إذن ما هو الأيمان المسيحي ؟

يؤمن المسيحيين بما جاء فى سورة النساء عن المسيح فى الاية 171
 
السيد المسيح هو· كلمة الله كما جاء في سورة النساء 171، وهو روحٌ من الله ورسول منه تعالى: "... إنما المسيح عيسى بن مريم رسول الله وكلمته ألقاها الى مريم وروحٌ منه.." وهذا هو ايماننا ان المسيح كلمة اللة وروح منة .. فهل كلمة الله أذليه أم مستحدثة؟ نحن نؤمن آن كلمة الله اذلية .. كانت معه منذ الاذل ولم تتكون فيما بعد بل هي مع الله منذ الاذل .. فان كان المسيح هو كلمة الله آذن المسيح أذلي.....

فالمسيح هو تعبيرُ ذات الله وفكره ، لأنه كلمةُ الله؛ وقد جسّد الله كلمتَه في المسيح، ليعبّر للبشر عن إرادته ورسالته لهم، بالخلاص من الخطيئة والشيطان وجهنّم. والمسيح هو روحٌ من الله لذلك لم يحتاج الى ولادة بشرية تناسلية. ان كلمة الشخص هى رسولة عندما يكلم الاخرين .. واللة جل جلالة كلمتة ليست مستحدثة بل هى معة منذ الأزل والمسيح مادام هو كلمة اللة فيكون عمرة من عمرها اى اذلى مثلها.

كلمة الله.. ان محمدا عندما سالوة عن نفسة قال آنا عبد الله ولم يجروا آن يقول آنا كلمة الله برغم ان معة القران الذى تؤمن انة كلام اللة انما قال.. بل أنا عبد .. اما المسيح فهو الكلمة نفسها متخذة صورة انسان.. نحن المسيحيين نؤمن آن كلمة الله الاذلية صارت جسدا وحل بيننا.

فهل يستحيل على الله شي ؟ ترى لو قرر الله أن يفعل ذلك هل لا يقدر على ذلك؟ تقول يقدر لكن لا يفعلها أقول لك هل دخلت فى فكر الله لتعرف ما هو تفكيره؟ آن كثير من المسلمين آمنوا بالمسيحية عندما درسوا المسيح فى القران بأكثر تركيزا .

1-                تأمل معي فى آن المسيح كلمة الله (اذ قالت الملائكة يا مريم آن الله يبشرك بكلمة منة اسمه المسيح)(آل عمران 45) المفروض هنا يقول بكلمة منة اسمها المسيح (لان الكلمة مؤنث وليس مذكر).. وما نقصد بالايضاح هذا هو ان نوضح ان الاية تصف شخصا لا تصف امرا.. هذه الكلمة هي شي مستقل عن كلمات الله المؤنثة ... انها تصف شخص المسيح.. كما اننا نحن لانؤمن ان اللة انجب المسيح فهذا كفر .. لكن لتعرف ما المقصود بابن اللة اسالك مالمقصود بابن السبيل المذكور فى القران فى سورة النساء؟؟ ليس المقصود بالابن هنأ معنى حرفى بل معنى رمزى .. فاذا قلنا انك ابن النيل فهل النيل تزوج وانجبك؟ كذلك ابن السعودية .. ابن السلام . وكذلك كما ان الكلمة هى بنت الشفة لقائلها هكذا المسيح ابن اللة لكونة كلمة اللة وليس فى عبارة ابن اللة هنا اى اشارة تناسلية بشرية فهذا كفر.

ترى لماذا الوحيد الذي ليس له ذرع بشر مثل آدم هو المسيح فقط؟ آن حادثة آدم هي شي أول الخلق ولم ولن تتكرر وذلك بعد أن دبر الله وسيلة النسل لكن عند المسيح كلمة الله كسر الله هذه القاعدة .. ترى لماذا فعل الله هذا؟ إنها حقا معجزة .. لكنها غير مرئية لااى شخص فمن يكذبها له آلف حق ونحن ما كنا نصدقها مسيحيين و مسلمين لولا آن الله أعلنها فى كتابة .. لماذا فعلها الله أساسا وهى شي لايمكن اثباتة( فكل شخص يقدر ان يكذب مريم ويتهمها بالزنى) ولاهى معجزة من النوع الذي تراه العين؟ أليس لأنة كلمة الله المتجسدة الأذلى فلاوجود لذرع بشر له.. ترى من أبوة؟ ان الكلمة هى ابنة قائلها...

2-                ولماذا وضعت آمة مريم العذراء فوق نساء العالمين بما فيهم آم محمد وجميع نساءه مهما بلغوا من الطهارة؟ فلكي يولد المسيح في صورة إنسان اصطفى الله مريم العذراء وطهرها على نساء العالمين بنص القرآن:
وَإِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَا صْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ * سورة آل عمران 3: 42 ,
ويخطر ببالنا سؤال خطير: لماذا يختار الله مريم ويطهرها ويصطفيها على نساء العالمين إذا كان وليدها المسيح مثله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فكان؟
ويعود القرآن فيقرر في سورتين من سوره أن ولادة المسيح كانت فريدة ولا مثيل لها فيقول:
وَالتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَا بْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ * سورة الأنبياء 21: 91 ,
وَمَرْيَمَ ابنَةَ عِمْرَانَ التي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ * من القوم المطيعين * سورة التحريم 66: 12 .
أين نجد بين الخلق أجمعين شخصاً وُلد بهذه الكيفية المعجزية الفريدة؟ حقا ان المسيح تفوق على ادم بهذة المعجزة قال محمد (إنما آنا بشر مثلكم يوحى آلي )(الكهف 110) آما المسيح فهو الكلمة نفسها الموحى بها


2-
حسنا فالمسيح كلمة الله وليس له آب مثل كل البشرية بعد آدم.. ونؤمن جميعا آن المسيح روح من الله.. والقران الفاظة دقيقة فلا يقول روح من عند الله بل روح من الله ..هل ذكر عن محمد الذي فى نظرك اعظم الخلق أنة روح من الله؟ كيف يقول القران ان المسيح روح من اللة والمسيح انسان لة جسد فماذا عن روحة ياترى؟؟
3-
نحن نؤمن بشي ذكرة القران عن المسيح وهو شي غريب جدا جدا لم يحدث ان فعلة اى نبى مهما على قدرة ومكانتة .. آن المسيح يخلق(وأذ تخلق من الطين كهيئة الطير بأذني فتنفخ فيها فتكون طيرا بأذني )(المائدة 110) كلمة يخلق هنا غريبة جدا حتى ولو كان بآذن الله .. آن الله هو الخالق ولايعطى صفاته لمخلوق فلماذا يأذن الله للمسيح بان يأخذ صفة من صفات الله التي ينفرد بها الله و هي الخلق؟ لا يوجد من يشارك الله فى هذه الصفة ترى من يكون الذي يخلق حتى ولو بآذن الله؟ انه خلق حيا من لاحى وصدقني المسيح ألي ألان يخلق فينا قلوب جديدة كارهة للشر ومحبة للخير.. من من كل البشر سمح الله له بذلك؟ ان المسيح اقام اموات وشفى برص وصنع معجزات باهرة وليس هناك حاجة ملحة تستدعى ان يجعل اللة المسيح يخلق .... أفمن يخلق كمن لا يخلق (النحل 17)؟
فى مسالة خلق المسيح ذكر القران الخطوات آلاتية:
1-
تخلق من الطين ( مثلما فعل الله فى خلقة للبشر) كهيئة الطير يستأذن الله ثم ينفخ المسيح بنفسة (وليس الله) وبنفخته هو (وليس الله) بنفخة المسيح هذه يصير الطين طيرا آي تم خلقة

3-                وهذه الخطوات تدمر فكرة آن المسيح لم يخلق بل أقول لك ونفخ ونفخته هي التي خلقت الطير فان الذي نفخ( وعملية الخلق أساسها هذه النفخة) هو المسيح وليس الله بحسب النص القرانى .. المسيح فقط استأذن الله .. لكن الذى نفخ هو المسيح فهنا نرى أن نفس نفخة المسيح للطين هي نفس نفخة الله للطين فصار أدم السيد المسيح وحدَه تكلّم في المهد بحسب ما جاء في سورة مريم 24 - 33 وآل عمران 46و48 والمائدة 110 فهو لم يتعلّم شيئاً من أحد ولا حتى الكلام، فكلامه وحكمته هما من ذات الله وحكمته، لأنه كلمةُ الله وروحٌ منه: "...كيف نكلّم من كان في المهد صبياً، قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبياً، وجعلني مبارَكاً اين ما كنت... وباراً بوالدتي... والسلام عليّ يوم ولدتُ ويوم أموت ويوم اُبعثُ حياً..." وكون انة كلمة اللة وروحة لاينفى انة يقول عن نفسة انة نبى للة .. فكلمة اللة كانت ظاهرة للناس فى صورة عبد ونبى تماما كما يتنكر ملك البلاد فى ذى شحات فقير يرتدى ادنى الثياب وينزل المدينة لينصف المظلوم ويكشف الاشرار امام انفسهم وامام الناس لينالوا جزائهم .

اذكر لي آي نبي أقول لك أين قبرة .. ولكن المسيح الوحيد الذي قبرة فارغ .. ترى لماذا ؟ لان الله رفعة حيا ألي السماء .. لم يقدر علية الموت.. ترى لماذا؟ لان كلمة الله المتجسدة وروح منة لا يقدر علية الموت.. آن المسلمون يحجون آلي القبر الممتلى آما نحن فنحج للقبر الفارغ حيث لم يقدر سلطان الموت على كلمة الله المتجسدة ..

سؤال: هل اذا فكر اللة فى التنكر فى ذى انسان والظهور للبشر .. هل لايقدر على ذلك؟؟

آن الله له صورة متجسدة فى القران فالله له يد(يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء)(مائدة 64)وله آذن(الله سميع عليم )(بقرة 181و224و227وسميع الدعاء) والله له عين (آلم يعلم بان الله يرى )(علق 14) الله له لسان(قال الله تعالى) الله يجلس (ثم استوى على العرش)(ثم دنى فتدلى) الله له وجه(ابتغى وجه الله)(كل شي هالك آلا وجهة)(وبقى وجه ربك) وطبعا الله حاشا له أن يكون مثلة شي لكن هذه المعاني ترينا آن الله قادر على أن يظهر للبشر فى صورة إنسان فهو على كل شي قدير ولو أراد آن يظهر للبشر ككلمة متجسدة ترى هل يستحيل علية شي؟ لماذا تحد من قدرة الله بان تقول لن يفعل شي كذلك ترى تفكيرك هل وصل آلي تفكير .
ان من اسماء اللة الحسنى فى الاسلام ( الباطن والظاهر ) و الباطن هو الذى لا يظهر.. اما الظاهر فهو الذى نقدر ان نراة ونحس بة ونشعر بة هو ظاهرا لنا .. ظاهرا لنا بنفسة ( وليس فيما خلقة) كما هو باطن بنفسة .. وان قلت ان اللة لايظهر هذا يجعلك تحد من قدرة اللة على كل شى .. ان المسيحية تؤمن ان اللة الواحد ظهر فى شخصية المسيح متجسدا فية فهل اللة لايقدر على ذلك؟ ان الكهرباء هى شى غير مرئى غير منظورة لكنها متجسدة فى الاسلاك الكهربائية .. والمغناطيسية لاصورة لها وهى قوة كبيرة لكنها تتجسم فى الحديد فنرى صورتها .. والطاقة الذرية كانت مختفية ملايين السنين ثم ظهرت الان .. فان كانت القوى الطبيعية المخلوقة قادرة على الظهور وينطبق عليها القول بانها الظاهر الباطن فما بالك باللة جل جلالة كلى القدرة هل يعجز عن الظهور واعلان نفسة؟؟ حاشاة هذا فهو القادر على كل شى .. ان اللة الذى يعطى قدرة للملائكة وهى كائنات روحانية مختفية ان تظهر فى شكل مرئى كصورة رجل او اجساد نراها نحن من البشر مثلما راى الانبياء جبريل .. الا يقدر اللة ان يصنع نفس الشى؟؟ ان اللة الغير محدود لن يحد نفسة فى شخص لكنة يظهر نفسة فى صورة شخص وهذا هو ايماننا

  عودة