امن الدولة يسحب جنسيتي لاننى التزمت بالوحدة الوطنية
أنا د مصطفى محمد راشد صحفي ومحام وعضو اتحاد الكتاب الإفريقي الأسيوي وجمعية المراسلين الأجانب وعضو لجنة حوار الأديان وحاصل على العالمية في الشريعة والقانون من جامعة الأزهر وحائز على جائزة مبارك الدولية للسلام ولى من المؤلفات 12 كتاب.
ولأنني إنسان ارفض التعصب وأتعامل بحب مع من يختلف معي في الدين لأنني أؤمن بفلسفة ابن رشد هذا العالم الإسلامي العظيم الذي فهم صحيح الإسلام ولعبقريته أحبه العالم وقامت أوربا الحديثة على أفكاره -- فقد وضعته مثالا في منهجي وتعاملاتي وقمت بتأليف رواية "انه آخى" والتي بطليها اثنين من الإخوة احدهما قس والآخر شيخ وعندما كنت اعمل في دولة قبرص تعاملت مع العرب المسلمين والمسيحيين وجمعت بينهم - ودعتني الكنيسة المصرية هناك مرتين أثناء احتفالاتها بالأعياد ورحبت بالدعوة وحضرت معهم الاحتفالات وسعدوا إخوتنا المسيحيين بذلك واعتبروني نائب عن باقي المسلمين.
إلا إنني بعد انتهاء فترة عملي وعودتي لمصر منذ عام ونصف وأنا في تحقيقات من قبل جهاز امن الدولة وقاموا ا بسحب جنسيتي وجواز سفري والتهمة أنهم سمعوا إنني تنصرت والدليل زيارتي للكنيسة المصرية بقبرص مرتين في الأعياد --- تخيلوا--- وللعلم أنا لم أكن متهما في حياتي في أي قضية ولو مخالفة---- طول عمري 46 عاما --
وتقدمت بالشكوى للرئيس مبارك وكل المسئولين دون فائدة لذلك أطالبكم بالوقوف بجانبي لأني لي أطفال أود تربيتهم
(نقلا عن مصريون ضد التمييز الديني)