من هو المشرك ؟ ومن هو الإله الحقيقى ؟ هل هو الله إله محمد ؟ أم إله اليهود يهوه !
كتاب الروض الأنف الجزء الثانى
هل اليهود مشركين؟ بالطبع .. لا - ولكن حاول اليهود أن يلفتوا أنتباه محمد أن الإله الحقيقى هو يهوه الذى جاء فى التوراة وليس هو الله إله القمر فأتهمهم محمد بالشرك
اليهود يقولون لمحمد أن هناك إلهاً غير الله
قال ابن إسحاق : وأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم النحام بن زيد ، وقردم بن كعب ، وبحري بن عمرو ، فقالوا له يا محمد أما تعلم مع الله إلها غيره ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله لا إله إلا هو بذلك بعثت ، وإلى ذلك أدعو . فأنزل الله فيهم وفي قولهم قل أي شيء أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ أئنكم لتشهدون أن مع الله آلهة أخرى قل لا أشهد قل إنما هو إله واحد وإنني بريء مما تشركون الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم الذين خسروا أنفسهم فهم لا يؤمنون
ومن أهم الأدلة على أن المسلمون يعبدون إلهاً وثنياً هو أنهم يمارسون نفس العبادات والعادات والمراسيم والشعائر الوثنية التى كان آباؤهم الوثنيين يقومون بها أثناء عبادة الله إله القمر زهذا يجرنا إلى أن نتسائل .. لماذا لم يعرف الله فى القرآن ؟ .. من هو الله ؟.. ولماذا كان محمد يفترض أن العرب الوثنيين يعرفون من هو الله ؟ ..
لماذا لم يوضح من هو الله للمسيحيين واليهود ؟ فقد كان اليهود والمسيحيين يعرفون انه إله القمر ولهذا لم يعبدوه فإذا كان الله هو نفسه إله اليهود والمسيحيين فلماذا إذا رفضوه ويرفضوه حتى الآن ؟ ولا يوجد سبب منطقى إلا أن العرب اليهود والمسيحيين عرفوا ان نبوة محمد ليست صحيحة وان الله هو إله القمر الشائع عبادته بينهم .
ولهذا نستخلص أن محمد أنشئ دين إلهه هو الله إله القمر ولكنه تقدم خطوه زائده عن المؤمنين بالوثنية بينما هم يؤمنون بأن الله هو إله القمر وأنه أعظم وأكبر من الآلهة وأنه الكائن الأعلى
قرر محمد أن الله ليس فقط العظيم والأكبر بل هو الإله الوحيد ولهذا فإن هيكلة فى كعبة مكة هو المكان المكرس والمكان المقدس عن جميع الآلهة حتى أنه أكبر من إله اليهود والمسيحيين ولهذا ذهب وراء اليهود والمسيحيين ليفنيهم ويقتلهم ويذلهم ويستعبدهم لأنه يعرف أنهم يؤمنون بالإله الحقيقى .
إن محمد كان يختبر قوة رد الفعل عند الأديان المختلفة فقد كان يتجه نحو اليهود ليستميلهم فوجدهم ضعفاء وليسوا ذو قوة كافية لمساندته و وإتجه إلى المسيحية ولكنها كانت أكثر ضعفاً لتفككها فى العربية إلى شرازم وإتجة إلى عبدة اللات و العزى ومناة ولكنه وجدهم ليسوا أكفاء ولم يجد فى النهاية إلا قريش وكعبة مكة والله لهذا فقد فصل الله عن بناته وعن جميع الأوثان الأخرى وهدم الكعبات التى كانت متناثرة فى العربية وجعل الأنصبة ( أحجار مثل الحجر الأسود ) التى فيها عتبة لكل مسجد وترك الله يعبد فى كعبته التى هى كعبة مكة لأنه هو الله أكبر واصبح هو المعبود الوحيد , وأصبح التكبير الذى كانت تكبره قريش قبل الإسلام حقيقة واقعة حققها لهم محمد هو " لبيك الله ـم لبيك , لبيك لا شريك لك " .. أى أن الله معبودهم وهو إله القمر ليس له شريك فى العبادة وانه الله الوحيد هو الذى يجب عبادته !
وحتى العرب أنفسهم لم يسألوا محمد : " من هو الله ؟ " ولم يستغربوا من ان محمد يبشر بإله آخر غير الذين يعبدونه فعلاً وهو الله أثبتت الحفائر الأثرية أنه إله القمر وأن رمز هذا الإله هو الهلال فلم يتغير شئ إذاً .
وقد حاول محمد أن يتجه إلى طريقين ويتلاعب مع كل من الوثنيين من ناحية ومع اليهود والمسيحيين من ناحية أخرى فكانت مواقفه أنه لا يزال يؤمن بـ الله الذى هو إله القمر وكان يقول لليهود والمسيحيين أن الله هو إلههم أيضاً ولكن اليهود والمسيحيين رفضوا إلهه الذى هو الله لأنه إله ليس حقيقى وخاصة أن المسيح فى الإنجيل حذر المسيحيين من الأنبياء الكذبة الذين سيأتون بعده !
الله إله القمر لم يكشف عن نفسه للبشر .. فمن هو هذا الله ؟ .. وما هو تاريخة مع البشر ؟ ولماذا لم يعرفه البشر قبل الإسلام ؟ ولماذا لم يكلم محمد بنفسه كما فعل إله المسيحيين واليهود ؟ ولماذا كان يعبده العرب كإله القمر قبل الإسلام ؟ ولماذا إستمرت الشعائر الوثنية متصلة بدون توقف وتقام كل سنة قبل الإسلام وبعد الإسلام ؟ إن إله القمر لا يقبل المشاركة من إله آخر كما أن الله لا يقبل مشاركة فهو بعيد تماماً من إله الإنجيل والتوراة لأنه إله القمر لهذا لا يتورع أتباع الله أن يقتلوا أتباع إله التوراة والإنجيل فى مسلسل دموى إبتدأ منذ دعوة محمد ولن تنتهى حتى قيام الساعة إلى أن يؤمن أتباع الأديان الأخرى بـ الله الذى هو فى الحقيقة إله القمر ؟
إن إله الإنجيل والذى يطلق عليه المسيحيين الذات الإلهية ( الآب) أرسل كلمته فى المسيح إنه ليس إذاً الله الذى فى القرآن , و‘ذا كان هو كائن فله روح هذه الروح الإلهية هى الروح القدس
An Allah idol was set up at the Kabah along with all the other idols. The pagans prayed toward Mecca and the Kabah because that is where their gods were stationed .. Sinse the idol of their moon god, Allah, was at Mecca, they prayed toward Mecca.
وإستطرد روبرت موراى يقول : " وهذا يفسر نجاح الإسلام مع العرب الذين عادتهم العربية ) تقليدياً يعبدون القمر كإله , وما زال المسلمون حتى هذا اليوم يضعون علامة إله القمر ( شكل القمر) على قمة مآزن جوامعهم وعلى قباب المساجد , ومعظم أعلام الدول الإسلامية تجد عليها شكل الهلال وهذا يرجع إلى أيام عبادتهم لــ الله إله القمر فى مكة .
وعندما يعرف المسيحيون بما سبق يفاجأون لأنهم كانوا يظنون خطأ أن الله هو إسم آخر للإله الموجود فى الإنجيل , والمسلمون المتعلمون عامة يفهمون هذه النقطة .
(Islamic Invasion- Robert A Morey- Published by Christian Scholars 1992- Press 1350 e. flamingo Rd suite 97 Las Vegas, NV 88119) Pg.52
This, in part, explains the early success of Islam among Arab groups that traditionally had worshiped the moon god.
The use of the crescent moon as the symbol for Islam, which is placed on the flags of Islamic nation and the top of mosques and minarets, is a throwback to the days when Allah was worshiped as the moon god in Mecca.
While this may come as surprise to many Christians who have wrongly assumed that Allah was simply another name for the God of Bible, educated Muslims generally understand this point
وقال إبن كثير فى تفسير الاية 136 من سورة الأنعام رقم 6
" هذا ذم وتوبيخ من الله للمشركين الذين ابتدعوا بدعا وكفرا وشركا وجعلوا لله شركاء وجزءا من خلقه وهو خالق كل شيء سبحانه وتعالى ولهذا قال تعالى "وجعلوا لله مما ذرأ" أي مما خلق وبرأ "من الحرث" أي من الزرع والثمار "والأنعام نصيبا" أي جزءا وقسما "فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا" وقوله "فما كان لشركائهم فلا يصل إلى الله وما كان لله فهو يصل إلى شركائهم" قال علي بن أبي طلحة والعوفي عن ابن عباس أنه قال في تفسير هذه الآية: إن أعداء الله كانوا إذا حرثوا حرثا أو كانت لهم ثمرة جعلوا لله منه جزءا وللوثن جزءا فما كان من حرث أو ثمرة أو شيء من نصيب الأوثان حفظوه وأحصوه وإن سقط منه شيء فيما سمي للصمد ردوه إلى ما جعلوه للوثن وإن سبقهم الماء الذي جعلوه للوثن فسقى شيئا جعلوه لله جعلوا ذلك للوثن وإن سقط شيء من الحرث والثمر الذي جعلوه لله فاختلط بالذي جعلوه للوثن قالوا: هذا فقير ولم يردوه إلى ما جعلوه لله وإن سبقهم الماء الذي جعلوه لله فسقى ما سمي للوثن تركوه للوثن وكانوا يحرمون من أموالهم البحيرة والسائبة والوصيلة والحام فيجعلوه للأوثان ويزعمون أنهم يحرمونه قربة لله فقال الله تعالى "وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا" الآية وهكذا قال مجاهد وقتادة والسدي وغير واحد وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم في الآية: كل شيء يجعلونه لله من ذبح يذبحونه لا يأكلونه أبدا حتى يذكروا معه أسماء الآلهة وما كان للآلهة لم يذكروا اسم الله معه وقرأ الآية حتى بلغ "ساء ما يحكمون" أي ساء ما يقسمون فإنهم أخطأوا أولا القسم لأن الله تعالى هو رب كل شيء ومليكه وخالقه وله الملك وكل شيء له وفي تصرفه وتحت قدرته ومشيئته لا إله غيره ولا رب سواه ثم لما قسموا فيما زعموا القسمة الفاسدة لم يحفظوها بل جاروا فيها كقوله جل وعلا "ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون" وقال تعالى "وجعلوا له من عباده جزأ إن الإنسان لكفور مبين" وقال تعالى "ألكم الذكر و له الأنثى" وقوله "تلك إذا قسمة ضيزى".
ويقول القرطبى فى تفسير سورة الأنعام الآية رقم 136 وما بعدها
ويقال: ذرأ يذرأ ذرءا, أي خلق. وفي الكلام حذف واختصار, وهو وجعلوا لأصنامهم نصيبا; دل عليه ما بعده. وكان هذا مما زينه الشيطان وسوله لهم, حتى صرفوا من ماله طائفة إلى الله بزعمهم وطائفة إلى أصنامهم; قاله ابن عباس والحسن ومجاهد وقتادة. والمعنى متقارب. جعلوا لله جزءا ولشركائهم جزءا, فإذا ذهب ما لشركائهم بالإنفاق عليها وعلى سدنتها عوضوا منه ما لله, وإذا ذهب ما لله بالإنقاق على الضيفان والمساكين لم يعوضوا منه شيئا, وقالوا: الله مستغن عنه وشركاؤنا فقراء. وكان هذا من جهالاتهم وبزعمهم. والزعم الكذب. قال شريح القاضي: إن لكل شيء كنية وكنية الكذب زعموا. وكانوا يكذبون في هذه الأشياء لأنه لم ينزل بذلك شرع. وروى سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه قال: من أراد أن يعلم جهل العرب فليقرأ ما فوق الثلاثين والمائة من سورة الأنعام إلى قوله: "قد خسر الذين قتلوا أولادهم سفها بغير علم" [الأنعام: 140]. قال ابن العربي: وهذا الذي قاله كلام صحيح, فإنها تصرفت بعقولها العاجزة في تنويع الحلال والحرام سفاهة بغير معرفة ولا عدل, والذي تصرفت بالجهل فيه من اتخاذ الآلهة أعظم جهلا وأكبر جرما; فإن الاعتداء على الله تعالى أعظم من الاعتداء على المخلوقات. والدليل في أن الله واحد في ذاته واحد في صفاته واحد في مخلوقاته أبين وأوضح من الدليل على أن هذا حلال وهذا حرام. وقد روي أن رجلا قال لعمرو بن العاص: إنكم على كمال عقولكم ووفور أحلامكم عبدتم الحجر! فقال عمرو: تلك عقول كادها باريها. فهذا الذي أخبر الله سبحانه من سخافة العرب وجهلها أمر أذهبه الإسلام, وأبطله الله ببعثه الرسول عليه السلام. فكان من الظاهر لنا أن نميته حتى لا يظهر, وننساه حتى لا يذكر; إلا أن ربنا تبارك وتعالى ذكره بنصه وأورده بشرحه, كما ذكر كفر الكافرين به. وكانت الحكمة في ذلك - والله أعلم - أن قضاءه قد سبق, وحكمه قد نفذ بأن الكفر والتخليط لا ينقطعان إلى يوم القيامة. وقرأ يحيى بن وثاب والسلمي والأعمش والكسائي"بزعمهم" بضمه الزاي. والباقون بفتحها, وهما لغتان.
ي إلى المساكين. "ساء ما يحكمون" أي ساء الحكم حكمهم. قال ابن زيد: كانوا إذا ذبحوا ما لله ذكروا عليه اسم الأوثان, وإذا ذبحوا ما لأوثانهم لم يذكروا
عليه اسم الله, فهذا معنى "فما كان لشركائهم فلا يصل إلى الله". فكان تركهم لذكر الله مذموما منهم وكان داخلا في ترك أكل ما لم يذكر اسم الله عليه.
ويقول الجلالين فى تفسير سورة الأنعام رقم 6 الاية رقم 136 وما بعدها
فكانوا إذا سقط في نصيب الله شيء من نصيبها التقطوه أو في نصيبها شيء من نصيبه تركوه وقالوا إن الله غني عن هذا كما قال تعالى