التالي

بحث سابع

مرتكب الكبيرة مسلم ام غير مسلم؟

أوّلاً: في حجج المرجئة القائلين بأنه مؤمن مسلم

1 – مرتكب الكبيرة مؤمن مسلم، وذلك في ستة مواضع.

2 – مرتكب الكبيرة يستحق المغفرة، وذلك في ستة مواضع.

3 – مرتكب الكبيرة يستحق الرحمة، وذلك في عشرة مواضع.

4 – مرتكب الكبيرة يستحق الجنة، وذلك في أربعة مواضع.

5 – مرتكب الكبيرة داخل في دعاء الملائكة والأنبياء، وذلك في خمسة مواضع .

6 – مرتكب الكبيرة لا يستحق الوعيد، وان المستحق له هو الكافر، وذلك في خمس عشرة آية.

7 – مرتكب الكبيرة يستحق الوعد، وذلك في خمس عشرة آية.

8 – مرتكب الكبيرة ليس للشيطان عليه سلطان، وذلك في ثلاثة مواضع.

9 – ان الله لا ينزع ال ر جاء ولا الايمان من المؤمن، وذلك في تسعة مواضع.

ثانيًا: في حجج الوعيدية بأن مرتكب الكبيرة ليس بمؤمن ولا مسلم

1 – مرتكب الكبيرة ليس بمؤمن، وذلك في اثني عشر موضعًا.

2 – مرتكب الكبيرة يستحق الوعيد، وذلك في عشرين آية.

3 – مرتكب الكبيرة يستحق النار والعذاب، وذلك في عشر آيات.

4 – مرتكب الكبيرة يستحق الوعيد على سبيل التأييد، وذلك في خمس آيات.

وهناك أهل المنزلة بين المنزلتين القائلون بأنه فاسق.

هذا هو الواقع القرآني في كون مرتكب الكبيرة مسلمًا أو غير مسلم، خالصًا أم هالكًا. والتعارض في تعليم القرآن صريح قسم المسلمين الى مثبتين ونافين. وتعليم متعارض في خلاص الانسان بعد كبيرة يرتكبها، هو من أمهات مسائل التنزيل والدين والايمان. أيكون مثل هذا التعارض من الاعجاز في البلاغة و البيان؟ كيف نقدر أن نقول معه: "أفلا يتدبرون القرآن، ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافًا كبيرًا؟"

التالي