المعجزات النبوية

لما تجلى الله لموسى تطاير سبعة جبال

أخرج الطبراني في الأوسط عن ابن عباس أن رسول الله قال : لما تجلى الله لموسى تطاير سبعة أجبال ، ففي الحجاز منها خمسة وفي اليمن اثنان ، في الحجاز أحد وثبير وحراء وثور وورقان ، وفي اليمن حصور وصير .

عن أنس بن مالك أن النبي قرأ هذه الآية : فلما تجلى ربه للجبل جعله دكاً ، قال هكذا وأشار بإصبعيه ووضع طرف إبهامه على أنملة الخنصر ، وفي لفظ على المفصل الاَعلى من الخنصر ، فساخ الجبل وخر موسى صعقا . وفي لفظ فساخ الجبل في الاَرض فهو يهوي فيها إلى يوم القيامة . الدر المنثور ج 3 ص 118 ـ 123.

نبي الله داود يمسك بقدم الله

عن عمر قال : ذكر النبي: يوم القيامة فعظم شأنه وشدته ، قال ويقول الرحمن لداود عليه السلام : مر بين يدي ، فيقول داود : يا رب أخاف أن تدحضني خطيئتي ، فيقول : مر خلفي ، فيقول : يا رب أخاف أن تدحضني خطيئتي ، فيقول خذ بقدمي ، فيأخذ بقدمه عز وجل فيمر ، قال : فتلك الزلفى التي قال الله تعالى : وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب ! . كنز العمال ج 2 ص 488. ورواه الشوكاني في فتح القدير ج 4 ص 583 والسيوطي في الدر المنثور ج 5 ص 305 .

لو دلى رجل حبلاً لهبط على الله

عن قتادة قال : بينما النبي  جالس مع أصحابه إذ مر سحاب فقال النبي ( ص ) أتدرون ما هذه العنان ؟ هذه رواية أهل الأرض ، يسوقها الله إلى قوم لا يعبدونه . ثم قال : أتدرون ما هذه السماء ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : فوق ذلك سماء أخرى . . . ثم قال: والذي نفسي بيده لو دلى رجل بحبل حتى يبلغ أسفل الأرض السابعة لهبط على الله، ثم قال: هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم . تفسير الصنعاني ج 2 ص 139.

عن أبي هريرة عن رسول الله ( ص ) بين كل سماء وسماء مسيرة خمسمائة عام وعد سبع سماوات ، ثم العرش ، وبين أرضكم والأرض الأخرى  سبعمائة عام فعد سبع أرضين ، فإذا أدليتم حبلاً هبط على الله . مجمع الزوائد ج 1 ص 251.

مادام الله يضحك فأملنا فيه كبير

عن أبي رزين قال قال رسول الله : ضحك ربنا من قنوط عباده وقرب غيره ، قال قلت : يا رسول الله أو يضحك الرب عز وجل ! قال نعم ، قال : لن نعدم من رب يضحك خيراً !.مسند أحمد ج 4 ص 11 وص 12 وص 13 . فردوس الأخبار ج 3 ص 10.

إن الله  يضحك

لمن يستلقي على دابته

قال الأمام أحمد :عن عبد الله بن عباس أن رسول الله م أردفه على دابته فلما استوى عليها كبر رسول الله ثلاثاً ، وحمد الله ثلاثاً ، وسبح الله ثلاثاً ، وهلل الله واحدة ثم استلقى عليه فضحك، ثم أقبل عليَّ فقال : ما من إمريء يركب دابته فيصنع كما صنعت إلا أقبل الله تبارك وتعالى فضحك إليه كما ضحكت إليك !. مسند أحمد في ج 1 ص 330.

إنه ضحك لطلحة وسعد

روي أنه ( طلحة بن البراء ) توفي ليلاً فقال أدفنوني . . ولا تدعوا رسول الله ( ص )  فإني أخاف عليه ( ص ) يصاب في سببي ، فأخبر رسول الله حين أصبح فجاء ( ص ) حتى وقف على قبره وقال : اللهم إلقَ طلحة وأنت تضحك إليه وهو يضحك إليك . أُسد الغابة ج 3 ص 83.

عن أسماء بنت يزيد بن سكن قالت : لما توفي سعد بن معاذ صاحت أمه ، فقال النبي: ألا يرفأ دمعك ويذهب حزنك فإن ابنك أول من ضحك الله له واهتز له العرش . مسند أحمد ج 6 ص 456.

ورب غير غضبان

عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا حضر المؤمن أتته ملائكة الرحمة بحريرة بيضاء فيقولون اخرجي راضية مرضيا عنك إلى روح الله وريحان ورب غير غضبان فتخرج كأطيب ريح المسك حتى أنه ليناوله بعضهم بعضا حتى يأتون به باب السماء فيقولون ما أطيب هذه الريح التي جاءتكم من الأرض فيأتون به أرواح المؤمنين فلهم أشد فرحا به من أحدكم بغائبه يقدم عليه فيسألونه ماذا فعل فلان ماذا فعل فلان فيقولون دعوه فإنه كان في غم الدنيا فإذا قال أما أتاكم قالوا ذهب به إلى أمه الهاوية وإن الكافر إذا احتضر أتته ملائكة العذاب بمسح فيقولون اخرجي ساخطة مسخوطا عليك إلى عذاب الله عز وجل فتخرج كأنتن ريح جيفة حتى يأتون به باب الأرض فيقولون ما أنتن هذه الريح حتى يأتون به أرواح الكفار- النسائى 1810 .

إن الله  يظهر لعباده ضاحكاً

عن أبو موسى ألاشعري : يتجلى ربنا ضاحكاً يوم القيامة ، حتى ينظروا إلى وجهه فيخرون له سجداً فيقول : ارفعوا رؤوسكم فليس هذا يوم عبادة . فردوس الأخبار ج 5 ص 368.

فوضع الله يده بين كتفي فوجدت بردها

عن ابن عباس قال قال النبي  رأيت ربي في أحسن صورة فقال لي : يا محمد هل تدري فيم يختصم الملأ الاَعلى ؟ فقلت لا يا رب ، فوضع يده بين كتفي فوجدت بردها بين ثديي فعلمت ما في السماء والاَرض ، فقلت يا رب في الدرجات والكفارات ونقل الاَقدام إلى الجماعات وانتظار الصلاة بعد الصلاة ، فقلت يا رب إنك اتخذت ابراهيم خليلاً وكلمت موسى تكليماً وفعلت وفعلت فقال : ألم أشرح لك صدرك ألم أضع عنك وزرك ألم أفعل بك ألم أفعل ،  فأفضى إليَّ بأشياء لم يؤذن لي أن أحدثكموها فذلك قوله : ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى ما كذب الفؤاد ما رأى . فجعل نور بصري في فؤادي فنظرت إليه بفؤادي . الدر المنثور ج 6 ص 124.

عودة