيحيين
الى شيء معين وهو( وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنْجِيلِ
بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ
فِيهِ" سورة المائدة 5:47.
و من المستحيل أن نفكر كيف
كان للمسيحيين في وقت محمد أن
يحكموا بالإنجيل إذا لم يكن لديهم هذا الإنجيل! وكيف
يدعوهم القران الى كتاب محرف
ليحكموا بما جاء فية ..اليس من الاولى ان يدفعهم
القران الى محمد وقرانة؟
تقول الاية فى ال عمران 113 ( ليسوا سواء من اهل الكتاب امة قائمة يتلون ايات اللة اناء الليل وهم يسجدون يؤمنون باللة واليوم الاخر ويامرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسرعون فى الخيرات واولئك من الصالحين ) ..
وهنا
يشهد القران عن المسيحيين فى ذمن محمد وبعد ظهور المسيحية باكثر من 600 سنة
بانهم يتلون ايات اللة ..
فكيف يتلون ايات اللة وهى متضمنة ايات محرفة؟؟ وكيف يشهد
القران ان عنها انها ايات
اللة وحتى لو بها اية واحدة فقط محرفة؟؟؟ .. انهم بعد 600
سنة يؤمنون باللة وليس
بالالهة الثلاثة ويتلون ايات اللة ويصنعون الخير ومن
الصالحين .. ترى لو الايات
التى معهم بها اية واحدة محرفة لكان هذة الشهادة
القرانية لامعنى لها .
بعد ان اشتد عزاب الكفار
للمسلمين فى مكة امرهم
النبى محمد ان يهاجروا الى
الحبشة ... لماذا الحبشة بالذات؟؟؟ لان فيها النجاشى وهو
ملك مسيحى..فاذا كان
المسيحيون كفار فكيف يبعث الرسول اصحابة الى ملك كافر؟؟ وهل
يستجير المسلمون من الرمضاء
بالنار؟؟
بعد انتصار الفرس على الروم
حزن
المسلمون... لماذا حزنوا؟؟؟ وهل يحزن
المسلمون لانتصار طائفة كافرة على اخرى
كافرة؟؟؟ ولماذا انزل الله فى
القران اية يطمئن الله فيها المسلمين على ان الروم
سينتصرون ( الم {1} غُلِبَتِ
الرُّومُ {2} فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ
غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ {3}
فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ
وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ
يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ {4} بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ
مَن يَشَاءُ وَهُوَ
الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ {5} ( سورة الروم) ولماذا يفرح المؤمنون
بنصر الروم المسيحيون اذا
كانوا كفار وكتابهم محرف وهم من يموت منهم ذاهب للنار؟؟؟
تزوج النبى محمد من مارية
القبطية وهى مسيحية .. فهل يتزوج النبى من
امراة كافرة؟؟؟
بعد الفتوحات الاسلامية لبلاد العراق والشام ومصر قضى المسلمون نهائيا على المجوسية والوثنية... بينما تركوا المسيحيين واليهود على ديانتهم.. لماذا؟؟
لان المجوس والوثنيين لايوحدون الله ويعبد المجوس النار ويعبد الوثنيون الاوثان ..... بينما النصارى واليهود يعبدون الله ويوحدونه
وقد تركهم المسلمون يمارسون عباداتهم بحرية تامة وابقوا على معابدهم وكنائسهم .. فهل لو كانت ديار كفر هل كانوا يتركوها؟؟؟
هل لو كنيسة القيامة دار للكفر مثل ديار المجوس والوثنيون .. اما كان يبيدها عمر بن الخطاب بدل ان يرفض ان يصلى بها مفترضا انة لو فعل هذا لهدم المسلمون الكنيسة مستقبلا وبنوا بدلها جامع وهو الشى الذى استنفرة عمر؟؟؟
لماذا احل للمسلمين اكل طعام
اهل الكتاب فقط اذا كانوا كفار
كباقى الناس؟؟؟ وهذا الكلام
على مدى
الزمان الى يوم القيامة )الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْأِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (المائدة:5)