العقاب في الآخرة ينتهي كلياً وجهنم تفنى وينقل أهلها إلى الجنة

المعجزات النبوية

 

العقاب في الآخرة ينتهي كلياً وجهنم تفنى وينقل أهلها إلى الجنة

عن عمر رضي الله عنه قال : لو لبث أهل النار في النار كقدر رمل عالج لكان لهم يوم على ذلك يخرجون فيه . الدر المنثور ج 3 ص 351.

 

 

النار محرمة على من يشهد ان محمد رسول الله

عن  أنس بن مالك أن رسول الله ومعاذ رديفه على الرحل قال : يا معاذ بن جبل ، قال لبيك يا رسول الله وسعديك . قال يا معاذ ، قال لبيك يا رسول الله وسعديك ثلاثاً ! قال ما من أحد يشهد أن لا إلَه إلا الله وأن محمداً رسول الله صدقاً من قلبه ، إلا حرمه الله على النار . قال : يا رسول الله أفلا أخبر به الناس فيستبشروا ؟ قال : إذاً يتكلوا ، وأخبر بها معاذ عند موته تأثماً ! البخاري في صحيحه ج 1 ص 41.

 

 

لا تمتليء النار

حتى يضع الله رجله فيها

عن أبي هريرة قال قال النبي تحاجت الجنة والنار فقالت النار أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين ، وقالت الجنة مالي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم ، قال الله تبارك وتعالى للجنة أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي ، وقال للنار إنما أنت عذاب أعذب بك من أشاء من عبادي ، ولكل واحدة منهما ملؤها ، فأما النار فلا تمتليء حتى يضع رجله فتقول قط قط ، فهنالك تمتليء ويزوى بعضها إلى بعض . صحيح البخاري ج 3 جزء 6 ص 47.

 

 

ثم يأتينا ربنا بعد ذلك فيقول

أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يسأل عن الورود ، فقال : . . . فتدعي الأمم بأوثانها وما كانت تعبد الأول فالأول ، ثم يأتينا ربنا بعد ذلك فيقول : من تنظرون ؟ فيقولون ننظر ربنا ! فيقول أنا ربكم ، فيقولون حتى ننظر إليك ، فيتجلى لهم يضحك ! قال فينطلق بهم ويتبعونه ! ويعطى كل إنسان منهم منافق أو مؤمن نوراً ثم يتبعونه ، وعلى جسر جهنم كلاليب وحسك ، تأخذ من شاء الله ، ثم يطفأ نور المنافقين ثم ينجو المؤمنون ، فتنجو أول زمرة وجوههم كالقمر ليلة البدر سبعون ألفاً لا يحاسبون ، ثم الذين يلونهم كأضوأ نجم في السماء ، ثم كذلك . ثم تحل الشفاعة ويشفعون حتى يخرج من النار من قال لا إلَه إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة ، فيجعلون بفناء الجنة ، ويجعل أهل الجنة يرشون عليهم الماء حتى ينبتوا نبات الشيَ في السيل ويذهب حراقه . ثم يسأل حتى تجعل له الدنيا وعشرة أمثالها معها !! مسلم في ج 1 ص 122. 

 

عودة