وقتلت منهم زهاء ثمانين ألفاً جني

المعجزات النبوية

 

وقتلت منهم زهاء ثمانين ألفاً جني

كان النبي ذات يومٍ جالساً بالأبطح وعنده جماعة من أصحابه وهو مقبل علينا بالحديث، إذ نظرنا إلى زوبعة قد ارتفعت، فأثارت الغبار، وما زالت تدنو والغبار يعلو إلى أن وقفت بحذاء النبي ثم برز منها شخص كان فيها، ثم قال: يا رسول الله إني وافد قومي، وقد استجرنا بك فاجرنا، وابعث معي من قبلك من يشرف على قومنا ، فإن بعضهم قد بغى علينا، ليحكم بيننا وبينهم بحكم الله وكتابه وخذ عليّ العهود والمواثيق ....فقال له النبي من أنت ومن قومك ؟ قال: أنا عطرفة ابن شمراخ، أحد بن نجاح وأنا وجماعة من أهلي كنّا نسترق السمع، فلما منعنا من ذلك آمنّا، ولما بعثك الله نبياً آمنّا بك .... وقد خالفنا بعض القوم ...فوقع بيننا وبينهم الخلاف، وهم أكثر منّا عدداً وقوة ... فابعث معي من يحكم بيننا وبينهم بالحق .... ثم استدعى - أي النبي بعلي  وقال له : يا علي سِر مع أخينا عطرفة ، وتشرف على قومه، وتنظر إلى ما هم عليه ، وتحكم بينهم بالحق - فقام أمير المؤمنين مع عطرفة وقد تقلّد سيفه ، قال سلمان فتبعتهما إلى أن صار إلى الوادي فوقفت أنظر إليهما، فانشقّت الأرض ودخلا فيها!! - إلى أن قال - وقد انشق الصفا!! وطلع أمير المؤمنين وسيفه يقطر دماً !!! ومعه عطرفة .... قال له - أي النبي ما الذي حبسك عنّي إلى هذا الوقت؟ فقال : صِرتُ إلى جنٍ كثيرٍ قد بغوا علىعطرفة وقومه من المنافقين فدعوتهم إلى ثلاث خصال فأبوا عليّ ... فوضعت سيفي فيهم وقتلت منهم زهاء ثمانين ألفاً !!! ... الخ . مدينة معاجز" لهاشم البحراني  باب معاجز الإمام أمير المؤمنين (1/147-151 حديث 88)

 

واختصاراً للروايات ما عليك إلا الرجوع إلى هذه الأبواب في كتاب: "مدينة معاجز"

 

ففي (1/45-48 رواية1): الباب الأوّل في معاجز الإمام أمير المؤمنين(ع) الأّوّل " معاجز ميلاده (ع) " .

 

و(1/414 رواية 274) " كلام الطفل بإمرة المؤمنين له (ع) وهو ابن ستة أشهر!!، وكلام الطفل آخر!! " .

 

وفي (3/135 رواية 794) " إنطاق الصبي بأنّه (ع) ولي الله "

و(3/500 رواية 1015) معاجز الإمام الحسين(ع) " كلام الغلام الرّضيع " .

عودة