المعجزات النبوية
إن
المؤمن إذا نام خرجت روحه
عن محمد بن القاسم
النوفلي قال : قلت لأبي عبد الله: الرجل يرى الرؤيا فيكون كما يراها ، وربما يرى
الرؤيا فلا يكون شيئاً ، فقال: « إن المؤمن إذا نام خرجت من روحه حركة ممدودة ،
وربما صعدت إلى السماء ، فكل ما رأته روح المؤمن في موضع التقدير والتدبير فهو
الحق ، وكل ما رأته في الأرض فهو أضغاث أحلام » . فقلت له : جعلت فداك ، وتصعد روحه إلى السماء ؟ فقال : « نعم »
. فقلت له : جعلت فداك ، حتى لا
يبقى منها شيء في بدن المؤمن ؟ قال : « لا ، لو خرجت كلها حتى لا يبقى منها شيء في
بدن المؤمن لمات » . قلت : وكيف
تخرج ؟ قال : « اما ترى الشمس في السماء في موضعها وشعاعها في الأرض ، فكذلك الروح
، أصلها في البدن وحركتها ممدودة » . أمالي الصدوق : 124|15 ، روضة الواعظين 2 :
492 .
عن أبي جعفر قال :
« إن العباد إذا ناموا ، خرجت أرواحهم إلى السماء الدنيا ، فما رأت الروح في
السماء الدنيا فهو الحق ، وما رأت في الهواء فهو الاضغاث » . أمالي الصدوق :
125|17 .
عن أبي الحسن
(عليه السّلام) يقول : « إن المرء إذا خرجت روحه فإن روح الحيوان باقية في البدن ،
فالذي يخرج منه روح العقل ، وكذلك هو في المنام أيضاً المجلسي في البحار 61 :
43|19 .