فوضع الله كفيه بين كتفي محمد

المعجزات النبوية

 

فوضع الله كفيه بين كتفي محمد

عن بعض أصحاب النبي أن رسول الله خرج عليهم ذات غداة وهو طيب النفس مسفر الوجه أو مشرق الوجه فقلنا : يا رسول الله إنا نراك طيب النفس مسفر الوجه أو مشرق الوجه ، فقال : وما يمنعي وأتاني ربي عز وجل الليلة في أحسن صورة ، قال يا محمد ، قلت لبيك ربي وسعديك ، قال : فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ قلت لا أدري أي رب ! قال ذلك مرتين أو ثلاثاً ، قال فوضع كفيه بين كتفي فوجدت بردها بين ثديي حتى تجلى لي ما في السموات وما في الأرض ، ثم تلا هذه الآية : وكذلك نري إبراهيم ملكوت السموات والأرض وليكون من الموقنين . مسند أحمد ج 4 ص 66 . ورواه في ج 5 ص 378.

 

إنه يمشي وقد يركض ويهرول

جاء في الحديث القدسي وهو قول الله سبحانه : من تقرب إلىّ شبراً تقربت إليه ذراعاً ، ومن تقرب إلىّ ذراعاً تقربت إليه باعاً ، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة . فتاوى الألباني ص 506. فتاوي ابن باز ج 5 ص 374.

 

 

منطق الله الرعد وضحكه البرق

عن أبو هريرة : ينشىء الله عز وجل السحاب ثم ينزل فيه ، لا شيء أحسن من ضحكه ولا شيَ أحسن من منطقه ، منطقه الرعد ومضحكه البرق !. فردوس الأخبار للديلمي ج 5 ص 366. أُسد الغابة ج 3 ص 83 وج 6 ص 399.

 

يأخذ الجبار سمواته وأرضيه بيمينه

عن ابن عمر قال سمعت رسول الله يقول : يأخذ الجبار سمواته وأرضيه بيمينه وقبض يده فجعل يقبضها ويبسطها ثم يقول أنا الجبار أنا الملك ، أين الجبارون أين المتكبرون ! قال ويميل رسول الله عن يمينه وعن شماله حتى نظرت إلى المنبر يتحرك من أسفل شيء منه ، حتى أني لاَقول أساقط هو برسول الله . تفسير الصنعاني ج 2 ص 250 والأحاديث القدسية ج 2 ص 39 وأبو الشيخ في طبقات المحدثين ج 1 ص 287.الطبري في تفسيره ج 24 ص 18 .

 

 

خلق الله الذي احبهم من طينه الجنة والذي ابغضهم من طينه النار

عن أبي جعفر قال : إن الله عز وجل خلق الخلق فخلق من أحب مما أحب ، وكان ما أحب أن خلقه من طينه الجنة ، وخلق من أبغض مما أبغض وكان ما أبغض أن خلقه من طينه النار ، ثم بعثهم في الظلال : فقلت وأي شيء الظلال ؟ فقال : ألم تر إلى ظلك في الشمس شيء وليس بشيء ؟ ثم بعث منهم النبيين فدعوهم إلى الإقرار بالله وهو قوله عز وجل : ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله ، ثم دعوهم إلى الإقرار بالنبيين فأنكر بعض وأقر بعض ، ثم دعوهم إلى ولايتنا فأقر بها والله من أحب ، وأنكرها من أبغض ، وهو قوله عز وجل : ما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل . بحار الأنوار ج 5 ص 244.

 

 

فيثني الله رجله على الجسر

عن ثوبان مولى النبي  : يقبل الجبار عز وجل يوم القيامة فيثني رجله على الجسر !. فردوس الأخبار ج 5 ص 369.

 

روى عن أبي أمامة عن رسول الله  : إن الله يجلس يوم القيامة على القنطرة الوسطى بين الجنة والنار . تاريخ الإسلام ج 9 ص 520 .

 

وقال الله ألست بربكم

قال محمد بن علي: لو علم الناس متى سمي علي أمير المؤمنين ما اختلف فيه اثنان . قال قلت : متى ؟ قال فقال لي : في الاَظلة حين أخذ الله من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا : بلى . محمد نبيكم ، علي أمير المؤمنين وليكم . تفسير فرات الكوفي ص 147شرح الأسماء الحسنى ج 1 ص 166 .

 

مجادلة المؤمنين لربهم في إخوانهم

عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله: ما مجادلة أحدكم في لاحق يبكون له في الدنيا بأشد من مجادلة المؤمنين لربهم في إخوانهم الذين أدخلوا النار ، قال يقولون : ربنا إخواننا كانوا يصلون معنا ويصومون معنا ويحجون معنا فأدخلتهم النار ! قال فيقول : إذهبوا فأخرجوا من عرفتم منهم ، قال فيأتونهم فيعرفونهم بصورهم ، فمنهم من أخذته النار إلى أنصاف ساقيه ، ومنهم من أخذته إلى كعبيه ، فيخرجونهم فيقولون: ربنا قد أخرجنا من أمرتنا ، قال : ويقول أخرجوا من كان في قلبه وزن نصف دينار ، حتى يقول من كان في قلبه وزن ذرة ! قال أبو سعيد : فمن لم يصدق فليقرأ هذه الآية : إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء إلى عظيماً . رواه النسائي في ج 8 ص 112.

 

 

 

 

 

ويضع الله رجله على الأخرى

عن الحكم قال : سألت أبا مجلز عن الرجل يجلس ويضع إحدى رجليه على الأخرى فقال : لا بأس به إنما هو شيء كرهته اليهود ، قالوا إنه خلق السموات والأرض في ستة أيام ، ثم استوى يومالسبت فجلس تلك الجلسة . رواه ابن أبي شيبة في المصنف ج 6 ص 112.

 

وضرب الله على إبهامه

عن أنس أن النبى قرأ : فلما تجلى ربه للجبل ، قال : أخرج طرف خنصره ، وضرب على إبهامه ، فساخ الجبل ! فقال حميد الطويل لثابت : تحدث بمثل هذا ! قال فضرب في صدر حميد وقال : يقوله أنس ، ويقوله رسول الله صلى الله وأكتمه أنا ! رواه جماعة عن حماد وصححه الترمذي. ميزان الاِعتدال ج 1 ص 290 وفيه : ص 590.

 

 

الله أثقل من الحديد

عن ابن عباس : تكاد السموات يتفطرن من فوقهن ، قال : من الثقل. أي من ثقل الله تعالى ! . الدر المنثور ج 6 ص 3.

 

 

 

 

ودنا للجبار كان منه قاب

قوسين أو أدنى

وفي رواية أخرى عن النبي : ‏ ‏أنه جاءه ثلاثة نفر ‏ ‏قبل أن يوحي إليه ‏ ‏وهو نائم في ‏ ‏المسجد الحرام ‏ ‏فقال أولهم أيهم هو فقال أوسطهم هو خيرهم فقال أخرهم خذوا خيرهم فكانت تلك الليلة فلم يرهم حتى أتو يرى قلبه وتنام عينه ‏ ‏ولا ينام قلبه وكذلك الأنبياء تنام أعينهم ولا تنام قلوبهم فلم يكلموه حتى احتملوه فوضعوه عند ‏ ‏بئر زمزم ‏ ‏فتولاه منهم ‏ ‏جبريل ‏ ‏فشق ‏ ‏جبريل ‏ ‏ما بين نحره إلى ‏ ‏لبته ‏ ‏حتى فرغ من صدره وجوفه فغسله من ماء   جوفه ثم أتي ‏ ‏بطست ‏ ‏من ذهب فيه ‏ نور ‏ ‏من ذهب محشوا إيمانا وحكمة فحشا به صدره ولغاديده ‏ ‏يعني عروق حلقه ثم أطبقه ثم عرج به إلى السماء الدنيا فضرب بابا من أبوابها فناداه أهل السماء من هذا فقال ‏ ‏جبريل ‏ ‏قالوا ومن معك قال ‏ ‏معي محمد فقالوا هل بعث قال نعم قالوا فمرحبا به وأهلا فيستبشر به أهل السماء لا يعلم أهل السماء بما يريد الله به في الأرض حتى يعلمهم فوجد في السماء الدنيا ‏ ‏آدم ‏ ‏فقال له ‏ ‏جبريل ‏ ‏هذا أبوك ‏ ‏آدم ‏ ‏فسلم عليه فسلم عليه ورد عليه ‏ ‏آدم ‏ ‏وقال مرحبا وأهلا  أنت فإذا هو في السماء الدنيا بنهرين ‏ ‏يطردان ‏ ‏فقال ما هذان النهران يا ‏ ‏جبريل ‏ ‏قال هذا النيل والفرات عنصرهما ثم مضى به في السماء فإذا هو بنهر آخر عليه قصر من لؤلؤ ‏ ‏وزبرجد ‏ ‏فضرب يده فإذا هو مسك أذفر قال ما هذا يا ‏ ‏جبريل ‏ ‏قال هبأ لك ربك ثم عرج به إلى السماء الثانية فقالت الملائكة له مثل ما قالت له الأولى من هذا قال ‏ ‏جبريل ‏ ‏قالوا ومن معك قال ‏ ‏محمد ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قالوا وقد بعث إليه قال نعم قالوا مرحبا به وأهلا ثم عرج به إلى السماء الثالثة وقالوا له مثل مالى والثانية ثم عرج به إلى الرابعة فقالوا له مثل ذلك ثم عرج به إلى السماء الخامسة فقالوا مثل ذلك ثم عرج به إلى السماء السادسة فقالوا له مثل ذلك ثم عرج به إلى السماء السابعة فقالوا له مثل ذلك ‏ ‏كل سماء فيها أنبياء قد سماهم فأوعيت منهم ‏ ‏إدريس ‏ ‏في السماء الثالثة  ‏ ‏وهارون ‏ ‏في الرابعة وآخر في الخامسة لم أحفظ اسمه ‏ ‏وإبراهيم ‏ ‏في السادسة ‏ ‏وموسى ‏ ‏في السابعة بتفضيل كلام الله ‏ ‏فقال ‏ ‏موسى ‏ ‏رب لم أظن أن يرفع علي أحد ثم علا به فوق ذلك بما لا يعلمه إلا الله حتى جاء سدرة المنتهى ودنا للجبار  كان منه قاب قوسين أو أدنى فأوحى الله فيما أوحى إليه خمسين صلاة على أمتك كل يوم وليلة ثم هبط حتى بلغ ‏ ‏موسى ‏ ‏فاحتبسه ‏ ‏موسى ‏ ‏فقال يا ‏ ‏محمد ‏ ‏ماذا عهد إليك ربك قال عهد إلي خمسين صلاة كل يوم وليلة قال إن أمتك لا تستطيع ذلك فارجع فليخفف عنكم  فالتفت النبي ‏ ‏‏ ‏إلى ‏ ‏جبريل ‏ ‏كأنه يستشيره في ذلك فأشار إليه ‏ ‏جبريل ‏ ‏أن نعم إن شئت فعلا به إلى الجبار فقال وهو مكانه يا رب خفف عنا فإن أمتي لا تستطيع هذا فوضع عنه عشر صلوات ثم رجع إلى ‏ ‏موسى ‏ ‏فاحتبسه فلم يزل يرجع  إلى ربه حتى صارت إلى خمس صلوات ثم احتبسه ‏ ‏موسى ‏ ‏عند الخمس فقال يا ‏ ‏محمد ‏ ‏والله لقد راودت ‏ ‏بني إسرائيل ‏ ‏قومي على أدنى من هذا فضعفوا فتركوه فأمتك أضعف أجسادا وقلوبا وأبدانا وأبصارا وأسماعا فارجع فليخفف عنك ربك كل ذلك يلتفت النبي ‏ وسلم ‏ ‏إلى ‏ ‏جبريل ‏ ‏ليشير عليه ولا يكره ذلك ‏ ‏جبريل ‏ ‏فرفعه عند الخامسة فقال يا رب إن أمتي ضعفاء أجسادهم وقلوبهم وأسماعهم وأبصارهم وأبدانهم فخفف عنا فقال الجبار يا ‏ ‏محمد ‏ ‏قال لبيك وسعديك قال إنه لا يبدل القول لدي كما فرضته عليك في فكل حسنة بعشر أمثالها فهي خمسون في أم الكتاب وهي خمس عليك فرجع إلى ‏ ‏موسى ‏ ‏فقال كيف فعلت فقال خفف عنا أعطانا بكل حسنة عشر أمثالها قال ‏ ‏موسى ‏ ‏قد والله راودت ‏ ‏بني إسرائيل ‏ ‏على أدنى من ذلك فتركوه ارجع إلى ربك فليخفف عنك أيضا قال رسول له عليه وسلم ‏ ‏يا ‏ ‏موسى ‏ ‏قد والله استحييت من ربي مما اختلفت إليه قال فاهبط باسم الله صحيح البخاري.

 

 

يقول الله للعلماء يوم القيامة

وعن ثعلبة بن الحكم قال قال رسول الله: يقول الله عز وجل للعلماء يوم القيامة إذا قعد على كرسيه لفصل عباده : إني لم أجعل علمي وحلمي فيكم ، إلا وأنا أريد أن أغفر لكم على ما كان فيكم ولا أبالي . رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون . مجمع الزوائد ج 1 ص 126.

 

 

 

 

 

 

فلما أراد الله أن يخلق عرشه تفل تفلة كانت منها البحار

عن ابن عباس أنه حضر مجلس عمر بن الخطاب يوماً وعنده كعب الحبر إذ قال : يا كعب أحافظ أنت للتوراة . قال كعب : إني لاَحفظ منها كثيراً . فقال رجل من جنبة المجلس : يا أمير المؤمنين سله أين كان الله جل ثناؤه قبل أن يخلق عرشه ، ومم خلق الماء الذي جعل عليه عرشه . فقال عمر : يا كعب هل عندك من هذا علم ؟ فقال كعب : نعم يا أمير المؤمنين نجد في الأصل الحكيم أن الله تبارك وتعالى كان قديماً قبل خلق العرش وكان على صخرة بيت المقدس في الهواء ، فلما أراد أن يخلق عرشه تفل تفلة كانت منها البحار الغامرة واللجج الدائرة ، فهناك خلق عرشه من بعض الصخرة التي كانت تحته ، وآخر ما بقي منها لمسجد قدسه !. بحار الأنوار ج 44 ص 194. نهاية الأرب ج 7 جزء 13 ص 211. زاد المعاد ج 3 ص 29 ـ 30.

 

 

فيدخل الله كفه في جهنم

قال أحمد بن حنبل : إذا لم يبق لاَحد شفاعة قال الله تعالى : أنا أرحم الراحمين ، فيدخل كفه في جهنم فيخرج منها ما لا يحصيه غيره . طبقات الحنابلة لاَبي يعلى ج 1 ص 312.

 

 

وساح الجبل

عن ثابت عن أنس بن مالك عن النبي في قوله عز وجل : فلما تجلى ربه للجبل ، قال : فأومأ بخنصره ، قال فساخ (الجبل ) . مسند أحمد ج 3 ص 209.

عن ثابت عن أنس أن النبي قرأ : فلما تجلى ربه للجبل . قال : أخرج طرف خنصره وضرب على إبهامه ، فساخ الجبل . فقال حميد الطويل لثابت : تحدث بمثل هذا قال : فضرب في صدر حميد وقال : يقوله أنس ، ويقوله رسول الله وأكتمه أنا ! رواه جماعة عن حماد ، وصححه الترمذي . ميزان الاِعتدال ج 1 ص 593.

 

إن الله ليس بأعور

قال عبد الله ( يعني ابن عمر ) ذكر النبي ( ص ) يوماً بين ظهري الناس المسيح الدجال فقال : إن الله ليس بأعور ، إلا أن المسيح الدجال أعور العين . انتهى . وقد فسرها الوهابيون وأسلافهم ، بأن الله تعالى له عينان سالمتان ! ورواه البغوي في مصابيحه ج 3 ص 497 ، 507 عن ابن عمر أنه قال : قام رسول الله ( ص ) ثم ذكر الدجال: تعلمون أنه أعور ، وأن الله ليس بأعور . عن عباده ابن الصامت عن رسول الله ( ص ) : إن المسيح الدجال رجلٌ قصير أفجح جعد أعور ، وإن ربكم ليس بأعور . صحيح البخاري ج 2 جزء 4 ص 141.

 

عودة